أثر الفلسفة الرشدية في الفلسفة المسيحية-توما لكويني

مقدم أطروحة جامعية

كشيدان، أسامة الفيتوري

مشرف أطروحة جامعية

الشكري، عبد الله إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

لقد اهتمت هذه الدراسة ببيان مدى تأثير فلسفة ابن رشد في الفلاسفة المسيحيين أي تكون دراسة تفصيلية لبعض النظريات الرشدية و تأثيرها في هؤلاء الفلاسفة و قد اخترنا من فلسفة ابن رشد ثلاث مشاكل هي : التوفيق بين الفلسفة و الدين و مشكلة العالم و مشكلة النفس العالقة و هي مشكلة العقل الفعال و علاقتها بالعقل الإنساني.

و أهم ما حدد اختيارنا للمشاكل المذكورة أنها كانت محور اهتمام كافة فلاسفة المسيحية المهتمين بابن رشد سواء كانوا مؤيدين أم معرضين.

و قد تم التركيز في هذه الدراسة على الرشدية اللاتينية في القرن الثالث عشر في باريس وحدها دون غيرها من الدن التي عرفت جامعاتها تلك الفلسفة و السبب في ذلك هو أن القرن الثالث عشر يمثل بحق ذروة ما وصل إليه الفكر في العصور الوسطى المسيحية و أن باريس كانت في ذلك الحين هي مناة هذه الفكر و ما كان يحدث في جامعاتها و بأوساطها العلمية كان ينعكس بالضرورة على كل المراكز الفكرية الأخرى في أوروبا المسيحية.

و قد تم تحديد عدة اعتبارات لاختيارنا للفلاسفة المتأثرين بابن رشد فاخترنا القديس توما الاكويني لأن أثر ابن رشد فكره ما زال موضع خلاف بين الباحثين و في الواقع فإن القديس توما الاكويني كان عالم لاهوت مخلصا لدينه رأى كنوز الأرسطية يقدمها ابن رشد فأخذ منها ما يخدم دينه ويفسره تفسيرا عقليا و هاجم ما يتعارض مع عقيدته كذلك الحال فعل ابن رشد عندما أحس مثله مثل سائد فلاسفة العرب بالحاجة الماسة للعمل على التوفيق بين ما عرفه من فلسفة الإغريق و بين ما جاء به الإسلام من عقائد دينية قررها القرآن الكريم نفسه.

أما بالنسبة للمنهج الذي اعتمد في هذه الدراسة فهو منهج المقارنة لأن المقارنة هي الوسيلة الوحيدة التي تسمح بالتوصل لنتائج دقيقة في مثل هذا النوع من الدراسات.

و بالرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي تناولت فلسفة كل من البرت الكبير و توما الاكويني إلا أن القليل جدا منها هو الذي يبرز تأثيرها بالفلسفة الرشدية و إن فعل فهو غالبا ما يفعل ذلك بلا موضوعية و بهدف التقليل من شأن هذا الأثر لا تقديره التقدير السليم و السبب في ذلك يعود إلى أن كل من البرت الكبير و توما الإكويني من عمد الكنيسة و أي مساس لفكرهما من شأنه المساس بفكر هذه الكنيسة ذاته.

في خاتمة هذه الدراسة توصلت إلى مجموعة من النتائج التي توضح بشكل كبير ما مدى تأثير ابن رشد في فلسفة القديس الإكويني و آرائه الفكرية.

التخصصات الرئيسية

الفلسفة

الموضوعات

عدد الصفحات

258

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : تمهيد لدراسة الرشدية اللاتينية.

الفصل الثاني : محاولات التوفيق بين الفلسفة و الدين في العصور الوسطى و تأثير ابن رشد فيها.

الفصل الثالث : مشكلة العالم في الفلسفة الرشدية.

الفصل الرابع : مشكلة النفس في الفلسفة الرشدية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

كشيدان، أسامة الفيتوري. (2007). أثر الفلسفة الرشدية في الفلسفة المسيحية-توما لكويني. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-354765

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

كشيدان، أسامة الفيتوري. أثر الفلسفة الرشدية في الفلسفة المسيحية-توما لكويني. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-354765

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

كشيدان، أسامة الفيتوري. (2007). أثر الفلسفة الرشدية في الفلسفة المسيحية-توما لكويني. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-354765

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354765