الأديان المحرفة و الوثنية في ضوء العقيدة الإسلامية : دراسة تحليلية نقدية

مقدم أطروحة جامعية

محمد، مصطفى عثمان مصطفى

مشرف أطروحة جامعية

شوقي بشير عبد المجيد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

جاء البحث بعنوان : (الأديان المحرفة و الوثنية في ضوء العقيدة الإسلامية)، دراسة تحليلية نقدية قسمته إلى مقدمة و تمهيد و بابين و قسمت كل باب إلى عدة فصول و مباحث ومطالب ثم زيلته بخاتمة و فهارس.

و في المقدمة بينت أهمية الموضوع و سبب اختياري له، و الدراسات السابقة و منهج البحث و خطة البحث.

تناولت في الباب الأول : الأديان المحرفة و تمثلت في اليهودية و النصرانية و مفهومهما و مصادرهما المقدسة و انحرافهما عن صراط الله المستقيم و أنبيائه المرسلين، مما جعل تناقض المصادر أمرا واقعا و التي تمثلت في نسخ الأناجيل المنتشرة بين طوائف النصارى يقبلون بعض و يرفضون بعض كأنجيل برنابا بأنه لم يوافقهم في ادعائهم لتأليه المسيح عليه السلام و صلبه بين الرفض و القبول في أوساطهم عبر التاريخ الذي تمثل في نقد العقيدة الإسلامية لإظهار حقيقة السيد المسيح عليه السلام بأنه بشر و رسول إلى بني إسرائيل و مبشرا برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الإسلامية القيمة.

و جاء الباب الثاني : عن الأديان التي تمثلت في عدة مظاهر وثنية و فرق باطنية، من خلال اعتقاد تعدد الآلهة و تقديس القوة الطبيعية و الكونية كالهندوسية (البرهمية) و البوذية و المجوسية و لها من العقائد ما ليس لها صيغ محدودة المعالم و لذا تشمل من العقائد ما يهبط إلى عبادة الأشجار و الأحجار و القرود و المروج و الفروج و الأبقار بل إلى عبادة كل شيء.

و عند بزوغ شمس الإسلام و هيمنته على الحقيقة ظهرت فرق بمظهر الإسلام و بباطن عقائدهم القديمة المحرفة و الوثنية تعمل على تأويل و تحريف حقيقة الإسلام و ثوابته نقمة على أديانهم عرفت بأسماء متعددة و يطلق عليهم (الباطنية) لزعمهم أن نصوص الدين لها ظاهر و باطن.

و تضمنت الخاتمة نتائج البحث التي توصلت إليها.

1.

أن الشياطين استهوت أولئك الأقوام حتى أخرجتهم من سلامة الفطرة السوية إلى التحريف بالإلحاد و الخرافة و الوثنية.

2.

أن اعتقاد تعدد الآلهة–مع سقوطه في ميزان العقل فضلا عن الشرع–أصبح مفخرة لأولئك الأمم و لمن جاء بعدهم ممن يمجدهم أو ينتسب إليهم، و كيف أنهم صوروا آلهتهم بتلك الصورة الوضعية و التي لا تناسب أشراف الناس فضلا عن بقية المخلوقات من الملائكة فكيف بذات الله عز و جل.

3.

أن النصرانية المحرفة بل و اليهودية المبدلة قبلتا التأثر بعقائد أولئك الوثنيين دونما رادع من علم أو دين أو عقل، فمن مقل في ذلك منهم و مستكثر، وقوفا على سنن الله تعالى كما قال تعالى في أول سورة فاطر : فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء و يهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون.

4.

أن الإفراط في تصور الآلهة في العقل يؤدي إلى تلك الصورة البشعة و الدنيئة التي جعلت الأوثان معبوداتها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• عبادة الأصنام
• الأصنام

عدد الصفحات

358

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354818