الجوانب العقدية في سفر التكوين : دراسة مقارنة بالعقيدة الإسلامية

مقدم أطروحة جامعية

محمد، الزين مصطفى عبد المقيت

مشرف أطروحة جامعية

تبيدي، جمال الدين محمد علي عبد الحميد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

هذه الدراسة تركز على أكبر أمور الإيمان و أعظمها، وتمثل هذه الأمور جوانب العقيدة الكامنة في سفر التكوين، بدءا بجانب الذات الإلهية و صفاتها فجانب الملائكة و الأنبياء عليهم السلام، ثم اليوم الآخر.

و كل جانب من هذه الجوانب يشتمل على مسائل عقدية مقسمة إلى مطالب و فروع داخل المطالب كل منها يمثل قضية بمفرده.

و يمكن إعطاء لمحة عامة عن حقيقة هذه الجوانب في العقيدتين اليهودية و الإسلامية فجانب الذات الإلهية في العقيدة اليهودية من خلال سفر التكوين لا يحظى بوجه القداسة الإلهية لوجود بعض صفات النقص المنسوبة إلى ذات الله تعالى، سواء كانت صفات ذاتية أو فعلية فإنها تفيد التشبيه و التمثيل والتجسيم مما ينافي كمال الذات الإلهية.

و هذا هو مفترق الطرق بين اليهودية و الإسلام، فالعقيدة الإسلامية تؤكد و تبرهن بالأدلة على كمال الله الذي لا يتطرق إليه النقص بوجه من الوجوه و تنفي عنه صفات النقص و التشبيه و التمثيل.

و قد تم إدراج القضاء و القدر من ضمن الصفات الفعلية للذات الإلهية وليس له مفهوم محدد عند اليهود و لكن له دلالة ضمنية تدل على وجوده من خلال تتبع النص.

و ثاني هذه الجوانب ملائكة الله عز و جل، و يبدو أيضا أنهم يمتازون بطبيعة بشرية في سفر التكوين تخرجهم عن حد الطبيعة الملائكية بممارستهم للحاجات البشرية من أكل و شرب و غيره.

و تنكر العقيدة الإسلامية هذا التصور و توضح أن الملائكة منزهون عن متطلبات البشر و لهم قوانين خاصة بهم.

و أما عن واجبهم و دورهم الشرعي الأكثر أهمية (الوحي بالشرائع) فإنه لا يذكر لهم شيء من ذلك في السفر، بل كان دورهم الأهم الذي ركز عليه السفر هو الحراسة و التدمير و الهلاك.

و أما الجانب الثالث و هم الأنبياء عليهم السلام فقد نسب السفر إلى بعضهم من الصفات ما لا يبقي لهم من معاني النبوة شيء، و كنتيجة طبيعية لذلك فقد غيب السفر أصل دعوتهم ودورهم الأهم في الدعوة الشرعية، و طغى على ذلك الجانب المادي الدنيوي.

بينما نجد أن العقيدة الإسلامية تؤكد عصمة الأنبياء و تركز على الجانب الدعوي الشرعي للأنبياء و توليه الأهمية.

و آخر الجوانب اليوم الآخر و طالما أن السفر قد ركز على الجانب المادي الدنيوي لأصل دعوة الأنبياء و لم يوجد جانب تشريعي لدعوتهم فلا يمكن القول بأنه يقرر الحقيقة الأخروية و تفاصيلها.

و نجد أن دين الإسلام يكثر من ذكر اليوم الآخر و يبين مراحله و الأمور المتعلقة به و ما ذلك إلا لضرورته و أهميته القصوى.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• علم الكلام

عدد الصفحات

214

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354833