مدركات المناخ الدافعي في المنافسة الرياضية و علاقتها بحالة قلق المنافسة

الملخص AR

يعد القلق من الانفعالات الهامة التي كثيرا ما تؤثر على أداء و مستوى الرياضيين خاصة في المنافسات الرياضية، و إن اختلفت عوامل و مصادر القلق فإن الكثير من الباحثين يربطونه بانعكاسات البيئة أو المناخ المنافسة المحيط باللاعبين (المدربين، المسيرين، الأولياء) و ذلك من خلال الإلحاح على تحقيق الإنجازات و بلوغ أهداف التي قد تفوق قدرات الرياضيين ما يشكل ضغطا إضافيا يؤدي إلى بروز قلق المنافسة الرياضية.

الهدف الرئيسي للدراسة : التعرف على الفروق بين اللاعبين في حالة قلق المنافسة تبعا بمدركاتهم للمناخ الدافعي (مناخ الأداء، مناخ المنافسة) لدى كرة القدم الأشبال 15-17 سنة.

الفرض الرئيسي : إن حالة قلق المنافسة تتأثر إيجابيا (ترتفع) بارتفاع مدركات اللاعبين نحو مناخ المنافسة.

إجراءات البحث : اتبعنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي بالطريقة المسحية، حيث طبقنا مقاييس البحث بعد التأكد من المعاملات العلمية على عينة عشوائية قوامها 160 لاعبا لفئة الأشبال (15-17 سنة) المنتمين إلى عشر فرق من قسم ما بين الرابطات للجهة الغربية للجزائر.

أهم الاستنتاجات : - وجود فروق بين لاعبين في حالة قلق المنافسة تبعا لمدركاتهم للمناخ الدافعي، لصالح اللاعبين أصحاب مدركات مناخ المنافسة العالي.

- يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائيا بين كل من مناخ المنافسة المدرك و القلق المعرفي و القلق الجسمي، في حين كان الارتباط غير دال مع بعد الثقة بالنفس.

أهم التوصيات : نوصي المدربين بخلق مناخ التمكن من خلال تشجيع الناشئين على التعلم و تحسين القدرات مع تقييم الأداء الفردي و الجماعي للاعبين و تفادي التركيز على النتائج التي تؤثر على الثقة بالنفس و تزيد من حدة قلق المنافسة لديهم.