المؤسساتية و الفكر المؤسساتي

الملخص AR

الاهتمام الظاهر بفكرة المؤسساتية و العمل المؤسساتي في الخطاب الاجتماعي السياسي العربي الراهن، يراد به الإشارة إلى الاهتمام بالتطوير و مسايرة العصر و التقدم و الإصلاح الإداري و الاقتصادي و السياسي.

و هو في الوقت نفسه مؤشر على الشعور بنقص أو فقدان الأداء المؤسساتي و عزو تدهور التنمية و الأداء الحكومي إلى نقص العمل المؤسساتي و ثقافته.

لا شك في أهمية المؤسسات كأوعية تنظيمية للحياة في العالم الحديث.

و الحال، أن الدول العربية ظلت "خلال العقدين الأخيرين ضعيفة و جامدة و دون أي تغير يذكر من حيث كفاءة الأداء المؤسساتي.

و لعل أهم التحديات التي تواجه بلداننا اليوم تتلخص في الإصلاح المؤسسي و الحكم الرشيد .

.

." و لذلك فإن المأسسة و الثقافة المؤسساتية و العمل المؤسساتي تشكل مطلبا مهما في تحديث و تطوير الأداء الحكومي و المدني العام في بلداننا العربية.

و يهتم هذا البحث بأبعاد مسألة المؤسساتية و الثقافة المؤسساتية و أهميتها و سبل ترسيخها.

ما هي مبادؤها، و ما أهميتها ؟ و ما الآليات الممكنة لترسيخها ؟