ملة إبراهيم عليه السلام بين اليهودية و الإسلام : دراسة مقارنة في أسفار العهد القديم و القرآن الكريم

مقدم أطروحة جامعية

السيد، عيسى حسين عبد

مشرف أطروحة جامعية

رحمة عثمان محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

إن الآيات القرآنية واضحة في ردها على اليهود الذين ربطوا تاريخهم بإبراهيم عليه السلام، و دلت على أن الأديان جاءت بعد إبراهيم عليه السلام–اليهودية–و النصرانية كان جدالهم في ملة إبراهيم عليه السلام، و ادعاء كل فريق منهم أنه كان يدين دين أهل نحلته، فعابهم الله عز وجل بادعائهم ، و دل على مناقضتهم، كما قال تعالى : (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم و ا أنزلت التوراة و الإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون). و قضى الله عز و جل لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أنهم أهل دينه، و على منهاجه و شرائعه دون سائر أهل الملل و الأديان، قال تعالى : (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولَكن كان حنيفا مسلما و ما كان من الْمشركين * إن أولَى الناسِ بإبراهيم للّذن اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا و الله ولي الْمؤمنين)( ) . فأولى الناس باتباع ملة إبراهيم عليه السلام الذين اتبعوا طريقه و منهاجه و سنوا سننه و هم الأمة الإسلامية، لأن النبي صلى الله عليه و سلم ربط هذه الأمة بإبراهيم عليه السلام، و القرآن الكريم أشار إلى أن إبراهيم عليه السلام أبو الأمة الإسلامية قال تعالى : (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل). فملة إبراهيم عليه السلام هي ملة كافة الأنبياء عليهم السلام الذين جاؤوا من بعده حتى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أمر باتباعها، كما قال تعالى : (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين).

فكان من دعاء إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام طلبا من الله أن يثبتهما على الإسلام هما و ذريتهم قال تعالى : (ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة و أرنا مناسكنا و تب عليا إنك أنت التواب الرحيم).

و كذلك وصى بنيه من بعده التمسك بالدين السماوي الحنيف، قال تعالى : (و وصى بها إبراهيم بنيه و يعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلون). فإبراهيم عليه السلام لزم دين الإسلام قال تعالى : (و من يرغ عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه و لقد اصطفيناه في الدنيا و إنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين).

فالإسلام في جوهره ملة إبراهيم عليه السلام القائم على التوحيد الخالص.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الديانات المقارنة
• القرآن الكريم
• اليهود

عدد الصفحات

207

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-355067