تعاظم التيار الديني الصهيوني في إسرائيل و آثاره الداخلية و الإقليمية

مقدم أطروحة جامعية

النعامي، صالح محمد إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

حسن الحاج علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

امتدت حدود الدراسة الجغرافية لتشمل إسرائيل و الأراضي الفلسطينية و العربية التي احتلت عام 1967.

أما الحدود الاجتماعية : فشملت مركبات النظام السياسي الاسرائيلي، و على راسه التيار الديني الصهيوني، في حين امتدت الحدود الزمانية على مدار 33 عاما (1977م-2010م).

لقد تمثلت مشكلة الدراسة في عدم إدراك الكثيرين في العالم العربي للدور الذي يلعبه التيار الديني الصهيوني في التاثير على البيئة الإسرائيلية الداخلية و على واقع و مستقبل الصراع مع العالم العربي، و الآليات التي يتبعها هذا التيار لمراكمة القوة و النفوذ لفرض أجندته السياسية و الأيدولوجية، و المخاطر الناجمة عن ذلك.

تتبع اهمية الدراسة من كونها درست لأول مرة –حسب اطلاع الباحث- العوامل و التحولات التي سمحت بتعاظم تأثير التيار الديني الصهيوني على دوائر صنع القرار في إسرائيل، و إسقاطات هذا التاثير على البيئة الداخلية و السياسات الإسرائيلية تجاه الوطن العربي و الشعب الفلسطيني.

و قد تمثل إسهام الدراسة الأبرز في تقديم رؤية استشرافية لمستقبل الصراع العربي الإسرائيلي في ظل تعاظم هذا دور هذا التيار.

أما طرق البحث فقد اعتمدت على أكثر من شكل، فشملت البحث في المراجع و الوثائق السياسية و الدراسات و الأبحاث ذات الصلة بمشكلة الدراسة، و التقارير الصادرة عن المؤسسات الرسيمة في إسرائيل، و المقابلات الشخصية التي أجراها الباحث مع عدد من الباحثين في الشؤون الإسرائيلية.

لقد استطاع الباحث إثبات فرضيات الدراسة الثلاث من خلال النتائج التي توصل إليها، و هي :- يخترق التيار الديني الصهيوني مؤسسات الدولة في إسرائيل على نطاق واسع من أجل لعب دور مؤثر في تصميم السياسات العامة للدولة –يهدد التيار الديني الصهيوني استقرار النظام السياسي الإسرائيلي، لرفضه قيم الديمقراطية، و تغذيته الاستقطاب المجتمعي و توجهاته الإنفصالية- لا توجد أية فرصة للتوصل لتسوية سياسية للصراع بين إسرائيل و العالم العربي بسبب الدور الذي يقوم به التيار الديني الصهيوني في إحباط المشاريه التي تقدم لحل الصراع و استلابه لخيار الحرب و رفضه التطبيع مع العالم العربي.

و استنادا إلى نتائج الدراسة، فقد أوصى الباحث الدول العربية و القوى الفلسطينية المختلفة، بعدم الرهان على خيار التسوية السياسية للصراع مع إسرائيل، في ظل اتجاه المجتمع الإسرائيلي للتطرف و العنصرية.

و أوصى الباحث الدول العربية بتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم للمقاومة الفلسطينية على اعتبار أنها تمثل رأس الحرية في مواجهة المشروع الصهيوني، و العمل على حماية أبناء الشعب الفلسطيني و تعزيز صمودهم على أرضهم و تقديم الماية لهم.

و أوصى الباحث الدول العربية بالسعي لمراكمة كل أسباب المنعة الاقتصادية العسكرية، و ضمن ذلك السعي الحثيث لتطوير أسلحة نووية من أجل ردع إسرائيل عن استخدام ما لديها من سلاح نووي ضد العرب، كما يدعو لذلك صراحة أقطاب التيار الديني الصهيوني.

و أوصى الباحث الجامعة العربية بالإسهام في تدشين بناء معرفي راسخ يصلح ليكون اساسا لمساعدة النخب الحاكمة في العالم العربي على اتخاذ القرارات بشأن العلاقات مع إسرائيل بشأن على اساس من المعرفة و الدراية بهذا الكيان، و ضمن ذلك إقامة مراكز ابحاث متخصصة في الشأن الإسرائيلي في العالم العربي و التوسع في إقامة مراكز ترجمة عن العبرية لعربية بناء على أساس منهجي لمتابعة ما يصدر عن دور النشر الإسرائيلية، و العمل على فضح مظاهر التحريض على العنصرية داخل إسرائيل من خلال إقامة مراكز لرصد هذه المظاهر و إطلاع العالم عليها.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الصهيونية
• إسرائيل
• اليهودية
• الدين و الدولة

عدد الصفحات

365

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-355136