الأبعاد الاستراتيجية لإدارة الأزمات في العالم الإسلامي : اليمن نموذجا 1979-2009 م

مقدم أطروحة جامعية

المعالم، عمر عائض ناجي

مشرف أطروحة جامعية

الساعوري، حسن علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تناول الباحث أسباب الأزمات و البحث في كنهها و استراتيجيات التعامل معها ثم نماذج مختارة من أزمات معاصرة في فصول خمسة كان تناولها كالتالي : في الفصل الأول من هذا البحث و الذي تم تخصيصه للإطار النظري لهذا العلم و تاريخ علم إدارة الأزمات و استراتيجيات إدارة الأزمات، و المدارس التي تطرقت إلى الأزمة و صنع القرار و معرفة أهمية هذا العلم وإمكانية الاستفادة منه في إدارة الأزمات.

و في الفصل الثاني و في محاولة لتأصيل هذا العلم لاح و ميض برق حول الاستفادة من سيرة أعظم قائد للبشرية في كيفية إدارته للازمات التي مر بها ليتسنى لنا الاقتداء و الاستفادة و تم بحث هذا في الفصل الثاني أما الفصل الثالث فكان مخصص لازمات اليمن العوامل الطبيعية المساعدة للأزمات منها الموقع و التضاريس و الصراع على السلطة و القبائل و دورها في أزمات الصراعات السياسية، كذا أزمة حرب الوحدة في صيف 1994م، بدوافعها السياسية -الشخصية و الإقليمية- ثم أزمة حرب صعده و هي مثال للأزمات الداخلية ذوات النهج الفكري العقائدي.

و في الفصل الرابع و بعد النجاح الذي تحقق في استخدام الإرهاب استغل الأعداء تشغيل مشروع التفتيت -مشروع استراتيجي صهيوني- كان أقوى ركائزه المد الشيعي الإمامي الذي دعمته في أواخر السبعينيات للوصول للحكم في إيران ثم بإذكاء نار الأزمات في باقي دول العالم العربي لتوريطهم و إشغالهم عما يدور حولهم و الانكفاء على أنفسهم بدل التفكير في مساعدة أو التعاون مع الآخرين فاشتعلت أزمة دار فور مواكبة لدخول أمريكا العراق و أزمة في اليمن و لا زالت مراكز التخطيط الصهيوأمريكية تنتج و تعد الكثير من الأزمات لتفعيلها في الأوقات المناسبة هذا ما تم التطرق له في الفصل الرابع، الأزمات الداخلية في العالم الإسلامي. السيطرة على الثروة النفطية و المعدنية كان من الأهداف الرئيسية لهذه الموجه من الأزمات و معروف العداء الفكري و العقائدي و التاريخي للإسلام و الخوف من تحفيزه و تفعيله ليبحث عن مصادر القوة و يؤثر على تدفق الثروات للغرب بالشكل المطلوب و الكيفية المريحة و لان الحضارة الإسلامية لها مرتكزات دينية ثقافية فكرية تستطيع إن تصقل العقل البشري و توجهه للاستقلالية الذاتية و الاكتفاء الذاتي أو التعامل مع الأخر بالندية و بحسب المصلحة المماثلة و ليس الاستغلال كما هو حاصل اليوم و أيضا المقومات الجيوبوليتيكية للعالم العربي و الإسلامي مهيأة لان تلعب دورا فعالا و مميزا لخدمة الأمتين العربية و الإسلامية إذا ما أحسن استغلالها و إدارتها بالشكل الصحيح و المطلوب. أما الفصل الخامس فكان تخصيصه للأزمات التي نتجت في ضوء هذه المرتكزات حيث تم خلق و إعداد أزمات و تكوين (سيناريوهات) متوقعة و لها أكثر من خيار، فتم تلبيس الإسلام بتهمة الإرهاب و الهجمات الإرهابية و شن الحملات الإعلامية الشنعاء لإعطاء مبرر لاستخدام القوة و السيطرة إذا ما عارض احد ذلك، لقد صورت إدارة البيت الأبيض الاستعمار على انه إنقاذ لأمريكا و للعالم من الإرهاب و بدلا من أن تطالب الإدارة الأمريكية بإثبات صحة ذلك الإرهاب من عدمه و من الذي يدعمه أرغمت العالم على تصديقها و التعاون معها و التعاطف لأجلها لأنها أصيبت بالإرهاب، إدارة الأزمات في الجانب الأخر كان من المفترض أن تكون الدرع الواقي ضد الإدارة بالأزمات التي استخدمتها أمريكا و لكنها لم تستخدم إطلاقا و بدأت الأمة العربية و الإسلامية و كأنها مستسلمة بل مرتبكة من هول المفاجأة وهذا ما نجح الأعداء في استخدامه.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأحوال السياسية
• اليمن
• إدارة الأزمات

عدد الصفحات

247

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-355304