حقيقة الموت في الفلسفة و الديانات : دراسة نقدية على ضوء العقيدة الإسلامية

مقدم أطروحة جامعية

محمد، ليلى سليمان بابكر

مشرف أطروحة جامعية

قريب الله عباس عبد القادر

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

في سابق الزمان لم يكن هناك اهتمام إلا بالجوانب المادية للموت المتمثلة في الخلل الجوهري الذي يحدث في وظائف الجسم، و لا حتى اهتمام بالضرورة الكونية له، فضلا عن الضرورات الشرعية و الأخلاقية. و مع ذلك لا نجد حضارة من الحضارات إلا و أولته اهتمام خاص، فأصبح الشاغل و الهم الذي لا يمكن تجاهله، فسنة الخوف من الموت جارية إلى يومنا هذا و ذلك مما يدل على حب النفس للخلود نعم : هذه هي الفطرة التي فطرت عليها و هذا و عد من الذي خلقها و لكن لا يكون هذا في دار الدنيا و إنما هو في دار اختارها الله و أعدها للحياة الأبدية و يكون الدخول إليها عبر هذه البوابة المرعبة التي تسمى الموت.

إذا الموت هو حلقة الوصل التي تربط بين الدارين فهلا هدأت النفوس من خوفها و رعبها؟ فهذه هي النظرة الإسلامية التفاؤلية للموت و التي لا يعرفها إلا الذي عرف الإسلام و صحت عقيدته بالإيمان بالغيبيات. فالموت مخلوق له صفات و مميزات و أهمية كما لكل مخلوق ذلك و المؤمن يعلم ذلك بأن لم يكن في خلق الله عبثا، علم ذلك من علمه و جهل من جهله.

(تبارك الذي بيده الملك و ه وعلى كل شيء قدير 1 الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا و هو العزيز الغفور) ( ) فالموت طلسم استحال على العقل البشري أن يدرك كنهه أو يعلم حقيقته إلا عن طريق إخبار الله بواسطة الوحي عبر الرسل، و إلا كان ما كان من الضلال و التخبط و وضع التعريفات و المفاهيم الكاذبة عن حقيقته و إنكار الحياة بعده. ففي دراسة الموت احترام الإنسان لنفسه، و حث على الاستعداد لما بعد الموت بإذعان و إخلاص.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الموت
• الديانات المقارنة

عدد الصفحات

226

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-355367