أساليب الدعاية الغربية في العصر الحديث و أثرها على الدعوة الإسلامية : بالتطبيق على منظمة الدعوة الإسلامية في الفترة من 2007-2008 م

مقدم أطروحة جامعية

حياء الدين أفتاب الدين

مشرف أطروحة جامعية

أحمد محمد فضل الله

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم العلاقات العامة و الإعلان

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

أساليب الدعاية الغربية و أثرها على الدعوة الإسلامية، عنوان الدراسة و له أهمية كبرى، حيث نعيش عصر الإعلام و الدعاية.

و الإعلام سلاح اجتماعي سياسي من أخطر الأسلحة التي تستخدم في مجال الحرب النفسية، و اختراق العقول، و صراع الإرادات و القوى في العصر الحديث.

زاد من خطورته التطور التقني الهائل في وسائل الاتصالات، و الدور الذي يلعبه الخبر، و التعليق و الصورة في خلق القناعات و الأفكار، و تشكيل و صياغة الرأي العام، حيث امتد تأثير هذه الأساليب الدعائية الغربية في العصر الراهن، ليطال مختلف جوانب و مجالات الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية، و منها مجال الدعوة الإسلامية.

و تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق بيان مفهوم الدعاية و أشكالها بصورة عامة، و مفهوم الدعوة الإسلامية في العهود الماضية و العصر الحديث و الدعاية المضادة لها.

كما تهدف الدراسة إلى توضيح فلسفة الدعاية الغربية، و علاقتها بالدعاية اليهودية الصهيونية، و أساليبها في العصر الحديث، و أثرها على عمل منظمة الدعوة الإسلامية.

استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي، كما استخدم المنهج التاريخي في الجزء النظري من البحث.

و استعان الباحث بأكثر من أداة، فقد استخدم أسلوب الملاحظة، و المقابلة مع بعض المختصين، و الاستبيان الذي تم توزيعه علي عدد من العاملين بمنظمة الدعوة الإسلامية.

و من أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة : 1- هناك دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية توجه دعايات مضادة للإسلام و المسلمين. 2- إن كراهية الدول الغربية و الدعايات المضادة من قبلها للإسلام و المسلمين ناتجة من أن الإسلام حضارة قائمة بذاتها، و هو دين ينتشر بسرعة فائقة. 3- إن الدعاية الغربية لها تأثير سلبي على مسيرة الدعوة، و عمل المنظمات الخيرية و الدعوية الإسلامية و منها منظمة الدعوة الإسلامية. 4- و من الأسباب التي أدت إلى جعل بعض الدول الغربية تضيق على عمل منظمة الدعوة الإسلامية، الخوف من انتشار الإسلام السريع، و التخوف مما يسمونه بالإرهاب، و وصول المسلمين لمواقع اتخاذ القرار، و كذلك الخوف من التأثير السلبي على عمل المنظمات التنصيرية الكنسية في أفريقيا. 5- كما أدت الدعاية الغربية إلى ممارسة بعض الدول الإسلامية و الأفريقية أسلوب التضييق على بعض المحسنين الذين يدعمون منظمة الدعوة الإسلامية، بسبب الخوف من اتهامها بالإرهاب و كذلك الخوف على مصالحها. و من أهم التوصيات و المقترحات التي انتهت إليها هذه الدراسة ما يلي : 1- تواصل البحوث و الدراسات في مثل هذه المجالات و الموضوعات التي تهم الإسلام و المسلمين. 2- لا بد من وجود جهات إعلامية متخصصة، تخاطب القوم بلغتهم و طريقتهم، تبين جوانب الإسلام المشرقة و تفند هذه الدعاية السيئة المنفعلة و المصطنعة، و يكون ذلك بالحقائق العلمية المقنعة.

و الإسلام غني بذاته و بقوته الذاتية لإقناع أي إنسان له فطرة سليمة. 3- إعادة التخطيط للدعوة الإسلامية، و هذا الأمر يتطلب من الدعاة و المرشدين و مؤسسات الدعوة و العمل الإسلامي في الدول الغربية، أن يسعوا جميعا إلى تطوير وسائل الدعوة و أساليبها بما يتوافق مع تحديات المرحلة، و ما نعيشه في هذا العصر من تغيرات و تطورات.

و أن يكون إعلام المنظمات الدعوية الإسلامية إعلاما هادفا و معتدلا. 4- كما يجب على المسلمين رصد خطط وتحركات الأعداء و تفويت الفرصة عليهم بكل الوسائل المشروعة، كإنشاء المنظمات الإعلامية و وكالات الأنباء الإسلامية، التي تتولى الرد على الشبهات التي يثيرها الإعلام الغربي من حين إلى آخر، و تشارك في عملية نشر الإسلام، و قيمه ومبادئه العظيمة.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• الإسلام
• الإعلام
• الإعلان
• الدعاية
• الوعظ
• الإصلاح الديني
• الجوانب الدينية

عدد الصفحات

276

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-355720