تأثير استخدام بعض أساليب جدولة التمرين بمصاحبة التغذية الراجعة الآنية (المستمرة)‎ في تعلم بعض المهارات الأساسية في كرة السلة

الملخص AR

تضمن هذا الباب المقدمة و أهمية البحث حيث تم التطرق إلى طرائق و أساليب التربية الرياضية و أهمية إعداد المعلمين حسب الطرق و الأساليب المستخدمة في التعلم الحركي و ذلك لأهمية هذه الطرق و الأساليب في تحقيق نتائج أفضل في تعلم المهارات.

و تتحدد المشكلة للبحث في أن الأسلوب التقليدي هو الأكثر شيوعا و استخداما في تدريس منهاج التربية الرياضية و أن أساليب جدولة التمرين التي ظهرت حديثا و من ضمنها التدريب المكثف و الموزع لم تلق اهتماما ملحوظا من جانب المهتمين برياضة كرة السلة و لا تستعمل إلا في نطاق محدود خصوصا إذا تزامن مع استخدام هاتين الطريقتين تزويد المتعلم بمعلومات حول أدائه بشكل آني و مستمر.

هدف البحث : 1.

التعرف على تأثير التدريب المكثف المصاحب للتغذية الراجعة الآنية (المستمرة) في تعلم بعض المهارات بكرة السلة.

2.

التعرف على تأثير التدريب الموزع المصاحب للتغذية الراجعة الآنية (المستمرة) في تعلم بعض المهارات بكرة السلة.

فروض البحث : 1.

هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية و البعدية للمجموعتين التجريبيتين و لصالح الاختبارات البعدية.

2.

هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية.

مجالات البحث : 1 – 4 – 1 المجال البشري : طلاب المرحلة الأولى في قسم التربية الرياضية كلية التربية الأساسية – الجامعة المستنصرية بأعمار (21-22).

1 – 4 – 2 المجال الزماني : الفترة من 5 / 2 / 2010 و لغاية 9 / 5 / 2010.

1 – 4 – 3 المجال المكاني القاعة الرياضية المغلقة لكلية التربية الأساسية في قسم التربية الرياضية الجامعة المستنصرية.

الباب الثاني : الإطار النظري و قد تضمن طرائق التعلم الحركي (جدولة التمرين)، و كذلك تناولت الباحثة المهارات الأساسية الخاصة بلعبة كرة السلة شيء من الحديث.

الباب الثالث : استخدمت الباحثة المنهج التجريبي و قد تكونت من مجموعتين تجريبيتين و كل مجموعة متكونة من (15) طالبة بحيث يكون تدريس المجموعة التجريبية الأولى بطريقة التدريب المكثف المصاحب للتغذية الراجعة الآنية (المستمرة) و المجموعة التجريبية الثانية بطريقة التدريب الموزع المصاحب للتغذية الراجعة الآنية (المستمرة) و تم التجانس بين المجموعتين في متغيرات (الطول و الوزن و العمر) و استخدمت الباحثة التصميم التجريبي المسمى (أسلوب المجموعات المتجانسة) تم ضبط المتغيرات التي تؤثر في السلامة الداخلية و الخارجية للتصميم التجريبي كذلك احتوى هذا الباب على التجربة الاستطلاعية و البرنامج التعليمي و تجربة البحث الرئيسية و تقويم مستوى الأداء والوسائل الإحصائية.

الباب الرابع : تم في هذا الباب عرض النتائج و مناقشتها و تحليلها وصولا إلى تحقيق أهداف البحث و فروضه.

الباب الخامس : من خلال نتائج البحث خرجت الباحثة بــ (استنتاجين) منها 1- أن التدريبين (المكثف و الموزع) بمصاحبة التغذية الراجعة الآنية (المستمرة) لهما تأثير في تعلم مهارتي الطبطبة المنخفضة و المناولة الصدرية بكرة السلة.

2- أن التدريب الموزع المصاحب للتغذية الراجعة الآنية (المستمرة) هو الأفضل في تعلم مهارتي الطبطبة المنخفضة و المناولة الصدرية بكرة السلة.

كذلك خرجوا بــ (ثلاث توصيات منها) : 1.

توصي الباحثة باستخدام التدريب الموزع بمصاحب للتغذية الراجعة الآنية (المستمرة) مع مهارات أخرى في لعبة كرة السلة.

2.

توصي الباحثة باستخدام طرق تعلم (جدولة التمرين) مختلفة في تعلم مهارات أخرى و ألعاب رياضية أخرى.

1 – 2 مشكلة البحث : على الرغم من تعدد أساليب التدريس الحديثة و التي تساعد على تحقيق الأهداف التربوية في تنمية شخصية الطالب من جميع النواحي و كما يلاحظ من خلال العدد الكبير من البحوث التطبيقية التي تناولت الأساليب الحديثة في التدريس.

و لا بد أن هناك بعض الأساليب و الطرائق الحديثة قد استخدمت في مجالات متنوعة للتربية الرياضية و التي تؤكد الدور الهام لهذه الطرائق في عملية التعلم و من ضمنها : - التدريب المكثف و الموزع حيث أن هذان الأسلوبان لم يلقيا اهتماما ملحوظا من جانب المهتمين بلعبة كرة السلة لذا ارتأت الباحثة إلى القيام بدراسة تجريبية محاولة منهم باستخدام أسلوب حديث من أساليب التدريس و معرفة تأثيره أثناء تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة السلة.

- إجراء دراسات حديثة تتناول تداخل أو الربط ما بين طريقتين مختلفتين أو أكثر من طرائق التعلم الحركي و توظيفها خلال درس التربية الرياضية في أقسام و كليات التربية الرياضية و لمختلف الدروس العلمية بغية تحديد أفضل هذه الطرق.