اتجاهات البحث العلمي في مجال الاتصال بالسودان : دراسة وصفية تحليلية للرسائل العلمية في مجال الاتصال بالجامعات السودانية على مستوى درجتي الماجستير و الدكتوراه في الفترة من 1 يناير1991م-31 يناير 2006م

مقدم أطروحة جامعية

درار، خالد عبد الله أحمد

مشرف أطروحة جامعية

شمو، علي محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم العلاقات العامة و الإعلان

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة الرسائل العلمية المنجزة في مجال الاتصال بالجامعات السودانية في الفترة من يناير 1991 م–يناير 2006 م، المودعة و المتاحة بالمكتبات الجامعية، و ذلك من خلال مسح الإنتاج الفكري للباحثين على مستوى درجتي الماجستير و الدكتوراه.

و قد شملت الدراسة (314) رسالة علمية منها (272) رسالة للماجستير بنسبة (86.6 %) و (42) رسالة على مستوى درجة الدكتوراه العلمية بنسبة قدرها (13.4 %) من إجمالي الرسائل المنجزة خلال فترة الدراسة.

و تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية اعتمادا على أسلوب المسح، و قد اعتمد الباحث في الشق الأول لهذه الدراسة على أسلوب الحصر الشامل، مع استخدام أسلوب العينة في الشق الثاني.

و لجمع البيانات الأولية المتعلقة بالدراسة استخدم الباحث أداة تحليل المضمون كأداة أساسية بهدف التعرف على اتجاهات الرسائل و ميولها في الإجراءات المنهجية المتبعة، إضافةً إلى أداتي الاستبيان و المقابلة العلمية كأدوات مساعدة.

و قد هدفت الدراسة إلى التعرف على الاتجاهات المنهجية الخاصة بالرسائل العلمية المنجزة خلال فترة الدراسة، و الوقوف على أهم الملامح و السمات الخاصة بالإنتاج الفكري للباحثين في مجال الاتصال، و من ثم توفير كم من المعلومات للباحثين من بعد، إضافةً إلى إعداد قائمة ببليوجرافية بالرسائل المنجزة في مجال الاتصال بالجامعات السودانية، المودعة و المتاحة بالمكتبات الجامعية، بغية أن تكون تلك القائمة عونا للباحثين في طرق موضوعات جديدة و جديرة بالبحث، فضلا عن المحاولة للحيلولة دون التكرار غير المقصود للبحوث.

و توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج تتمثل في : 1.

هناك عدم تنسيق بين كليات الإعلام و أقسامها بالجامعات السودانية، الأمر الذي أدى إلى تكرار الجهود البحثية خاصةً في رسائل الماجستير، فالبحوث في كل تخصص تتشابه إلى حد بعيد.

2.

هناك نمطية في استخدام مفهوم الدور مع خلط بين بين المفاهيم و المصطلحات القياسية الأخرى كالأثر و الفاعلية و الوظيفة و الاتجاه و أساليب الممارسة، فعلى الرغم من اختلاف معاني و دلالات تلك المفاهيم إلا أن معالجتها كانت بطريقة واحدة حيث الاعتماد بدرجة أساسية على الجداول التكرارية البسيطة، ففي كثير من رسائل الماجستير يتم القفز مباشرة من الجداول التكرارية إلى النتائج البحثية من غير شرح أو تحليل لمحتويات الجداول من تكرارات نسب مئوية، و دلالاتها، مما يعني أن النتائج لم تستنبط من خلال العملية التحليلية.

3.

غالبية الرسائل المنجزة اتبعت المدرسة التقليدية (الامبيريقية) بينما اتبعت المدرسة الحديثة في نسبة ضئيلة جدا.

أما الرسائل التي كانت عبارة عن وصف للملاحظات و القراءات من غير منهجية واضحة فقد كانت بنسبة مقدرة، و تشمل هذه النسبة ما يعرف بالبحوث التأصيلية.

4.تتجه غالبية الرسائل المدروسة إلى الصياغة اللفظية التقريرية، بينما استخدم أسلوب الصياغة في شكل سؤال مباشر رئيس و تساؤلات فرعية شارحة بنسبة ضئيلة جدا.

5.

أكثر من نصف الرسائل المنجزة لم توضح فيها الطريقة التي اتبعت بهدف التأكد من صلاحية الأدوات البحثية المستخدمة في جمع البيانات الأولية المتعلقة بالبحث، و ينطوي ذلك على بعض القصور و الاستسهال لأن الضبط المنهجي الموثق بين ثنايا الدراسة هو مصدر الثقة في الدراسة و النتائج المتمخضة عنها.

و بناء على تلك النتائج وغيرها صاغ الباحث بعض التوصيات التي تتمثل في : 1.

إعداد و إصدار قوائم بالرسائل العلمية التي أنجزت في مجال الاتصال بالجامعات السودانية، و إعداد كشافات للعناوين المجازة و التي مازالت تحت البحث للحيلولة دون تكرار الجهود البحثية غير المقصود.

2.

يوصي الباحث بالاستعانة بالخبرات الخارجية في مجال البحث العلمي في مجال الاتصال في السودان لما لتلك الاستعانة من فوائد تخدم مسيرة بحوث الاتصال في السودان وصولا إلى مرحلة النضوج العلمي، ذلك أن بحوث الاتصال لا تزال في المرحلة الوصفية.

3.

العمل على إزالة الخلط واللبس لدى الباحثين فيما يتعلق بالمفاهيم البحثية القياسية، و ذلك من حيث المعاني و المدلولات و طرق و أساليب المعالجة و القياس.

4.

إدخال مادة الإحصاء ضمن المقرر الدراسي سواء لطلاب البكالوريوس أو طلاب الدراسات العليا في مجال الاتصال بالجامعات السودانية.

5.

العمل على إحداث التكامل المنهجي في بحوث الاتصال ذلك أن الاعتماد على منهج واحد، و نوعية تحليل واحدة يعد منقصة في البحث إذ لابد من استخدام أكثر من منهج واحد، مع الاعتماد على التحليلين الكمي و الكيفي معا في البحث.

6.

يوصي الباحث بضرورة توجيه البحوث نحو نظريات الاتصال المختلفة و نقدها لأنها غير مطروقة.

7.

يقترح الباحث أن تتولى جامعة أم درمان الإسلامية ممثلةً في كلية الإعلام عملية إصدار القوائم الببليوجرافية لبحوث الاتصال المنجزة من قبل الجامعات السودانية، و ذلك لضبط الإنتاج الفكري في مجال الاتصال بالسودان.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• الإعلام
• السودان
• الرسائل الجامعية

عدد الصفحات

190

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356087