الأحزاب السياسية و دورها في أنظمة الحكم المعاصرة في ماليزيا

مقدم أطروحة جامعية

نور الدين، وان محمد آدم ابن وان

مشرف أطروحة جامعية

الدومة، صلاح الدين عبد الرحمن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

حين حققت ماليزيا استقلالها عام 1957م، تنبأ أغلب الناس بأن البلاد، بمزيجها العرقي الفريد، سوف لن تعرف الاستقرار أو تذوق النماء، فما هي إلا أربعون سنة، حققت ماليزيا فيها، بوصفها إحدى الدول الآسيوية.

تطورا سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا.

"الأحزاب السياسية و دورها في الأنظمة الحكم المعاصر في ماليزيا"، تسجل هذه النجاحات، ابتدأ من الاضطرابات العرقية التي شهدتها ماليزيا في مايو 1969 م، و بعد ذلك تأتي دور الأحزاب السياسية للبناء و تنمية الدولة بعد هذه الاضطرابات، بالإضافة إلى دور الإسلام كدين رسمي في دولة تعطي نقطة مهمة في بناء المجتمع.

و كل هذه العناصر الثلاثة (الوطنية، الحزبية، الدينية) تربط بعضها ببعض في العمل السياسي في ماليزيا.

و تمر هذه الدراسة مسارها بقضايا ذات أهمية بالغة بين العمل السياسي في ماليزيا و الإسلام، و دور الأحزاب السياسية الموجودة.

في بناء و تطبيق نظام الإسلام على مجتمعات بمختلف الأعراق.

لهذا يتناول الباحث في هذه الدراسة عن رؤية استراتيجية شاملة حتى يمكن معرفة حقيقة وجود الأحزاب السياسية و تعددها و آثارها على المجتمعات الماليزية.

أهداف البحث : 1.

دراسة و معرفة الأسباب و العناصر و الظروف التي أثرت على أداء الأحزاب السياسية .

2.

توضيح المقارنة بين الأحزاب السياسية الإسلامية و الغربية.

3.

توضيح دور الحزب- أي كانت انتمائته في صنع الوجود السياسي الذي يكفل التنمية الشاملة لقطاعات جماهيره عن طريق نشر الوعي و المشاركة السياسية .

4.

البحث عن مدى فاعلية الأحزاب السياسية الماليزية في بناء النظام السياسي .

النتائج العامة : توصل هذه الدراسة إلى نتائج العامة، تتعلق بالأحزاب السياسية عبر التاريخ الإنساني في الإسلام، و وضعها و مكانتها في مجتمع الماليزي، و أهم هذه النتائج كالآتي : 1.

دراسة الأحزاب السياسية لنشاطها في الدولة الإسلامية، يجب أن يكون وفقا لتعاليم الإسلام من حيث حسن الحوار و احترام آراء الآخرين و عدم السخرية و الاستهزاء بها، و ألا يكون الخلاف في الرأي سببا لفساد المودة و إثارة الفتن و البغضاء.

2.

دراسة الأحزاب السياسية عند المسلمين، لا يخرج عن دائرة الفكر الإسلامي، لأن الفكر الإسلامي و السياسي الإسلامي يرتبطان بعضهما بعضا.

و أما مصطلحات المتعدد حاليا عبارة تشويش و شبهات للإسلام، مثل تسمية "الإسلام السياسي"، "و أصوله" و غيرها.

و كل هذه تسمية تعتبر إيديولوجيا فقط، و مرفوضة لدى نظر المسلم، لأن الإسلام هو الحق و شامل يتعلق بكل حياة الناس من الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الدينية و غيرها.

3.

أن الفكر الإسلامي ليس هو الإسلام، بل هو صنعة المسلمين العقلية في سبيل الإسلام، و بمشورة مبادئه.

4.

تستطيع أن تحدد أن المواصفات أساسية في السياسة الإسلامية و الدولة الإسلامية كما يتصورها الإسلام سبعة و هي : أ.

الولاية للأمة.

ب.

المجتمع مكلف و مسؤول.

ج.

الحرية حق للجميع.

د.

المساواة بين الناس من الأصول.

هـ.

المعارضة و الاختلاف لها شرعية.

و.

الظلم محرم و مقاومته واجبة.

ز.

الشرعية و القانون فوق الجميع.

5.

المعارضة في الإسلام ليست حقا فقط، و لكنها واجب، و تكليف شرعي للكافة بوجوب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و وصف أبو حامد الغزالي "الحق" بأنه القطب الأعظم للدين.

التوصيات : من خلال نتائج هذه الدراسة و لأجل تعزيز هذا الموضوع و الاهتمام به، يوصي الباحث بالآتي : 1.

يجب على المسلمين التعمق فى دين الإسلام و التعرف على جوانب الحياة التي من الله سبحانه و تعالى عليهم بها و الجوانب التي لم يمن بها .

2.

الفتنة أشد من القتل، فعلى السياسيين الابتعاد عن الاختلاط غير الشرعي مع شركائهم أو أعدائهم، و خاصة العمل السياسي الذي يدعو إلى الاختلاط أكثر.

3.

مجال العمل السياسي مفتوح لكل الماليزيين في واقع المجتمع اليوم، فعلى السياسيين و القيادات في الدولة الحفاظ على السلوك و الأخلاق الإسلامية أثناء أداء عملهم السياسي.

4.

أساس عمل السياسية الوصول إلى السلطة، و بجانب آخر المشاركة في السياسة أيضا وسيلة لتربية و إصلاح أجيال مؤمنين بكمال الإيمان و خاصة الشباب و الشابات.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأحزاب السياسية
• الأحوال السياسية
• ماليزيا

عدد الصفحات

368

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356511