آداب و أخلاقية مهنة التعليم في فكر أئمة أهل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين)‎

المؤلف

الخفاجي، خضر عبد الرضا جاسم

المصدر

مجلة الآداب

العدد

المجلد 2013، العدد 105 (30 سبتمبر/أيلول 2013)، ص ص. 91-110، 20ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية الآداب

تاريخ النشر

2013-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

الأديان
العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

إن مهنة التعليم من المهن المقدسة و الشريفة التي تحتاج إلى بيان فكر أئمة أهل البيت الأطهار و لبناء حضارة إسلامية أصيلة، فكلام الأئمة (عليهم السلام) لما لهم من العلم النير و البيان التام في العلم و التعليم و أخلاقياته و بما وصلنا من آثارهم و أفكارهم القيمة العملاقة.

لنخلص بالنتيجة إلى : أنه يجب على المعلم أن لا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية، فالامتناع من تعليمهم يؤدي إلى تفويت كثير من العلم، مع أنه يرجى ببركة العلم تصحيحها.

كما يجب على المعلم إذا أشعر من المتعلم فساد النية أن يستدرجه بالموعظة الحسنة، و ينبهه على خطر العلم الذي لا يراد به الله، حتى يقوده إلى القصد الصحيح، فإن لم ينجع ذلك، و يئس منه يترك حينئذ و يمنعه من التعلم، فإن العلم لا يزيده إلا شرا.

و أوضح أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في طروحاتهم أن يغتنم الفتيان صغرهم بالعلم و الأدب.

و أكدوا على اختيار المعلم الصالح.

و التي يجب أن يتحلى بصفات كثيرة منها أن يكون متواضعا، و صادقا و عابدا، ذا خشية من الله، و من صفات العالم أيضا التفهم و التدبر و التفكر، و الحلم و الصمت.

و هناك آداب يجب أن يتأدب بها العالم و المعلم منها أن لا يخرج إلى الدرس إلابكامل الأهبة، و ما يوجب له الوقار و الهيبة في اللباس و الهيئة و النظافة في الثوب و البدن، و يختار له البياض، فإنه أفضل لباسا.

و إذا سئل المعلم عن شئ لا يعرفه، أو عرض في الدرس ما لا يعرفه، فليقل : لا أعرفه أو لا أدري أو حتى أراجع النظر في ذلك.

و لا يستنكف عن ذلك.

كما نجد من آداب المعلم أن يساوي بين المتعلمين.

و اتبع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إلقاء الدرس أسلوب البساطة و السهولة و في عرض المادة، و اعتبروها من آداب وصفات المعلم.

إن من آداب (المتعلم) مع شيخه و قدوته و معلمه ما يجب عليه من تعظيم حرمته كما أشار أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أن لا يكثر عليه السؤال تعنتا، و لا يأخذ بثوبه، و إذا دخل المتعلم على شيخه [و عنده قوم] فيسلم عليهم جميعا، و يخصه بالتحية دونهم، و أن يجلس بين يديه و لا يجلس خلفه، و لا أن يغمزه بعينه، و لايشر بيده، و لا يضجر لطول صحبته.

و من آداب المتعلم التي أكد عليها أهل البيت (عليهم السلام) مسألة حسن الاستماع، و التدوين و الكتابة، و أن من آداب المتعلم السؤال تفقها لا تعنتا.

فإن أهل البيت (عليهم السلام) اتبعوا المناهج العلمية الصحيحة في التعليم و الطرق و الأساليب، و أعطوا الفكر و الطروحات المتكاملة في آداب و آخلاقية مهنة التعليم و التقدم نحو السمو و العرفان لبناء هيكلية المعلم و المتعلم الصحيحة و للارتقاء نحو حضارة إسلامية عالمية.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الخفاجي، خضر عبد الرضا جاسم. 2013. آداب و أخلاقية مهنة التعليم في فكر أئمة أهل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين). مجلة الآداب،مج. 2013، ع. 105، ص ص. 91-110.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-356647

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الخفاجي، خضر عبد الرضا جاسم. آداب و أخلاقية مهنة التعليم في فكر أئمة أهل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين). مجلة الآداب ع. 105 (2013)، ص ص. 91-110.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-356647

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الخفاجي، خضر عبد الرضا جاسم. آداب و أخلاقية مهنة التعليم في فكر أئمة أهل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين). مجلة الآداب. 2013. مج. 2013، ع. 105، ص ص. 91-110.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-356647

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 102-110

رقم السجل

BIM-356647