العوامل الجيولوجية التي رشحت هضبة النجف لأن تكون مكانا للطوفان

الملخص AR

لهضبة النجف موقع جيولوجي و جيومورفولوجي متميز جعل منها منطقة مرشحة لان يلجأ إليها مستوطنو السهل الرسوبي العراقي وقت الكوارث الطبيعية التي تسببها الفيضانات الكبيرة.

من خلال تحليل المعطيات الجيولوجية و الفضائية و التركيبية للمنطقة تبين لنا إمكانية تكون مرتفع طوبوغرافي عند التقاء طار النجف بطار السيد و ذلك بسبب الحركات التي أحدثتها الزلازل التي تتأثر بها المنطقة بين فترة و أخرى.

لقد تسبب هذا المرتفع بانغلاق مجرى الطور الأول للفرات كذلك من الممكن اعتبار المروحة الغرينية التي جلبها وادي الخر سببا أيضا في انغلاق الطور الأول لنهر الفرات و أن هذا بحاجة إلى دراسات تفصيلية.

الصور الفضائية توضح لنا بان ترسبات المروحة الغرينية التي جلبها وادي الخر احدث من الطور الأول للفرات لأنها تظهر بوضوح قاطعة للمجرى القديم للنهر.

يبدو لنا من كل ما تقدم في أعلاه بان بلاد ما بين النهرين هي المكان المرشح للطوفان بسبب انخفاض المنطقة عن سطح البحر و إمكانية غرقها بالمد البحري و فيضانات الأنهار.

إن هذه الحادثة وقعت في العراق للفترة ما بين 5000-4000 ق م.