حقوق الإنسان السياسية : دراسة مقارنة بين الإسلام و النظم الغربية

مقدم أطروحة جامعية

رباب إلياس حسن

مشرف أطروحة جامعية

الساعوري، حسن علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

برز الاهتمام بحقوق الإنسان نتيجة لتعاظم الظلم و الاستبداد و الانتهاك المستمر للحقوق، و الحقوق السياسية هي أهم تلك الحقوق الإنسانية، و التي تمثل العلاقة بين الإنسان و السلطة، أو بين الفرد والدولة، و التي يقع منها عليه الظلم في الشئون السياسية، و حيث تعاظم دور الدولة تعاظم أمر المعرفة بالحقوق السياسية، و الاهتمام بالحقوق السياسية نتج عن معرفة الإنسان أهمية هذا الأمر في تصريف كل شئون الإنسان الحياتية البسيطة و العظيمة، الداخلية و الدولية.

تطور مفهوم حقوق الإنسان عبر التأريخ وأرجع المفكرون مفهوم حقوق الإنسان إلى النظريات التي بحثت في علاقة الإنسان بالسلطة و قيام الدولة، و أدعى الغرب أنه صاحب الفضل و الامتياز في تقرير هذه الحقوق، بينما كان قد سبقه الإسلام إلى تقرير هذه الحقوق و ترسيخها قبل أربعة عشر قرنا و تم تطبيقها تطبيقا شاملا في صدر الإسلام.

ثم انصرف عنها المسلمون حين دخلت عليهم الفتن بأمور الدنيا و حب السلطان و غرهم بالله الغرور.

الحقوق السياسية في المفهومين الغربي و الإسلامي تلتقي من حيث المبدأ و القيمة التي تدعو إلى تكريم الإنسان و تقرير حقوقه السياسية، بينما يتقاطع المفهومان من حيث المصدر و المرجعية و منهج التطبيق و من حيث الدوافع والالتزام في التنفيذ و التطبيق.

لذا كان لابد من الخروج ببعض الاقتراحات و التوصيات التي ربما تساعد في إيجاد ضوابط و أطر تخدم الإنسان في هذا المجال وأولى هذه التوصيات انه لابد من الاهتمام بشأن الحقوق السياسية ووضعها في إطار قانوني منظم ، يفي بحوائج الفرد و يحفظ عليه حقوقه و يفي بحوائج الدولة المتطورة، حيث لا تعارض بين الشريعة الإسلامية و بين التطور و التحديث في الشئون الفرعية التي تخضع لسنة التطور مع عدم المساس بالأصول و الثوابت، و تفعيل هذه الحقوق حتى لا تصبح مجرد شعارات تردد و لا تطبق على أرض الواقع.

كما انه لابد من وجود حل عادل و سريع لإعادة تنظيم الوضع العالمي و ذلك عن طريق اتحاد يجمع الدول ذات الأهداف المشتركة من أجل تصحيح الوضع العالمي.

أيضا لابد من مراعاة المرجعية العقدية و الأخلاقية في القوانين مما لها من أهمية بالغة في إنفاذ القوانين.

أخيرا لابد من توعية الإنسان أو المواطن العادي بحقوقه السياسية، و لابد للدولة من مراعاة حقوق الإنسان السياسية و مراعاة حقوق الأفراد والجماعات على المستوى الدولي.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• حقوق الإنسان

عدد الصفحات

230

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356670