الأثر القبلي على السياسة و الأمن في الصومال في الفترة من 1960 م إلى 2008 م

مقدم أطروحة جامعية

خالد العقيد عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

عبد القادر يعقوب أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تناول هذا البحث موضوع الأثر القبلي علي السياسة و الأمن في الصومال في الفترة من (1960 إلى 2008 م)، متتبعا لأهمية الصومال الإستراتيجية مستعرضا فيها أهميته وتضاريسه و سكانه و دخول الإسلام و فترة الاستعمار، بالإضافة للقبائل الصومالية من حيث توزيعها و أثرها في السياسة و الأمن منذ استقلال الصومال و أخيرا الأثر السياسي و القبلي و التدخل الأثيوبي و الكيني في الشأن الصومالي.

أهم خلاصات البحث أن الدولة في الصومال قد أعطت مثالا للدولة الفاشلة رغم ما تتمتع به من مقومات للوحدة الوطنية و التماسك الاجتماعي و القبلي و كان للأثر الخارجي الدور الأساسي في الوصول إلي هذه النتيجة.

تتضح أهمية هذا البحث في إظهاره للدور الفاعل الذي لعبته التركيبة القبلية في الحياة (السياسية، الأمنية، الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية) في الصومال وقد القي التركيب القبلي ضوءا على الوضع العام في الصومال سلبا أو إيجابا و ذلك ناتج من عادات و تقاليد القبائل الصومالية التي تحتم عليها الحماية و الدفاع و المساندة لابن القبيلة مهما تكون أهدافه و درجة تعليمه و نتيجة لذلك فأن المصلحة العامة للصومال تتأثر بالتعيين القبلي وأصبحت التوجهات السياسية تراعي المصالح القبلية أو الشخصية قبل مصلحة الدولة.

لعب الدور الأجنبي الفاعل في الصومال خاصة دول الجوار المتمثلة في دولتي أثيوبيا و كينيا و ذلك بغية الحيلولة دون وجود دولة صومالية قوية تطالب بإقليمي الاوقادين التابع حاليا لأثيوبيا و إقليم (FND) التابع لكينيا الغنيان بالموارد الطبيعية بالإضافة للتدخل الخارجي في الشأن الصومالي حفاظا على مصالحه الخاصة لعب دورا كبيرا في تدهور الوضع في الصومال و منع أي محاولات (وطنية، إسلامية، عربية، أجنبية) صادقة لتكوين حكومة صومالية تحمي ترابه و تعيد بناء الدولة.

سعى البحث لطرح مشكلة انهيار دولة مثل الصومال تملك مقومات الوحدة المتمثلة في جميع القبائل الصومالية و أصولها واحدة وتدين بالدين الإسلامي و تتحدث لغة صومالية واحدة، و الإجابة على بعض الأسئلة مثل : ما هو الدور الذي لعبته القبيلة في الأوضاع السياسية و الأمنية في الصومال؟ و هل يشكل وجود دولة قوية في الصومال تهديدا لأمن دول أخري إقليميا أو دوليا؟ و ما هو حجم تدخل تلك الدول في الشأن الصومالي و الذي أفضي في نهاية المطاف إلى الوضع المتردي الذي نراه اليوم في الصومال؟.

تمكن الباحث عبر تمكن الباحث عبر المنهج التاريخي و الوصفي من رصد تطورات الأوضاع خلال فترة حدود البحث الزمانية و المكانية و ذلك بداية من أول مؤشر للأحداث وانتهاء بما ستؤول إليه الحالة في الصومال من خلال تتبع المشكلات الداخلية و المؤثرات الخارجية التي أدت إلى انهيار و تفكك الدولة في الصومال.

خلص البحث إلي أن الدور القبلي لعب دورا أساسيا في المشكلة الصومالية التي يعيشها الصومال كما ساعدت التدخلات الإقليمية و الدولية المباشرة و غير المباشرة في الشأن الصومالي و أدى للوضع الحالي الذي يمثل نموذج الدولة الفاشلة في الصومال مستقلا في ذلك التركيبة القبلية له.

للخروج من الوضع الحالي خرج البحث بعدة توصيات منها تضافر الجهود المحلية و الإقليمية و الدولية للوصول إلى صيغة تؤدي لتجاوز العديد من المشكلات و تعيد تكوين الحكومة و التي من أولى أولوياتها توفير الأمن و الاستقرار و تبني البرامج التي تصيغ المجتمع الصومالي على أساس الدين و المصالح العليا للدولة.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العشائر
• الأحوال السياسية
• الجوانب السياسية
• الأمن القومي
• الصومال

عدد الصفحات

189

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356678