رفع المسيح عليه السلام و نزوله بين الإسلام و النصرانية : دراسة عقدية مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

سعدية زكريا عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

عبد الرحمن، فاطمة عبد الرحمن محمد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

إن مسألة رفع المسيح عليه السلام و نزوله من القضايا التي لم ينته فيها الجدل إلى يومنا هذا ؛ ففي مسألة الرفع اتفق علماء المسلمين على رفعه استنادا لقوله تعالى : ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ ، و قوله تعالى : ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭼ ، و لكنهم اختلفوا في الكيفية فجلهم على أنه عليه السلام رفع بروحه و جسده و ذهب بعض المتأخرين منهم على أن الرفع كان بروحه دون جسده، و لكل من الفريقين أدلة قد استندوا عليها، و لقد رجحت الباحثة رأي الجمهور لقوة الأدلة التي قد استندوا عليها و لوجود أدلة تثبت عدم صحة قول الطرف الثاني.

أما النصارى فقد قالوا بالرفع و لكن بعد الصلب و لم تذكر الأناجيل رفع المسيح عليه السلام إلا في إنجيلين بينما أبهمت بقية الأناجيل هذه الحادثة.

أما فيما يتعلق بأمر نزوله عليه السلام فنجد أن من ذهب من علماء المسلمين إلى أن الرفع كان بروحه و جسده هم الذين قالوا بنزوله آخر الزمان و أثبتوا ذلك بالأدلة الواردة من القرآن و السنة أما من أنكر ذلك من المتأخرين فهم الذين أنكروا نزوله لإنكارهم رفعه بجسده.

و يتفق النصارى مع المسلمين في أمر نزوله عليه السلام إلا أن نزوله عند النصارى هو نهاية العالم عندهم أي هو الساعة أما بالنسبة للمسلمين فنزوله عليه السلام علامة من علامات الساعة و ليست الساعة نفسها كما ذهب إلى ذلك النصارى.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• المسيحية
• اليوم الآخر
• علامات الساعة

عدد الصفحات

275

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356835