دور التطوع الخيري في تنمية الموارد المجتمعية : جمعية رسالة في مصر نموذجا

الملخص AR

أكدت ثورة 25 يناير 2011، في مصر و العالم العربي، أهمية البشر في التغيير و التنمية، و ما تبع الثورة من أحداث سيئة تصدي لها التطوع الخيري دون مقابل لحماية المجتمع و الأهل من الخارجين عن القانون و المجرمين.

هذه أمثلة حية تؤكد أهمية التطوع وفي ضوء أهمية التطوع الخيري كرأس مال اجتماعي، يزداد تأثيره في الإطار المؤسسي للجمعيات الأهلية تلك التي يتزايد دورها في إطار عجز الدولة و عدم الدولة و عدم قدرتها للقيام بأدوارها تجاه مواطنيها.

و ينطلق البحث من فرضية أساسية و هي أن تفعيل دور التطوع الخيري في الجمعيات الأهلية، غير الحكومية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات إيجابية في مجال تنمية الموارد المجتمعية و من ثم تحقيق التنمية.

و تبدو إشكالية البحث في التساؤل التالي : ما دور التطوع الخيري في تنمية الموارد المجتمعية، و خاصة جمعية رسالة في مصر ؟