إسرائيل و الدول العربية المجاورة في ظل (الربيع العربي)‎

المؤلف

زيسر، إيال

المترجمون

عثامنة، نواف

المصدر

قضايا إسرائيلية

العدد

المجلد 12، العدد 46 (30 يونيو/حزيران 2012)، ص ص. 7-16، 10ص.

الناشر

المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)

تاريخ النشر

2012-06-30

دولة النشر

فلسطين (الضفة الغربية)

عدد الصفحات

10

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

بعد أكثر من عام على اندلاع ربيع الشعوب العربية ما زالت إسرائيل غير قادرة على بلورة موقف سياسي واضح من الأحداث الجارية حولها.

ويبدو أن الخلاف في وجهات النظر في إسرائيل لا يدور فقط حول سؤال ما الذي يجب عمله إزاء ما يجري في المنطقة، بل قبل كل شيء حول ماهية وطبيعة التحولات المتشكلة في العالم العربي وفي سورية.

من الواضح أن النظرة الإسرائيلية للأمور هي من وجهة نظر أنانية ومن منظور المصالح السياسية والأمنية.

فالفرضية التي سادت إسرائيل وما زالت، وخاصة في جهاز الحكومة والدولة، هي أن الأنظمة الاستبدادية تخدم المصالح الإسرائيلية لأنها لا تعتمد على الرأي العام وعلى مزاج الشارع، أو كما قال رئيس الحكومة الأسبق إسحق رابين في فترة التوقيع على اتفاقيات أوسلو : " سوف يعالج عرفات الإرهاب الفلسطيني بدون المحكمة الإسرائيلية العليا " .

ما زال الاعتراف بأن عهد الأنظمة الاستبدادية قد ولّى بدون رجعة يقلق العديد من الإسرائيليين، وهو على سبيل المثال الذي يقف خلف دعوة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في نهاية نيسان 2012 إلى الاستعداد للمواجهة على الجبهة الجنوبيّة بسبب ما يجري في مصر، أو خلف إدعائه بأن ما يحدث في سورية يهدد إسرائيل أكثر من الخطر الإيراني.

الحقيقة أنه على الرغم من الاضطرابات في مصر لم يقترح أي من المسؤولين التعرض لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأنه على الرغم من الفوضى المنتشرة في سورية ما زال الهدوء يسود الحدود، هذه الصورة تدعو إلى الاطمئنان، وتؤكد مرة أخرى أن إسرائيل ليست في مركز الأحداث الجارية في العالم العربي.

لكن ذلك ليس كافيّا لدفع الحكومة الإسرائيليّة لاتخاذ سياسة مختلفة بالنسبة لما يدور حولها.

الحكومة الإسرائيليّة غير معنية بتغيير الوضع القائم الراهن في المنطقة، وخاصة بينها وبين الفلسطينيين.

حيث أن استمرار هذا الوضع القائم يتيح للحكومة الإسرائيلية عدم الحسم في قضايا مهمة قد تؤدّي إلى سقوطها.

ويشكل الربيع العربي إلى حد كبير ذريعة في يد الحكومة الإسرائيليّة لعدم القيام بأي خطوة بحجة انتظار مرور العاصفة.

المشكلة هنا هي أن سياسة الحفاظ على الوضع الراهن قد تضمن الهدوء على المدى القصير، لكن على المدى البعيد سيكون ثمنها باهظًا بشكل خاص.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

زيسر، إيال. 2012. إسرائيل و الدول العربية المجاورة في ظل (الربيع العربي). قضايا إسرائيلية،مج. 12، ع. 46، ص ص. 7-16.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-357206

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

زيسر، إيال. إسرائيل و الدول العربية المجاورة في ظل (الربيع العربي). قضايا إسرائيلية مج. 12، ع. 46 (2012)، ص ص. 7-16.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-357206

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

زيسر، إيال. إسرائيل و الدول العربية المجاورة في ظل (الربيع العربي). قضايا إسرائيلية. 2012. مج. 12، ع. 46، ص ص. 7-16.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-357206

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

رقم السجل

BIM-357206