الشعر المسرحي في السودان : عبد الله الطيب و الفيتوري نموذجا

مقدم أطروحة جامعية

يعقوب، يعقوب عبد الله الشيخ

مشرف أطروحة جامعية

بريمة، عبد الله فضل

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

يتكون البحث من ثمانية فصول و كل فصل يتكون من عدة مباحث ففي المبحث الأول تحدث الباحث فيه عن نشأة المسرح و معرفة الإنسان البدائي للدراما من خلال مقاومته لقوى الطبيعة و قيادة القبيلة ثم ظهور الأسطورة و حضارة وادي النيل بمسمياتها المختلفة.

أما المبحث الثاني تناول فيه الباحث المسرح عند الإغريق و حديث أرسطو عن المأساة و الملهاة و أغاني الدثرامب.

أما المبحث الثالث من الفصل الأول تناول فيه الباحث المسرح عند العرب و كيف أن الشعوب العربية عرفت أشكال مختلفة من النشاط المسرحي من خلال الطقوس الدينية و الاجتماعية و دور الخلافة العباسية.

أما المبحث الرابع فكان عن الشعر عند الانجليز بداية بالرواد الحقيقي في مجال الكوميديا الرومانسية في انجلترا الذي تفردت بها الدراما الانجليزية عندما ابتعدت عن الكنيسة 1210م.

أما المبحث الخامس و الأخير فكان عن المسرح السوداني و قد ظهرت من خلال العروض الاحتفالية حيث كانت البداية لأول مسرحية سودانية هي (النكتوت) لعبد القادر مختار 1902م ثم ظهرت محاولات في التأليف المسرحي بالشعر العامي حتى نشأت المسرح القومي. و في المبحث الأول من الفصل الثاني كان عن حياة الشاعرين و ثقافتهما باعتبارهما مفتاح لشعرهما المسرحي.

أما المبحث الثاني فكان عن نشأة حياة عبد الله الطيب و مراحل تعليمه التي كان لها أثر واضح في مسرحياته.

أما المبحث الثالث فكان عن حياة محمد مفتاح الفيتوري و مراحل تعليمه و أثرها في مسرحياته. أما الفصل الثالث ففي المبحث الأول كان مدخل لعناصر المسرحية بداية بالفكرة الأساسية التي تدور عليها كما لابد أن تعتمد المسرحية على قصة أو حادثة تعرض علينا من خلال الحوار و لابد أن تكون القصة مظهرا من مظاهر النشاط الإنساني كما لابد أن تكون في المسرحية شخصيات تحدث أو يحدث لها الحدث ومن خلال لقاء الشخصيات و علاقتها و معايشتها للحدث المسرحي يكون الصراع و من خلال تفاعل الأحداث في صورة حوار يتم البناء الفني للمسرحية.

أما المبحث الثاني كان عن الفكرة الأساسية في مسرحية (نكبة البرامكة) لعبد الله الطيب مأخوذة من التراث التاريخي العربي و هي تجسد الصراع الذي اشتجر بين الموالى الفرس و بين العرب.

أما الفكرة الأساسية لسولارا هي قصة أفريقيا المضطهدة و قصة الإنسان الأسود الذي ظل مستقلا لعهود طويلة.

أما الفكرة الأساسية لعمر المختار فهي عن المناضل "عمر المختار" الذي تزعم الثورة الوطنية و معه الشعب الليبي ضد الطغيان الفاشستي.

أما المبحث الثالث فكان عن شخوص مسرحية (نكبة البرامكة) لعبد الله الطيب التي تعددت شخوصه و تباينت ملامح استخدامها بين الوظيفة الدرامية للشخصيات الرئيسية و الثانوية. أما شخوص مسرحية سولارا فهي تقدم إنتمائين متصادمين فهنالك نازاكي المغني غير المرئي و سولارا و بوكمان و ودينج و سافو ثم العجوز العرافة و في المقابل يأتي الشاعر الفيتوري بشارلي و ادجار و استانلى كتجار للرقيق و توماس حاكم القلعة و جنرال حاكم هاييتي و توربان كنموذج للملاك.

أما مسرحية عمر المختار فتتكون من شخصيات عربية رئيسية هم أم سلمى العجوز العمياء و أبنتها سلمى و زهير الشاب الليبي الثائر و عمر المختار قائد الثورة الوطنية و راشد مستشار عمر و المنصور مساعده و عبد السلام أحد المجاهدين. أما المبحث الرابع فكان عن أنماط أما الشخصيات الأجنبية الرئيسية مثل الجنرال غرازياني قائد قوات الفاشستية و المجندة جينا و الكولونيل ماليتي.

أما الشخصيات الثانوية مثل الإمام و الملازم و الخائن أما النكرات فضباط و جنود و مجاهدون و نساء و الجلاد و مساعده.

الصراع و مفهومه في المسرحيات الثلاث ففي مسرحية عبد الله الطيب يظهر الصراع بين آل برمك ودار الخلافة أما في مسرحية سولارا فيظهر الصراع بين (بنوستالجيا) الحياة الإفريقية في صميميتها و جوهريتها قبل أن يجهز عليها الزحف العدواني الأبيض. أما مسرحية عمر المختار فكان صراع بين الشخصيات الأجنبية و بين الثوار الليبيين أما المبحث الخامس فكان عن الحوار في المسرحيات الثلاث التي تجعل الحوار دافقاً يقود إلى تطور الأحداث في المسرحيات.

أما المبحث السادس فكان عن التراث ففي مسرحية (نكبة البرامكة) نجد عبد الله الطيب قد اقتبس كثيرا من أشعار العرب في بعض حوارات المسرحية كذلك نجد تعدد الإشارات لشكسبير في مقدمة مسرحيته وظهور ربات العذاب كما في المأساة الإغريقية. أما التراث في مسرحية سولارا يظهر في استرفاد الثقافة الزنجية التي تنتج من معتقدات شتى كقداسة الأرواح و ميثولوجية الزنوج.

أما في مسرحية عمر المختار فيظهر التراث في قراءة العجوز للغيب من خلال الحصى و إيمان الكولونيل بقراءة النجوم و إيمان المرأة المجندة (جينا) بالمسيحية والإسلام كدين واحد و إيمان عمر بالقضاء و القدر.

أما الفصل الرابع يتحدث فيه الباحث عن الصورة ففي المبحث الأول كان مدخل عن الصورة في الشعر المسرحي و هي ليس استعمال الكلمة بمعناها النمطي بل يعمل إلى تعدى الوضع الإشاري إلى الانتقائي فعلاقة الصورة الشعرية بالدراما هي تجسيد للمشاعر و الانفعالات و تجسيم للمواقف الدرامية في هيئة الشخوص.

أما المبحث الثاني فكان عن الصورة في (نكبة البرامكة) بداية تحدث عن الصورة البسيطة يعنى بها الصورة البسيطة النقلية ثم المركبة وهى الإيحائية التي تتطلب مهارة الكاتب وذكاءه وتعبر عن المعنوي بصورة حسية أما الصورة العنقودية و هو الجمع بين الصور الجزئية ثم تحدث الباحث عن الخصائص التصويرية و لأسلوبية في مسرحية عبد الله الطيب.

كذلك تحدث عن التراكيب اللغوية للصورة.

أما المبحث الثاني فكان عن الصورة في مسرحية سولارا للفيتوري من خلال الصورة البسيطة و المركبة و العنقودية و تعريفاتها السابقة أو من خلال الخصائص التصويرية و الأسلوبية و التراكيب اللغوية.

أما المبحث الرابع يتحدث عن الصورة في مسرحية عمر المختار سواء كان من خلال الصورة البسيطة، المركبة، العنقودية أو الخصائص التصويرية و الأسلوبية.

و التراكيب اللغوية للصورة. أما الفصل الخامس كان عن "فكرة الموت".

في المسرحيات الثلاث.

أما الفصل السادس فكان عن القضايا الاجتماعية في المسرحيات الثلاث. أما الفصل السابع فكان عن القضايا السياسية في المسرحيات الثلاث أما الثامن الثالث فكان عن القضايا الإنسانية في المسرحيات الثلاث. و أخيرا الخاتمة التي تبين فصول و مباحث الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

عدد الصفحات

269

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : نشأة المسرح.

الفصل الثاني : حياة الشاعرين.

الفصل الثالث : عناصر المسرحية عند الشاعرين.

الفصل الرابع : الصورة في الشعر المسرحي عند الشاعرين.

الفصل الخامس : قضية الموت في الشعر المسرحي عند الشاعرين.

الفصل السادس : القضايا السياسية في الشعر المسرحي عند الشاعرين.

الفصل السابع : القضايا الاجتماعية في الشعر المسرحي عند الشاعرين.

الفصل الثامن : القضايا الإنسانية في الشعر المسرحي عند الشاعرين.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

يعقوب، يعقوب عبد الله الشيخ. (2009). الشعر المسرحي في السودان : عبد الله الطيب و الفيتوري نموذجا. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-358647

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

يعقوب، يعقوب عبد الله الشيخ. الشعر المسرحي في السودان : عبد الله الطيب و الفيتوري نموذجا. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-358647

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

يعقوب، يعقوب عبد الله الشيخ. (2009). الشعر المسرحي في السودان : عبد الله الطيب و الفيتوري نموذجا. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-358647

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-358647