أثر الأقدميين في شعر أبي الطيب المتنبي

مقدم أطروحة جامعية

الجندي، عاشة عبد الحميد هلال

مشرف أطروحة جامعية

دشين، بابكر البدوي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الأدبية و النقدية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

دراسة الأثر في شعر الشعراء تأثيرا و تأثرا، تعتبر من الموضوعات المهمة التي تعمقت فيها الدراسات الأدبية و النقدية قديما و حديثا، و ذلك من خلال المصطلحات المتعددة التي تؤكد اهتمام القدماء بها، كالتقليد و الاستيحاء و الأخذ و السرقة و غيرها من المصطلحات التي تقترب من هذا المعنى.

إن تأثر الشعراء بغيرهم ظاهرة متعددة الأبعاد، تعتمد على استيحاء الشاعر لمعاني الشاعر الذي سبقه، أو أخذه بعضا من الألفاظ أو الأساليب أو الصور الجمالية أو غير ذلك من عناصر الشعر المعروفة، فتتحد هذه العناصر مع بعضها خالقة مفهوما جديدا وسم بالأثر الذي أطلق عليه النقاد ألفاظا مختلفة و لكنها تؤدي نفس المعنى.

لقد استوحيت عنوان هذه الدراسة من قول ناقد من نقاد القرن الرابع الهجري-الذي عاش فيه المتنبي-و هو الآمدي الذي ذكر هذا المصطلح قائلا : (باب ما يعرى منه أحد من الشعراء إلا القليل).

هذه المقولة هي التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع، و بناء عليها فقد أصبح التأثر بالشعراء أمرا مشروعا.

إن لأثر الأقدمين في شعر الشعراء أهمية قصوى، و بالرغم من ذلك فإن الدراسات الحديثة على كثرتها لم تدرسه بصورة مستقلة اللهم إلا ما ورد ضمن اهتماماتها العامة بموضوعاتها المختلفة.

و غايتي في هذه الدراسة تتبع أثر الأقدمين في شعر أبي الطيب المتنبي هذا من ناحية، و من ناحية أخرى تهدف الدراسة إلى عرض آراء نقادنا القدماء حول هذه الظاهرة في شعر المتنبي، الذي لم يكن هو الأول في تاريخ الشعر العربي من تأثر بغيره من الشعراء؛ لأن الدراسات وجدت من سبقه في هذا المجال، الأمر الذي جعل تأثر الشاعر بغيره سنة مشروعة، لاسيما المتنبي الذي يشهد له بسلامة الذوق و دقة التصوير و حسن التصرف في معاني غيره.

تناولت في هذا الموضوع شعر المتنبي و ذلك من خلال المؤثرات العامة التي أثرت في نتاجه الشعري، كالبيئة من بادية و حضر، و المكونات الثقافية المتعددة من لغة و دين و فلسفة و تاريخ و غيرها، و حاولت رصد الجوانب التي تأثر بها المتنبي في شعره من الشعراء السابقين.

جعلت أثر الأقدمين في شعر أبي الطيب المتنبي عنوانا لهذه الدراسة التي قسمتها إلى مقدمة وثلاثة فصول.

تحدثت فيها عن أهمية الموضوع و سبب اختياره و الصعوبات التي واجهت هذه الدراسة مثل قلة الدراسات الحديثة، كما واجهت الدارسة صعوبات أخرى مختلفة في مقدمتها الطباعة.

و من ثم جاءت الدراسة في ثلاثة فصول؛ تتبعت في الفصل الأول حياة الشاعر و تنقلاته، و الآثار المختلفة التي تركت بصماتها واضحة في شعره.

و الفصل الثاني خصصته لثقافة الشاعر و المعارف الأخرى التي ساعدت في تكوينه الثقافي من لغوية ودينية و فلسفية و تاريخية و غيرها.

و انفرد الفصل الثالث و الأخير بالحديث عن أثر الشعراء السابقين في شعره؛ لما له من أهمية قصوى في دراسة هذا المصطلح النقدي الأدبي في شعر المتنبي، فذكرت نماذج شعرية لبعض الشعراء الذين تأثر بهم المتنبي، حتى نؤكد للدارسين بأن الشاعر قد تأثر بمن سبقه، بالرغم من اختلاف الآراء حول ذلك.

و أخيرا ذيلت الدراسة بخاتمة حوت أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• التاريخ
• العرب
• الشعر العربي
• الشعراء
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

200

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-358860