الاتجاه التجديدي و أثره في نهضة الشعر في العصر العباسي الأول : دراسة تحليلية نقدية

مقدم أطروحة جامعية

عباس، أحمد الطيب خوجلي

مشرف أطروحة جامعية

دشين، بابكر البدوي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الأدبية و النقدية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تناول الباحث في هذه الدراسة الاتجاه التجديدي و أثره في نهضة الشعر في العصر العباسي الأول بتمهيد لها، تحدث فيه الباحث عن التغيير الذي طرأ على الحياة العباسية سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا، ثم تعرض للحياة الاجتماعية و الثقافية، و التطور الثقافي و النهضة العلمية التي لازمت تلك الفترة، ثم تناول التقسيم الذي رآه النقاد للأدب و ميزة كل تقسيم.

في الفصل الأول تحدث الباحث عن الشعر بين التراث و التجديد في العصر العباسي، حيث تناول بداية القصيدة العربية و مكوناتها، و صورة الشعر قبل بداية التجديد أي : في الجاهلية و صدر الإسلام، والعصر الأموي.

مدعما ذلك بنماذج من الشعر الرصين، و تناول في هذا الفصل أيضا التطور و التجديد الذي لازم الشعر في العصر العباسي.

كذلك الدوافع و الأسباب التي أدت إلي التجديد و مظاهره من قبل.

تحدث عن السمات الفنية التي أفرزتها الحياة الثقافية و العقلية لدى الشعراء العباسيين، و ختم الفصل بالحديث عن التجديد في الموضوعات القديمة، المدح، و الهجاء، و الرثاء، و الفخر، و الغزل، و تعرض الباحث إلى الحديث عن الموضوعات الجديدة مستشهدا بالشعر موضحا مواطن التجديد.

أما في الفصل الثاني، فقد أفرده الباحث للحديث عن أثر التجديد في نهضة الشعر في ذلك العصر.

حيث حصر أثر التجديد في عدة جوانب منها: الأثر في الأغراض حيث شمل الشعر التعليمي، و رثاء المدن، و رثاء الحيوان، و الغزل بالمذكر، و وصف وسائل الثقافة.

ثم الأثر في المقدمة، و في الصياغة، و الأوزان، و الأثر في القوافي.

ثم تحدث الباحث عن أثر التجديد في الأسلوب، و عن قيمة التجديد.

أما المبحث الثاني، فقد تناول فيه آراء النقاد و موقفهم من التجديد و المجددين، حيث قسم النقاد إلى قسمين : المتعصبون للشعر القديم و هم علماء اللغة، و النحو، و بعض الشعراء، و النقاد، و الذين أنصفوا الجديد و آزروه، و هم بعض علماء اللغة، و الشعراء و النقاد، و في ختام البحث تحدث الباحث عن أسباب موقف اللغويين من الجديد في الشعر.

أفرد الباحث الفصل الثالث للحديث عن نماذج من المجددين في الشعر.

تعرض فيه ليشار بن برد في شاعريته و الأغراض التي جدد فيها، و تجديده في المعاني و الصورة، كذلك أبو نواس تحدث عن التجديد عنده محللا بعض أشعاره، موضحا ثورته على الأطلال و الخمر ثم تجديده في أغراض الشعر خاصة غزله بالمذكر الذي يعتبر غرضا جديدا من أغراض الشعر.

كذلك تطرق للتجديد عند أبي العتاهية كنموذج ثالث من الشعراء المجددين.

حيث وضح سمات التجديد عنده في قرب المعني و سهولة اللفظ، و الشعبية الشعرية، و الصنعة في شعره و الموسيقى و تجديده في الأوزان.

و قد تحدث الباحث بإيجاز عن مسلم بن الوليد و ما أسهم به في هذا الباب.

و قد أفرد الباحث لكلٍ واحد منهم مبحثا أوضح فيه التجديد عندهم سواء في المعني أو اللفظ أو الشكل أو الموضوع بصفة عامة.

و بهذا يكون قد ختم الباحث دراسته التي قدر أن تكون قد أسهمت في تسليط الضوء علي هذه الظاهرة، ثم ختم الباحث بحثه باستخلاص النتائج و المصادر التي اعتمدت عليها في الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• التاريخ
• الشعر العربي
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

207

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-358869