الدولة الأمنية في البلدان النامية : دراسة تحليلية لتحول السلطة ؛ مصر نموذجا

مقدم أطروحة جامعية

سردار قادر محي الدين

مشرف أطروحة جامعية

البوني، عبد اللطيف أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

تطرق الباحث في هذا الجهد الأكاديمي المتواضع الذي بعنوان "الدولة الأمنية في البلدان النامية دراسة تحليلية لتحول السلطة : مصر نموذجا" المتكون من ثلاثة فصول إلى جانب المقدمة و الخاتمة و القائمة بالمراجع و المصادر و من ثم الفهرس. يأتي الفصل الأول بعنوان "الإطار النظري للدولة الأمنية"، و الذي ينقسم إلى خمسة مباحث، و كل مبحث ينقسم إلى عدد من المطالب.

و حاول الباحث أن يعرض فيه أهم الجوانب الفكرية و السياسية و الاجتماعية و حتى الواقعية المتعلقة بظاهرة السياسة، و بدأ بشرح المفاهيم الأساسية في هذا المضمار، وتأصيل هذا الواقع السلطوي لدى الإنسان بحيث يمكن الحديث حول جوهر المسألة بأن السياسة مكتسبة و ليست من طبيعة البشر، بل لا يستطيع الإنسان أن يعيش لوحده و منعزلا عن الآخرين، كما أنه لا يتناسب مع طبعه و وظيفته في الحياة.

فتكون المجتمع ظاهرة حتمية و ضرورية و الذي يبنى على أساس تبادل المنفعة و ليس على أساس الدم، و هذا المجتمع لا يمكن أن يستمر بدون جماعة سياسية التي تكون السلطة فيما بعد، لأن المجتمعات البشرية لا تخلو من ظاهرة الآمر و المطيع أو الحاكم و المحكوم.

غير أن الظاهرة المذكورة يجب أن لا تكون متناقضا مع الواقع القيمي في المجتمع و يجب أن تجسد فيها الإرادة العامة و لها شرعية.

و من أهداف تكوين السلطة لدى الإنسان هي الخروج من حالة الفوضى و الانعزال إلى الأمن و الاستقرار و التقدم أو نحو الأفضل.

كما حاول الباحث و لو كان في إطار صفحات قليلة شرح أو توضيح حول مفهوم البلدان النامية و أهم سماتها المشتركة و الخصائص التي تتسم بها تلك الدول. كما حاول الباحث في الفصل الأول عرض "وظيفـة الدولـة" من الناحية الاجتماعية وصولا إلى السياسية و الاقتصادية و الغرض منها ورأي المذاهب السياسية حولها، و التطور التاريخي لها، و كيف تنبع هذه الوظيفة من خلال ضرورة اجتماعية نحو الأفضل.

و من ثم التطرق إلى أهم سمات و مفارقات و تعريف و التطور السياسي للدولة الأمنية بشكل عام و الفترة التي ظهرت فيها. أما في الفصل الثاني الذي بعنوان "الدولة الأمنية في البلدان النامية"، و يعرض من خلاله أهم الجوانب الرئيسية لتلك الظاهرة مثلما تطرق في المبحث الأول إلى أهم ما يعتبر بدواعي الدولة الأمنية، و من ثم ركائزها و أهم ملامحها؛ مثل الديمقراطية الموجهة و المؤسساتية المركزية و التعددية السياسية المقيدة و تصارع القيم و التحول الاقتصادي إلى الليبرالية. يكون "ظاهرة عولمة الأمن" موضوعا آخر في الفصل المذكور.

بعرض أهم الخطوات الأولية الأساسية التي حسمت في الداخل بفصل السلطة عن الحكام و من ثم جعلها في مؤسسة، و التي تجسد فيها إرادة المجتمع، و تكون السلطة انعكاسا للإرادة العامة و حفظ سيادتها الداخلية و الخارجية، و هذه السيادة لم تحفظ إلا عن طريق امتلاك القوة، إلى أن أصبحت للدولة شخصيتها القانونية و المعنوية.

و أي تدخل في شؤونها الداخلية و انتهاك سيادتها يعتبر عدوانا ضدها.

ومن ثم محاولة أولية لقراءة المنظومة الأمنية الدولية التي تتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود العالم، و توجه التطورات و الأحداث السياسية لصالحها وفقا لمشروعها الإستراتيجي في القرن الجديد.

و عرض أهم سمات عولمة الأمن و ركائزها و التحالفات الأمنية و التعريف بها.

و كيف جعلت الولايات المتحدة الأمريكية من نفسها دولة أمنية على المستوى العالمي.

و المنظومة الأمنية العالمية الجديدة بقيادة أمريكا تجعل من الدولة قويا في الداخل و ضعيفا في الخارج.

أي تجعل من الدولة متناقضا مع البيئة الداخلية و خاصة الواقع القيمي و متناسق تماما مع البيئة الخارجية ضد الأولى.

و من المفروض أن يكون العكس هو الصحيح. و في الفصل الأخير الذي يحمل عنوان "الدولة الأمنية في مصر" الذي يعرض فيه إلى أهم سمات الظاهرة السياسية في مصر و أهم جوانب التطور التاريخي في النظام السياسي المصري، و كيف أصبح الإرث التاريخي للدولة المركزية سندا للدولة الأمنية و تطبيع الواقع العسكرتاري في السلطة أساسا للنظام السياسي، و لكن بتشكيلة مدنية و ذهنية عسكرية و اهتمامه البالغ بالأجهزة الأمنية كي يسيطر على المجتمع، و جعل من الأجهزة الأمنية أداة للتحكم و مصدرا للسلطة.

كما تتسم بملامح الدولة الأمنية كالديمقراطية الموجهة و المؤسساتية المركزية و التعددية التي فرغت من جميع المضامين و تغيير الهيكل الاقتصادي.

و نجمت من هذه السياسات آثارا أدت إلى تهديد الشخصية الحضارية و الوطنية و القيم الاجتماعية و سيادتها للخطر، و جعل المواطن مجرد مستهلك وشهواني يبحث على الدوام وراء الترفيه.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الديمقراطية
• مصر
• الأمن الداخلي

عدد الصفحات

238

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-359571