تقويم مناهج التعليم قبل المدرسي بمنطقة الدمام التعليمية بالمملكة العربية السعودية

مقدم أطروحة جامعية

الدوسري، إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

البشير، علي أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم المناهج و طرق التدريس

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

عنوان الرسالة : تقويم المناهج التربوية و التعليمية لمرحلة ما قبل التعليم المدرسي بالمملكة العربية السعودية. (منطقة الدمام التعليمية) أهداف الدراسة : 1- التعرف على نواحي القوة و الضعف في المنهاج التعليم قبل المدرسي و التي تساعد في إيجاد منهج تربوي و تعليمي ينطلق من الأهداف العامة لسياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية. 2- الاستفادة من تكنولوجيا التعليم الحديثة في تزويد منهج هذه المرحلة بالوسائل و الوسائط التربوية ذات التخصص. 3- تطوير طرق و أساليب التدريس، و تزويد معلم المرحلة بالمهارات التعليمية الناجحة التي تربطه بالميدان التربوي بجميع مكوناته. 4- إيجاد منهج تربوي تعلمي ذي أهداف إجرائية واضحة المعالم، يمكن قياسها و ملاحظتها و متابعتها. أهمية الدراسة : تنبع أهمية الدراسة من إدراكنا لأهمية تطوير المناهج-عموما-و تحسينها في جميع مراحل العملية التعليمية و خاصة في رياض الأطفال لأنها تعد الأساس الذي يبنى عليه المستقبل و على ضوء التحديات التي تواجه العالم العربي و دول العالم الثالث من ثورة معلوماتية عارمة و تطور اجتماعي و ثقافي و حيث أثبتت الدراسات السابقة أن الطرق و الأساليب المتبعة في تربية و تعليم الأطفال ما زالت هي الطرق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء و الشرح مع استخدام بعض الوسائل التعليمية البسيطة و يمكن تلخيص أهمية الدراسة في الآتي : 1.

أنها الدراسة الأولى التي تناولت تقويم مناهج التعليم قبل المدرسي بالمملكة العربية السعودية. 2.

أن مواجهة التحديات التي تواجه العالم اليوم تتطلب مثل هذه الدراسة لتقويم المناهج والبحث في مدى ملاءمتها لمتطلبات هذا العصر و من ثم إعداد أبنائنا ليعشوا في هذا العصر مؤثرين و متأثرين به. 3.

نتائج هذه الدراسة يستفيد منها العاملون في هذا المجال و الباحثون في تطوير المناهج. 4.

نتائج هذه الدراسة تستفيد منها مؤسسات التعليم قبل المدرسي. 5.

تدعو هذه الدراسة لتوحيد منهج التعليم قبل المدرسي وتنبع أهميتها من أهمية توحيد المنهج و ما ينتج عنه من سهولة متابعة و مراقبة و تحسين مخرجات التعليم قبل المدرسي و تقويم الأداء و حماية النشء من الأفكار التربوية الهدامة. فروض الدراسة و تساؤلاته : 1/ هل المنهج الحالي لمرحلة تعليم ما قبل المدرسي يسهم في تنمية تفكير النشء كما ينبغي ؟ 2 / هل استفاد مصممو المنهج الحالي من ثورة الاتصالات والمعلومات والتفجر المعرفي الموجود الآن ؟ 3 / هل بالإمكان الاستفادة من هذه المعلومات وتكنولوجيا التعلم في تزويد المنهج بمهارات جديدة تسهم في النمو النفسي والعقلي للطفل ؟ 4 / هل بالإمكان إيجاد منهج متوازن يجمع بين المدرسة والأسرة والمجتمع يسهم في خلق التوازن النفسي لدى النشء وتثبيت القيم والمهارات التي يكتسبها من المؤسسات الثلاث ؟ 5 / ما هي الأفكار والمقترحات التي يبديها المشرفون والمعلمون في مرحلة تعليم ما قبل المدرسي بصدد تطوير المنهج ؟ 6 / ما هي الأفكار و المقترحات التي تبديها الأسرة و مؤسسات المجتمع الأخرى مثل دور الإعلام-المساجد-المدارس ...

في إيجاد منهج تربوي معاصر و مواكب لهذه المرحلة؟ منهج الدراسة : استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على جمع البيانات و تحليلها و الربط بين مدلولاتها و يعبر عن الظاهرة الاجتماعية المراد دراستها تعبيرا كميا وكيفيا، و الذي يعمد إلى تحليل الظاهرة و كشف العلاقات بين أبعادها المختلفة من أجل تفنيدها و الوصول إلى استنتاجات تحسين الواقع و تطويره. مجتمع الدراسة وعينتها : يتكون مجتمع الدراسة من جميع مؤسسات التعليم قبل المدرسي بالمملكة السعودية متمثلا في رياض الأطفال و تتكون عينة الدراسة من عدد روضة أطفال من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية و ذلك من خلال استبيان معلمات رياض الأطفال و المشرفين و القائمين على أمرها لتقويم مناهجها و الوقوف على مدى ملائمتها للدارسين. أدوات الدراسة : بناء على طبيعة البيانات التي يراد جمعها، و على المنهج المتبع في الدراسة، و الوقت المسموح لها، و الإمكانات المادية المتاحة، و جد الباحث أن الأداة الأكثر ملاءمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة هي "الاستبانة"، و ذلك لعدم توافر المعلومات الأساسية المرتبطة بالموضوع كبيانات منشورة، إضافة إلى صعوبة الحصول عليها عن طريق الأدوات الأخرى كالمقابلات الشخصية، أو الزيارات الميدانية، أو الملاحظة الشخصية، و عليه فقد قام الباحث بتصميم استبانته معتمدا في ذلك على : 1 الدراسات في نفس المجال.

2 خبرة الباحث . و قد تكونت الاستبانة من جزأين الجزء الأول يتعلق بالخصائص الشخصية و الوظيفية لأفراد عينة الدراسة ممثلة في متغيراتهم الشخصية والوظيفية أما الجزء الثاني من الاستبانة فيتكون من خمسة محاور و هي : 1- محور مدى تحقيق المناهج للأهداف وينقسم إلى أربعة محاور فرعية : 2- محور مدى ارتباط الوسائل التعليمية بالمناهج و يشتمل على 7 عبارات. 3- محور مدى ملائمة الأنشطة التعليمية و اللعب في رياض الأطفال للمناهج و يشتمل على 8 عبارات. 4- محور مدى مراعاة المناهج لطرق التدريس المناسبة في التعليم قبل المدرسي و يشتمل على 6 عبارات. 5- محور مدى ملائمة التقويم في مناهج التعليم قبل المدرسي لتحقيق الأهداف و يشتمل على 8 عبارات. ويقابل كل فقرة من فقرات المحاور قائمة تحمل العبارات التالية : ( دائما–غالبا–أحيانا–نادرا). و قد تم إعطاء كل عبارة من العبارات السابقة درجات لتتم معالجتها إحصائيا على النحو الآتي : دائما (4) درجات، غالبا (3) درجات ، أحيانا (2) درجتان، نادرا (1) درجة واحدة. و قد تبني الباحث في إعداد المحاور الشكل المغلق (Closed Questionnaire) الذي يحدد الاستجابات المحتملة لكل سؤال.

و قد قام الباحث بالتأكد من صدق أداة الدراسة من خلال التأكد من الصدق الظاهري للأداة بعرضها على عدد من أساتذة الجامعات، و في ضوء آرائهم قام الباحث بإعداد أداة هذه الدراسة بصورتها النهائية و بعد التأكد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة قام الباحث بتطبيقها ميدانيا على عينة استطلاعية مكونة من (20) مفردة و على بيانات العينة الاستطلاعية قام الباحث بحساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة الصدق الداخلي للاستبانة حيث تم حساب معامل الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة و تم تقريب الأرقام إلى رقمين عشريين للاختصار.

لقياس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) استخدم الباحث (معادلة ألفا كرونباخ) (Cronbach's Alpha (α)) للتأكد من ثبات أداة الدراسة، حيث طبقت المعادلة على العينة الاستطلاعية لقياس الصدق البنائي و الجدول رقم (9) يوضح معاملات ثبات أداة الدراسة.

تحليل المعلومات : لتحقيق أهداف الدراسة و تحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences و التي يرمز لها اختصارا بالرمز (SPSS). و ذلك بعد أن تم ترميز و إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي، و لتحديد طول خلايا المقياس الرباعي (الحدود الدنيا و العليا) المستخدم في محاور الدراسة، تم حساب المدى (4-1=3)، ثم تقسيمه على عدد خلايا المقياس للحصول على طول الخلية الصحيح أي (3 / 4= 0.75) بعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (أو بداية المقياس و هي الواحد الصحيح) و ذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، و تم حساب التكرارات و النسب المئوية للتعرف على الخصائص الشخصية و الوظيفية لأفراد عينة الدراسة و تحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسة التي تتضمنها أداة الدراسة ثم قام الباحث بحساب المقاييس الإحصائية التالية : المتوسط الحسابي Mean و المتوسط الحسابي الموزون (المرجح) "Weighted Mean" و تم استخدام الانحراف المعياري "Standard Deviation" أهم النتائج : توصل الباحث من خلال الدراسة الميدانية لعدة نتائج أهمها : أ-أثبتت الدراسة أن المناهج الحالية تحقق الأهداف العامة بدرجة (أحيانا) كتقدير عام لهذا المحور و هي درجة ضعيفة حسب مقياس الدراسة ما عدا ثلاثة من الأهداف العامة فقد أثبتت الدراسة أن معدل تحقيق المناهج لها كان بدرجة عالية حيث سجلت أراء المبحوثين تقيمها بدرجة (غالبا). ب-أما مدى تحقيق المناهج للأهداف السلوكية فقد أثبتت الدراسة أن المناهج الحالية تحقق الأهداف السلوكية بدرجة مرتفعة تمثلت في تقدير (غالباً) ماعدا سبعة منها ,فقد جاءت النتيجة تظهر ضعف تحققها متمثلة في تقدير (أحياناً). ج-توصلت الدراسة إلى أن المناهج الحالية تتناسب مع حاجات و خصائص نمو الطفل بدرجة عالية تمثلت في تقدير(غالباً) ما عدا أربعة من معيارات المناهج فقد أثبتت الدراسة أنها تتناسب بدرجة منخفضة تمثلت في التقدير (أحيانا). 2-أما من حيث محتوى المناهج فقد أثبتت الدراسة أنه يتناسب مع الدارسين في هذه المرحلة بدرجة عالية تمثلت في التقدير العام (غالبا) إلا أن ثمانية بنود من محتويات المناهج تتناسب بدرجة ضعيفة تمثلت في تقدير (أحيانا). 3-أثبتت الدراسة أن ارتباط الوسائل التعليمية بالمناهج ضعيف، حيث كان التقويم العام بتقدير (أحيانا) ما عدا بندين من المحور فقد كان تقدير ارتباطهما بالمناهج بدرجة مرتفعة تمثلت في التقدير(غالبا). 4-أثبتت الدراسة أن الأنشطة و اللعب في رياض الأطفال ملائمة للمناهج بدرجة عالية تمثلت في التقويم العام بدرجة (غالباً) ما عدا خمسة من الأنشطة فقد أثبتت الدراسة أنها تلاءم المناهج بدرجة ضعيفة تمثلت في التقدير (أحيانا). 5-أثبتت الدراسة أن المناهج الحالية تراعي طرق التدريس المناسبة في التعليم ما قبل المدرسي بدرجة عالية تمثلت في التقدير العام (غالبا) ما عدا أربعة بنود من هذا المحور فإن درجة مراعاتها كانت ضعيفة تمثلت في التقدير (أحيانا). 6 أثبتت الدراسة أن التقويم في مناهج التعليم ما قبل المدرسي يحقق الأهداف بدرجة عامة ضعيفة تمثلت في التقدير (أحيانا) ما عدا أربعة أهداف فإن التقويم يحققها بدرجة عالية تمثلت في التقدير (غالبا).

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• التعليم
• الأطفال
• المناهج
• التقييم
• رياض الأطفال
• الدمام

عدد الصفحات

174

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-359597