قلق تدريس الفيزياء و علاقته بالاتجاه النفسي نحو مهنة التعليم لدى طلبة كليات إعداد المعلمين في غرب ليبيا

مقدم أطروحة جامعية

دعدوش، أركان شياع

مشرف أطروحة جامعية

عبد الرحمن أحمد عثمان

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم المناهج و طرق التدريس

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

يهدف البحث إلى : 1- التعرف على قلق التدريس لدى الطلاب و الطالبات الدارسين في كليات إعداد المعلمين. 2- التعرف على اتجاهات الطلاب و الطالبات الدارسين في كليات إعداد المعلمين نحو مهنة التدريس. 3- الكشف عن العلاقة بين قلق تدريس الفيزياء و اتجاهات الطلاب و الطالبات نحو مهنة التعليم. 4- الكشف عن الفروق التي يحتمل و جودها و مستوى دلالتها الإحصائية نحو قلق تدريس الفيزياء حسب النوع (ذكور-إناث). 5- الكشف عن الفروق التي يحتمل وجودها و مستوى دلالتها الإحصائية في الاتجاه نحو مهنة التعليم حسب النوع (ذكور-إناث). أما المنهج الذي استخدم في هذا البحث، المنهج الوصفي والذي بواسطته نستطيع الكشف عن الفروق والعلاقات الارتباطية بين المتغيرات موضع البحث و استخراج دلالتها المعنوية من اجل الوصول إلى نتائج دقيقة. أما عينه الدراسة فقد قامت الباحثة بإجراء مسح شامل للمجتمع الأصلي و الذي يمثل عينة الدراسة الحالية و البالغة (213) طالب و طالبة من كليات إعداد المعلمين و هي عينة عشوائية.

و نظرا لقلة عدد الطلبة الدارسين بأقسام الفيزياء في غرب ليبيا تم تطبيق المقاييس على مجتمع الدراسة و التي تضم (200) طالب و طالبة بعد أن أسقطت (13) استمارة لبعض أفراد المجتمع و ذلك لعدم اكتمال إجابتهم على المقاييس المستخدمة. تم جمع البيانات عن طريق الاستبانة، حيث أعدت الباحثة استبانتان موجهتان لطلبة كليات إعداد المعلمين الصفوف المنتهية لقسم الفيزياء.

فكانت الأولى تقيس قلق التدريس كقلق مصاحب لأداء مهنة التدريس، و الثانية تقيس الاتجاه نحو مهنة التدريس لطلبه كليات إعداد المعلمين. تتكون الدراسة من خمسة فصول.

الفصل الأول تمهيد و الثاني الإطار النظري و الثالث إجراءات الدراسة و الرابع النتائج و مناقشتها و الخامس التوصيات و المقترحات.

إضافة إلى قائمة المصادر و المراجع و الملاحق. توصلت الباحثة إلى النتائج التالية : 1- تشير النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قلق التدريس بين الذكور و الإناث لدى طلبة كليات إعداد المعلمين و لصالح الذكور. 2- أن قيمة (ت) دالة إحصائيا عند (0.05) مشيرة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث من طلبة كليات إعداد المعلمين في الاتجاه نحو مهنة التعليم و لصالح الإناث. 3- أن قلق التدريس يرتبط ارتباطا سلبيا بالاتجاه نحو مهنة التعليم و هذا يعني كلما ازداد قلق التدريس انخفض مستوى الاتجاه نحو مهنة التعليم. و استنادا إلى ذلك توصي الباحثة بعدد من التوصيات : 1- إقامة دورات تدريبية أثناء الخدمة لمدرسي الفيزياء لإثراء خبراتهم المعرفية في مجال اختصاصهم. 2- الاهتمام ببرنامج إعداد المدرسين قبل الخدمة بحيث تتضمن مقررات نظرية، و دراسة ميدانية تبصره بمشكلات تلاميذه، و إمكانية التغلب عليها. 3- إعادة النظر بكافة المقررات الدراسية لمادة الفيزياء و جعلها مسايرة للتطورات العلمية التي يشهدها العصر الحالي في مجال العلوم الفيزيائية. 4- الاهتمام الأقصى من جانب النظام التربوي و التعليمي في المختبرات العلمية و متطلباتها تحقيقا لمبدأ تغذية الجانب النظري بالجانب العلمي حتى يتمكن الطلاب من اكتساب العلوم الفيزيائية بصورة متكاملة. 5- تقديم الحوافز المالية للمدرسيين الأكفاء بغية تحسين اتجاهاتهم نحو مهنة التدريس.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• الفيزياء
• التعليم العالي
• المعلمون الطلاب
• ليبيا

عدد الصفحات

145

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-359908