مشكلات مناهج تعليم اللغة العربية بمراحل التعليم العام في جمهورية تشاد

مقدم أطروحة جامعية

مايدة، إبراهيم داغي

مشرف أطروحة جامعية

الفادني، عبد القادر أحمد الشيخ

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم المناهج و طرق التدريس

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

لتحقيق أهداف هذا البحث، طبق المنهج الوصفي التحليلي في دراسة موضوع البحث، و المتمثل في مشكلات مناهج تعليم اللغة العربية في مراحل التعليم العام بجمهورية تشاد، و تطرق البحث إلى تعريف موضوع البحث، و متغيراته مستعرضا أهدافه، و أهميته، و مشكلته في عدة تساؤلات، و مصاغ فروضه، و محدد حدوده البشرية، و الجغرافية، و الزمنية.

وتناول في الإطار النظري تاريخ تشاد، و أهم مدنها الحضارية، و انتشار الإسلام فيها، و التعليم العربي في ممالكها الإسلامية، و شمالها العتيق، و مستعرضا التعليم العربي في أفريقيا المسلمة.

و هي تلك الدول التي لها ثقافات مماثلة مع تشاد، و الصعوبات التي تحول دون تحقيق أهدافها الحضارية، و من ثم بسط تاريخ التعليم في تشاد، و رفض النظام العلماني المسوني لدى الأمة التشادية المسلمة.

كما تناول مفهوم المنهج و مكونات عناصره، و خطوات تخطيطه، و مستوياته، و مصادر اشتقاقه، و معرجا إلى طبيعة و خصائص المجتمع التشادي، و مشكلاته التي تمثلت في المشكلات الطبيعية (الجغرافية)، و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و التربوية و الدينية، و متناولا بالتحليل و النقد خمسة نماذج من مناهج تعليم اللغة العربية في مراحل التعليم العام، و هي المنهج اللبناني (القراءة الإفريقية المعروف بالمنهج اللبناني)، و الليبي، و الكويتي، و السعودي، و المصري، و هي من أكثرها استخداما و شيوعا في تعليم اللغة العربية، في مؤسسات التعليم العربي النظامي، و التي تبنتها المدارس التشادية بشكل عفوي ساذج في غياب فلسفة تربوية تشادية، و انعدام أهدافها التربوية و منهجها الوطني، و هي مناهج ذات فلسفات عدة استخدمت كبديل تشادي.

بينما في الإطار التطبيقي الميداني تم صياغة و تصميم أداة الاستبيان للاستفتاء بآراء المعلمين المنفذين لتلك المناهج في المدارس التشادية، حول موضوع الدراسة، لحصر المشكلات التي تفرضها المناهج المستعارة، و من خلالها أجريت التحليلات الإحصائية اللازمة و المقارنات باستخدام أسلوب النسب المئوية، و تمت مناقشة و تفسير النتائج التي أظهرتها الأداة المطبقة ميدانيا، و بذلك مكن من استخلاص إجابات وافية عن أسئلة البحث المطروحة، و معالجة فروضه، ملخصا بذلك أهم المشكلات التي تطرحها تلك المناهج المستعارة، و المتداولة في المدارس التشادية، باعتبارها مناهج قاصرة في حد ذاتها، و عقيمة، و غريبة عن بيئة المجتمع التشادي، و أفراده، و لا تخدم الواقع التشادي و نظرتها إلى الحياة و الكون، بل ترتب على تطبيقها آثار عكسية سلبية بالنسبة للفرد، و المجتمع التشادي، و آفاق مستقبله.

و على ضوء النتائج قدمت جملة التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تغيير الوضع القائم للمناهج الحالية المستخدمة في واقع نشاط المدارس التشادية لتحل محلها الفلسفة التربوية التشادية المقترحة التي انبثقت من واقع مصادر التربية التشادية، و أسسها اللغوية، و الفكرية، و الوطنية، و الإنسانية، و الاجتماعية، و مبادئ سياساتها التربوية، و أهدافها العامة؛ ليشتق منها منهج وطني يستوعب الحياة التشادية، و فلسفتها، و مكوناتها، و مشكلاتها الأساسية؛ لخلق مجتمع علمي نموذجي معاصر يواكب تطورات المعرفة و العصر، وفق الأسس العلمية التي فرضتها نتائج البحث العلمي في ميدان المناهج، و مبادئها التطبيقية؛ إذ أنه يستحيل في حقل العلم إعداد المنهج المدرسي في غياب الفلسفة التربوية التي تستند إليها الأهداف التربوية، و التي على ضوئها يخطط للمنهج المدرسي، بالإضافة إلى عدة مقترحات للدراسات المستقبلية من أجل تحسين العملية التربوية التعليمية-التشادية- و إسنادها إلى الأسس، و المبادئ العلمية.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• التعليم
• طرق التدريس
• المناهج
• تشاد
• اللغة العربية

عدد الصفحات

306

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-359954