الشيخ محمد مجذوب قمر الدين حياته و شعره

مقدم أطروحة جامعية

أحمد، فايزة الطيب محمد

مشرف أطروحة جامعية

دشين، بابكر البدوي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

قام هذا البحث على تمهيد و ثلاثة فصول في التمهيد نبذة تاريخية عن أسرة المجاذيب الفصل الأول المبحث الأول : سيرة ذاتية عن الشاعر مولده، أسرته، تعليمه، ثقافته، شيوخه، إحياؤه للطريقة المجذوبية الشاذلية و دوره التربوي في منطقة الدامر.

المبحث الثاني : تصانيف مجموعة الشيخ المجذوب (الجمانة–النور الساطع–مولج الآلي–النفحات الليلية ح العقد المنظم–برق المدد و السهود) الفصل الثاني : المديح النبوي في شعر المجذوب المبحث الأول : ذكر الشمائل النبوية المبحث الثاني : ذكر المعجزات المبحث الثالث : معارضته لشعراء المديح من أمثال البرعي اليمني و الإمام البوصيري الفصل الثالث : الفكر الصوفي عند الشيخ المجذوب المبحث الأول : العشق الإلهي المبحث الثاني : الرمز الصوفي ثم قدمت خاتمة تناولت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث ثم مصادر البحث و مراجعه تلك إلمامة سريعة تناولت خلاصة لهذا البحث الذي اسأل الله له التوفيق و القبول.

النتائج و التوصيات : من خلال دراستي للتصوف بصفة عامة و التصوف في السودان متمثل في الشيخ الجليل محمد مجذوب قمر الدين خلصت إلى النتائج التالية : 1.

أنها طريقة اعتمدت على العلم في تصوفها و الواقع أن الاتجاه العلمي في التصوف الإسلامي في السودان ظهر في مدارس أخرى في هذه البلاد حيث تم انتقال بعض الناس من ميدان الإيمان التقليدي القائم على العاطفة و الذي لا يتعدى مجرد الخضوع للإسلام و اعتناقه إلى ميدان الإيمان العلمي الذي يقف عند حد التقليد و إنما يحاول أن يفهم أمور دينه ما أمكن عن طريق التلمذة في حلقات العلم.

2.

لا عجب أن ثقافة فقهاء المجاذيب وخاصة شاعرنا المجذوب وابن أخيه الطاهر وابنه محمد المجذوب الطاهر و محمد مجذوب جلال الدين ...

إلخ كان لهم الأثر في ثقافة فقهاء المجاذيب و علمائهم و إتباعهم من ناحية التفقه في الدين و السلوك الحميد في المجتمع فأنتجوا مدارس الدامر و القضارف رجالا مقتدرين أمثال الشيخ محمد الخير أستاذ الإمام المهدي و مدرسة سواكن أمثال الشيخ أستاذ الإمام المهدي ومدرسة سواكن عثمان دقنة و غيرهم.

3.

ألغت المجذوبية العصبية و محت التمايز و ألفت قلوب الأتباع من شتى القبائل فأصبحوا بنعمة الله إخوانا و أعدت النفوس لتقبل الدعوة الإسلامية التي جهر بها الإمام محمد احمد المهدي و ظهر ذلك في استجابتهم لدعوته.

4.

خلف الشيخ المجذوب و إتباعه تراثا ثقافيا ترك أثره في نشر الثقافة الإسلامية فهنالك الرسائل التعليمية و مؤلفات السيرة النبوية و الأذكار و الأوراد و تردد في شتى بقاع السودان.

5.

لم يعلم المجاذيب أبناءهم علوم الدين فحسب بل تعدوها إلى علوم اللغة العربية و النحو و الأدب و البلاغة.

6.

الشيخ المجذوب مال إلى نزعة التصوف في شعره و قد تأثر بشعراء التصوف السابقين في العالم الإسلامي أمثال البرعي و البوصيري و ابن الفارض.

7.

قيام عملية إحياء الطريقة المجذوبية على يد الشيخ مجذوب قمر الدين جعلت التصوف يتميز بالعمق و الارتباط المباشر بالأفكار الصوفية.

8.

شعر المجاذيب موجود في ديوان كبير يحتوي على شعر المجذوب و ابن أخيه الطاهر و ابنه محمد المجذوب بن الشيخ الطاهر و قد اطلعت على هذا الديوان بكل وعي و يظهر ذلك من خلال البحث.

9.

قصائد الديوان تميزت بالسهولة و السلاسة و الوضوح و بعدت عن الغموض و مالت للبحور الخفيفة كما تميزت بالتشطير و التخميس.

10.

لم ينل المجاذيب حقهم من البحث و آمل أن يأتي من بعدي ليدلي بدلوه فهنالك الشيخ الطاهر و ابنه الشيخ محمد المجذوب الطاهر و الشيخ محمد المجذوب جلال الدين و أتمنى أن تتكاتف جهود الباحثين عندنا على هذه الناحية القيمة المغمورة بتراثنا السوداني الإسلامي حتى يشبعونها درسا و بحثا على جوه تكتشف عما تقوم إليه و ترمي إليه من معاني الحق و الخير و الجمال.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• التاريخ
• الحرية
• العرب
• السودان
• الشعر العربي
• الشعراء
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

190

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-360318