المسائل النحوية و الصرفية في إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس

العناوين الأخرى

Grammatical and syntactical queries of parsing the Koran by Abu Jaafar Ennahas

مقدم أطروحة جامعية

الشامي، محمد جمعة محمد

مشرف أطروحة جامعية

الشامي، محمد أحمد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النحوية و اللغوية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تناول هذا البحث جملة من المسائل النحوية و الصرفية، من إعراب القرآن لأبى جعفر النحاس، و هو كتاب اشتمل على إعراب القرآن كله، أشاد به الكثير من الباحثين، فكان يشتمل على مسائل كثيرة في الإعراب و القراءات و الآراء اللغوية المتعددة، قال عنه المترجمون : (جلب فيه الأقاويل) و قال آخر : (اشتمل على مسائل يصعب على الدارس حصرها). أما صاحبه فهو : أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يوسف النحاس المرادى المصري النحوي (تـ 338 هـ) له مصنفات كثيرة زادت عن الخمسين. قسم هذا البحث إلى خمسة فصول، كل واحد منها اشتمل على عدد من المباحث. تناول الفصل الأول : التأليف في إعراب القرآن ومعانيه حتى عصر النحاس، قسم إلى ثلاثة مباحث : المبحث الأول : بدأ ببدايات التأليف في إعراب القرآن و معانيه، و الغاية منه، حيث عرف النحو لغة و اصطلاحا، و الربط بينه و بين معاني القرآن، و الإعراب، و الصلة بين هذا و ما ألف حول القرآن في هذا الموضوع. المبحث الثاني : ذكرت فيه جملة من الدوافع، جعلت عددا من المؤلفين كتبوا في هذا المجال، مع أمثلة عديدة وردت في كتب التراجم كانت هي الدافع وراء ذلك العمل الجليل الذي يهدف في مجمله إلى الحفاظ على كتاب الله و توضيح معـانيه كما أراد له الله تـبارك و تعالى. المبحث الثالث : اشتمل على الصلة بين الإعراب و المعاني و التفسير، ثم ذكرت جملة من المؤلفات في معاني القرآن و إعرابه، حتى عصر النحاس، مع ترجمة مختصرة لمؤلفيها، بدأت بواصل بن عطاء(تـ 131 هـ) إلى أن وصلت لأبى جعفر النحاس، حيث وصل عدد الكتب التي ذكرت إلى واحد و ثلاثين مؤلفا. أما الفصل الثاني من البحث خصص للمسائل النحوية في إعراب القرآن للنحاس و الذي جاء في ثلاثة مباحث أيضا : المبحث الأول : اشتمل على مسائل الخلاف النحوي، و الثاني، تضمن مسائل بها آراء نحوية، أما الثالث فقد خصص لما يعرب بأكثر من وجه من آي الذكر الحكيم، و في كل مبحث أوردت جملة من المسائل النحوية أبدى فيها رأى النحاس و آراء نحويين أخريين في كل مسألة، أبرزت أوجه التوافق و الخلاف في كل منها، و ما يترتب على ذلك من تغيير، سواء في دلالة الألفاظ أو المعاني عند تعدد أوجه الإعراب في اللفظ الواحد. و تضمن الفصل الثالث المسائل الصرفية في إعراب القرآن و الذي قسم إلى مبحثين : المبحث الأول : تعرض لمسائل بها خلاف صرفي، و ثانيها لمسائل بها آراء صرفية، ذكرت في كل مبحث مسائل عديدة، كان النحاس فيها مناقشا أورادا، أو موافقا لبعضها، مع إلقاء الضوء على الغامض منها لأن أسلوب النحاس فيه شيء من الغموض و كأنه يخاطب متخصصا أحيانا، و وضحت أثناء المناقشة، أن هذه التغيرات الصرفـية ترجع لأسباب عديدة : منها القراءات القرآنيـة، أو الإدغام من أجل التخفيف، و قد نبهت إلى إن اجتماع الحروف من أجل الإبـدال ليتم التماثل بينها مع تغيير في الخط أو النطق ليس له اختصاص بعلم الصرف و لذا لم يتعرض له ســـوى إشارات بسيطة. و خصص الفصل الرابع للقراءات القرآنية في إعراب النحاس، تحدّث في بدايته عن أوجه تعدد القراءات على زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم و من ثم الصحابة رضي الله عنهم، و الضبط و بيان السند ثم معنى السبعة، و الحديث عن موقف النحاس من القراءات و الذي تمثل في : تلحين بعض القراء، و تضعيف أو تغليظ آخرين، و الضوابط التي حددها النحاس للقراءة المختارة، و قسم يقسم هذا الفصل إلى مبحثين : المبحث الأول : خصص للقراءات التي وجهها النحاس، و المبحث الثاني : للقراءات التي عرضت دون توجيه منه و اكتفى بنقل آراء القراء و استدلالاتهم حيال كل منها.

و عرض النحاس في المبحثين آراء عديدة وضح فيها عدة أدلة اعتمد عليها في توجيه كل قراءة سواء بالموافقة أو التغليط أو الرفض، مدللا كل توجيه بما يستوجب من الأدلة اللغوية. أما الفصل الخامس و الأخير من هذا البحث فجاء تحت عنوان (مسائل لغوية متنوعة من إعراب القرآن للنحاس) و قسم إلى ثلاثة مباحث. المبحث الأول:التقعيد عند النحاس، حصرت فيه جملة من القواعد من الإعراب للنحاس مع أمثلتها، من ذكر الله الحكيم، جلها كان نتيجة استقراء اللغة و القواعد النحوية و الصرفية التي أقرّها أئمة اللغة السابقون. المبحث الثاني : خصص للقياس عند النحاس، و أشتمل على مسائل عدة تضمنت استخدام القياس من قـبل النحاس لعدد من المسائل لم يكن فيها حكم عـام اتفق عليه اللغويون و بذلك لابد من قياس المسألة بما يشبهها في اللغة تقعيدا أو ضبطا أوبها رأى معين حتى تتضح عن طريق الشيء المقيس به و المعروف لدى الجميع و الذي به حكم لغوى معروف، و مثل لهذا المبحث بما ورد في الإعراب من أمثلة عديدة حول الجموع، و توضيح المعاني و القراءات، و قد حللت الآيات التي مثل بها النحاس تحليلا بتوافق مع مطالب هذا البحث و منهجه. المبحث الثالث :(بين كتابي المعاني الإعراب)، كان للنحاس كتابان أحدهما المعاني و هو السابق و الثاني للإعراب و هو موضوع هذا البحث، و لما وجد الارتباط وثيقا بين الكتابين في عدد من المسائل النحوية و الصرفية، و اللغوية فقد ذكرت نماذج لما ذكره النحاس في الإعراب و أشار لإكماله في كتابه المعاني بقوله (و قد ذكرناه) فعن طريق هذه النماذج التي حللت اتضحت منهجية النحاس بقوله السابق،وتبين أن الكتابين لهما صلة وثيقة ببعضهما. و ختم البحث بخاتمة تضمنت محتويات البحث و نتائجه التي تمثلت في الآتي : 1- أشتمل الكتاب موضوع الدراسة على مسائل عدة، فهو موسوعة نحوية و صرفية، في الأعراب و المذاهب النحوية و المصطلحات، و الأقوال،و التوجيهات النحوية و اللهجات، و القراءات، لكن إعراب القرآن هو المقصد، الذي توخاه من تأليفه. 2- كثيراً ما يمزج الإعراب بالمعاني و بخاصة المعنى اللغوي، للكلمات و التركيبي لنصوص القرآنية و يرجع ذلك لسببين : أ.

سعة إطلاع النحاس.

ب.

قرب العهد بكتب معاني القرآن التي تمزج بالإعراب و التي يعد الكتاب موضوع الدراسة أول باذرة فصل فيها معاني القرآن عن إعرابه. 3- استخدم النحاس القياس كثيرا من أجل اختصار و توضيح عدد من المسائل، و ليس من أجل سن قوانين يرجع إليها اللغوي وقت الحاجة. 4- تظهر على النحاس النزعة البصرية، و يتضح ذلك في عدد من المواطن و الأصول النحوية، لكنه يحكي كل قول وقع له دون تميز بين عالم و آخر، أو مذهب و مذهب و لا يتقيد بما يراه البصريون.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• القرآن الكريم
• اللغة العربية
• الإعراب(النحو)
• الأفعال(النحو)
• الألفاظ

عدد الصفحات

337

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-360490