أسلوب الاستثناء في القرآن الكريم : دراسة تطبيقية نحوية

العناوين الأخرى

The method of exceptions in Quran Holy Book : grammatical applied study

مقدم أطروحة جامعية

جبران، محمد علي محمد

مشرف أطروحة جامعية

دشين، بابكر البدوي
مدني، بلة عبد الله

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

-يتكون البحث من مقدمة و خمسة فصول و خاتمة. الفصل الأول : التعريفات و فيه مبحثان : المبحث الأول : عرف فيه الباحث الأسلوب وأنه من سلبه إذا أخذه و أنه يعني عدة معان رجح الباحث معنى الطريق الذي هو مراد البحث و معنى أسلوب الاستثناء طريق الاستثناء و أسلوب كل شيء طريقة. و عرف الاستثناء بأنه من ثنو أو ثني؛ و أنه لا تعارض بين المعنى الاصطلاحي و المعنى اللغوي، و أتى بجملة من التعريفات النحوية للاستثناء و رجح منها تعريفين هما تعريفا الشريف الرضي و ابن مالك و جمعهما في تعريف واحد جاء به في أول الفصل الثاني و هو قوله : (إن الاستثناء هو المذكور بعد [إلا] أو إحدى أخواتها المخرج مما قبلها بعضا من كل تحقيقا أو تقديرا متصلا أو منقطعا محكوما عليه بنقيض ما حكم به أولا، سواء كان من جنس المستثنى أم من غير جنسه بشرط الإفادة). وفي المبحث الثاني عرف الباحث أدوات الاستثناء و أتى عليها واحدة بعد أخرى حتى عد اثني عشر أداة و هي على الإجمالي اثنا عشر و على التفصيل ثلاثة و عشرون أداة بعد فروعها أدوات، و ذكر في هذا البحث المذكور منها في القرآن و هي ثماني أدوات منها (إلا) و هي أم الباب، و قد ذكرت في القرآن في 657 موضعا، و جاءت بعدها في العد (لما) فقد ذكرت في 164 موضعا، و تليها في العد (غير) و قد ذكرت في 127 موضعا، ثم التي تليها في العد (ليس) فقد ذكرت في تسعة و ثمانين موضعا من القرآن، و بعدها (لا يكون) ذكرت في ثلاثة و خمسين موضعا، ثم تليها في العد (خلا) فقد ذكرت بصيغ مختلفة في 28 موضعا، ثم و ليتها (سواء و سوى) فقد وردت في 28 موضعا أيضا، ثم و ليتها (حاشا) فقد ذكرت في موضعين من القرآن فقط. أما بقية الأدوات الأربع الأخرى و هي :(لاسيما) و (عدا) و (بله) و (بيد) فلم تذكر في القرآن. الفصل الثاني اشتمل على أنواع الاستثناء و أحكامه. المبحث الأول اشتمل على ذكر أنواع الاستثناء و قد ذكر الباحث أنواعه عند النحاة فمنهم من قسمه إلى نوعين كابن الحاجب و منهم من قسمه إلى خمسة أنواع كالزمخشري في المفصل وتبعه شارح المفصل ابن يعيش، و منهم من قسمه إلى أربعة أنواع كابن عصفور في شرحه على جمل الزجاجي و قد أورد الباحث هذه التقسيمات جميعا كما هي و لم يرجح واحدة منها لأن لكل واحدة منها اعتبارها في التقسيم ولها حظ من النظر.

غير أن تقسيم الزمخشري و ابن يعيش أوفي و أشمل. و في المبحث الثاني تحدث الباحث عن أحكام الاستثناء و اسخرج من كلام النحاة و المفسرين اثني عشر حكما و استدل لكل واحد منها بكلام العلماء و أمثلتهم وتخريجاتهم. ففي الحكم الأول ذكر حكم الاستثناء المنفصل و أنه واجب النصب. و في الحكم الثاني كون ما بعد (إلا) نعتا و أنها ينعت بها مثل(غير). و في الثالث كون الاستثناء منقطعا و أن سيبويه يرى أنه واجب النصب. و الحكم الرابع جواز الرفع على البدل وجواز النصب على الاستثناء؛ في الاستثناء التام المنفي. و الحكم الخامس لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها إلا في ثلاثة مواضع؛ المستثنى، و المستثنى منه، و التابع للمستثنى منه. و الحكم السادس احتمال التمام، و التفريغ. و الحكم السابع وقوع الفعل بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ. و الحكم الثامن الاستثناء من العدد. و الحكم التاسع حكم الاستثناء مع بقية الأدوات. و الحكم العاشر ما الناصب للاستثناء و أقوال العلماء في ذلك. و الحكم الحادي عشر تقديم المستثنى على المستثنى منه. و الحكم الثاني عشر حكم البدل و العطف في باب الاستثناء. الفصل الثالث عمل (إلا) الاستثنائية و فيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : عمل (إلا) الاستثنائية و هو وقوعها في استثناء متصل، و وقوعها للحصر، و وقوعها بمعنى بل، و بمعنى بدل، و بمعنى العطف، و وقوعها زائدة، و وصفية، و مركبة من إن الشرطية، و لا النافية. و المبحث الثاني ذكر الباحث أوجه الإعراب فيما بعد (إلا) رفعا و نصبا و جرا، مفردا و مثنى و جمعا، فعلا مضارعا و ماضيا، اسما ظاهرا و مضمرا، نعتا و بدلا و عطفا...إلخ. و المبحث الثالث : مواضع (إلا) في القرآن و رسم لذلك جدولا حدد فيه الآية، و رقمها و السورة و رقمها و حدد فيه المستثنى و نوعه و استخدم لنوع المستثنى أربعة رموز : (رمز ح) و يرمز به لـ (إلا) لتي تفيد الحصر و هو الاستثناء المفرغ، و رمز (ص) و يرمز به لنوع الاستثناء المتصل و رمز (ق) و يمز به للاستثناء المنقطع، و يرمز (غ) و يرمز به ل (إلا) الوصفية التي بمعنى (غير). و حدد وجه الإعراب رفعا و نصا و لم يذكر الباحث ما بعد (إلا) مجرورا لأنه اعتبر الحكم للمعنى حيث أن المجرورات بعد (إلا) جميعا جاء الحكم فيها للمعنى لا للفظ رفعا أو نصبا. ثم ذكر بعد ذلك العلة في هذا الإعراب أي السبب لم جاء مرفوعا و لم جاء منصوبا. الفصل الرابع : (غير) الاستثنائية و بقية الأدوات : جعل الباحث هذا الفصل في أربعة مباحث : المبحث الأول : تحدث فيه عن أحكام غير الاستثنائية في النحو العربي و في كلام العرب شعرا و نثرا و في القرآن الكريم، و أوجه الإعراب فيها و حكم العطف عليها و بين الباحث أن الإعراب يقع عليها أما الاسم الذي بعدها فحكمه الجر بالإضافة أبدا. أما المبحث الثاني فقد أفرده الباحث لمواضع (غير) في القرآن الكريم فحدد فيه الآية المذكورة فيها غير و رقمها و السورة و المستثنى و وجه الإعراب، و العلة في ذلك أي لما كان النصب و لما كان الرفع و لما كان الجر أو بعبارة أخرى بين السبب في ذلك. أما المبحث الثالث فقد خصص لأداتين من الأدوات هما (ليس و لا يكون) و بين كلام النحاة فيها و حكم الاستثناء بهما و مواضعهما في القرآن و أثبت الباحث أنهما موجودتان في القرآن لفظا و حكمهما في غير القرآن حكمهما في القرآن من أن (ليس) ترفع لاسم و تنصب الخبر و أن (لا يكون) من أخوات كان الناقصة ترفع الاسم و تنصب الخبر، لكنه لم يصح لدى الباحث أنهما يعملان عمل (إلا) لاستثنائية في القرآن، لهذا السبب لم يثبتهما الباحث في الفصل الرابع و يجري على الآيات الواردة فيها التطبيق النحوي كما فعل في الأداتين (إلا و غير). أما المبحث الرابع فقد وضعه الباحث لبقية أدوات الاستثناء، و هي ثمان أدوات و هي : (خلا) و (عدا) و أنهما فعلان و أن المستثنى بهما منصوب أبدا و أن السر فيه فعليتهما و أن الفاعل فيهما ضمير مقدر تقديره بعضهم و أن كان مثنى أو جمعا لأن البعض يصدق على المفرد و المثنى و المجموع و المؤنث و المذكر و أن الاستثناء بعد عدا و إن كان خاليا من معنى النفي إلا أنه يحمل معنى المجاوزة، أما خلا فهي تحمل الجحود و النفي. و الأداة (حاشا) ينصب الاسم و يجر بها فإن نصب بها روعي فيها معنى الفعل و إن جر بها روعي فيها معنى الحرف. و الأداة (لما) اختلف النحاة فيها فالزجاجي يرى أن النصب بها قياسي و توقف أبو حيان فيها في إجازة الاستثناء بها و رأى الباحث جواز الاستثناء بها في غير القرآن. أما بيد أو ميد و مثلها لاسيما و بله و سوى و فروعها فإن الاستثناء بها وارد في غير القرآن و ما ذكر من الاستثناء بها فهو قليل و نادر و مع قلته فهو مختلف فيه و غير متفق عليه لذلك أهملها الباحث و لم يوردها في التطبيق و اقتصر على المتفق عليه خشية التقول على الله في كتابه بغير هدا. أما الفصل الخامس فقد وضعه الباحث للدراسة النحوية التطبيقية، و قد قسمه إلى ثلاثة مباحث. المبحث الأول : إعراب الآيات الواردة فيها إلا الاستثنائية و بدأ فيه بالمرفوعات ثم بالمنصوبات فجاء في المرفوعات بالمبتدأ و الخبر و الفاعل و نائب الفاعل، و اسم كان، و خبر إن، و الفعل المضارع. و جاء في المنصوبات بالمفعول به و المفعول لأجله و المفعول المطلق و المفعول فيه و الحال و المستثنى و المستثنى منه.

ثم جاء بالتوابع و ذكر منها البدل و العطف و لم يذكر التوكيد و لا النعت أما التوكيد للعلم أن رسالة تعد فيه في جامعة القرآن و أما النعت فإنه جاء فيثنايا الإعراب السابق فلم نذكره. أما المبحث الثاني فقد أفرده الباحث لآيات القرآن التي ذكرت فيها غير و قد قسمه إلى ثلاثة أقسام ما جاء فيها غير مرفوعا و ما جاء فيها غير منصوبا و ما جاء فيها غير مجرورا. أما المبحث الثالث فقد سرد فيه ذكر أدوات الاستثناء الباقية و بين فيه سبب عدم إدخال الأدوات التي ذكرت في القرآن في جملت الآيات و هي ست أدوات هي : (ليس، و لا يكون، و لما، و خلا، و سوى، و حاشا) للسبب السابق و هو إما عدم وردها بمعنى الاستثناء كما في (ليس و لا يكون و خلا) أو لقلته و عدم الإنفاق عليه مثل (لما و سوى و حاشا). - خاتمة : 1-خلاصة البحث 2- التوصيات 3- نتائج البحث o يرى الباحث أنه رغم تقدمه المطابع كل يوم من جديد الدرس و البحث فالدرس العربي عامة و القرآني خاصة لا يزال غضا طريا فهو الذي (لا تنقضي عجائبه) (و لا تخلق معانيه) و لا تبلى محاسنه. o يرى الباحث ضرورة فتح الآفاق للدارسين بقلة الكلفة و سهولة الاتصال حتى يغدو أخذ العلم سهلا ميسورا على الدارسين.

التخصصات الرئيسية

الأديان
اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

عدد الصفحات

565

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التعريفات.

الفصل الثاني : أنواع الاستثناء و أحكامه.

الفصل الثالث : عمل إلا الاستثنائية.

الفصل الرابع : عمل (غير) الاستثنائية و بقية الأدوات.

الفصل الخامس : التطبيقات النحوية.

خاتمة البحث.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

جبران، محمد علي محمد. (2008). أسلوب الاستثناء في القرآن الكريم : دراسة تطبيقية نحوية. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-360636

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

جبران، محمد علي محمد. أسلوب الاستثناء في القرآن الكريم : دراسة تطبيقية نحوية. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2008).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-360636

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

جبران، محمد علي محمد. (2008). أسلوب الاستثناء في القرآن الكريم : دراسة تطبيقية نحوية. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-360636

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-360636