أطوار الإنسان الأخروية في ضوء القرآن و السنة

مقدم أطروحة جامعية

الملاحي، عبد الله مقبل هادي

مشرف أطروحة جامعية

جابر، الشيخ جمعة سهل

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

و قد اشتملت الرسالة على ثمانية فصول و خاتمة : الفصل الأول : و فيه ثلاثة مباحث ؛ المبحث الأول عرف فيه الباحث الطور في اللغة و الاصطلاح، و عرف اليوم الآخر و بين المقصود منه، و سرد أدلة الإيمان باليوم الآخر، و بين وجوب الإيمان باليوم الآخر، و وضح وجوب الخوف من ذلك اليوم، و في الثاني : بين حكم من كذب باليوم الآخر في شرعنا، و بين فيه اتفاق الديانات السماوية على كفر من كذب باليوم الآخر، و في الثالث : بين أثر الإيمان باليوم الآخر، و كذلك أثر الكفر باليوم الآخر.

الفصل الثاني : الموت : و هو الطور الأول من أطوار الإنسان الأخروية ؛ و قد قسمه الباحث إلى ثلاثة مباحث ؛ تكلم في المبحث الأول : عن تعريف الموت و بيانه، ثم تكلم فيه عن خاتمة الإنسان أسبابها و علاماتها.

و في المبحث الثاني : بين الباحث : النذر التي تأتي للإنسان قبل الموت، و ذكر علامات الموت في القرآن و السنة، و علاماته في العلم الحديث، ثم بين فيه سبق القرآن و السنة لما وصل إليه العلم.

و في المبحث الثالث : ذكر فيه حالة احتضار الإنسان و معاناته للسكرات، و بين فيه أقوال العلماء في الروح التي تخرج من الإنسان و تفارق الجسد من منظور شرعي و من منظور علمي، و بين حالة خروج الروح عند المؤمن و عند الكافر، ثم تناول الباحث رحلة الروح إلى السماء و عودتها إلى الأرض.

الفصل الثالث : القبر : و هو الطور الثاني من أطوار الإنسان الأخروية ؛ و قد قسمه الباحث إلى خمسة مباحث : ذكر في المبحث الأول : تطرق فيه إلى مشروعية قبر الإنسان، و بين فيه أول من قبر في الأرض، و أدلة قبر الإنسان من القرآن و السنة و في المبحث الثاني : وجوب الاستعداد للقبر، و ذكر فيه الأعمال الموجبة للعذاب في القبر و الأعمال المنجية من عذاب القبر.

و في المبحث الثالث : تناول فيه سؤال الإنسان في القبر ؛ بين فيه أقوال المشككين في سؤال القبر و الرد عليهم، ثم بين سؤال المؤمن في قبره و سؤال الكافر في قبره، و هل السؤال للروح فقط أم للروح و البدن.

و في المبحث الرابع : تناول فيه عذاب القبر و نعيمه ؛ بين فيه شبه المنكرين لعذاب القبر و الرد عليهم، و بين ضغطة القبر و أدلتها، و عذاب القبر و أدلته، و نعيم القبر و أدلته.

و في المبحث الخامس : تناول فيه الحياة البرزخية ؛ بين فيه عذاب البرزخ هل هو على الروح أم على الروح و الجسد، و هل هو دائم أم منقطع، و عذاب البرزخ بين النفي و الإثبات، و ملتقى الأرواح في البرزخ، و سماع الموتى، و أخيرا تناول مسألة عجب الذنب بين الشرع و العلم.

الفصل الرابع : أشراط الساعة ؛ و هو الطور الذي يسبق النفخ في الصور ؛ و قد قسمه الباحث إلى ثلاثة مباحث : تناول في المبحث الأول : التعريف بأشراط الساعة و بيانها ؛ بين فيه الباحث علم الساعة و كونها من أمور الغيب، و كونها قريبة، و كونها من الأمور التي لا يعلمها إلا الله، و بين فيه حكم الاشتغال بوقت وقوعها، ورد فيه على المتخرصين في تحديد عمر الدنيا.

و في المبحث الثاني : تناول الباحث فيه أشراط الساعة الصغرى ؛ بين فيه العلامات التي ظهرت، و العلامات التي وقعت و هي مستمرة، أو وقعت ويمكن أن يتكرر وقوعها، و العلامات التي لم تقع بعد.

و في المبحث الثالث : تناول الباحث أشراط الساعة الكبرى ؛ بين فيه أقوال العلماء في ترتيبها، و قام بترتيبها بحسب ما ترجح لديه من خلال القرائن، و قام بسردها أولا بأول من أولها إلى أخرها بحسب ما يقتضيه المقام.

الفصل الخامس : النفخ في الصور و ما بعده من أهوال ؛ و هو الطور الرابع من أطوار الإنسان الأخروية ؛ و قد قسم الباحث هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث : تناول في المبحث الأول: أسماء ذلك اليوم وصفاته، و بين فيه التعريف بالصور وعدد النفخات في الصور، و فصل فيه بين الآيات التي يراد بها النفخة الأولى، و الآيات التي يراد بها الثانية، و الآيات التي تحتمل الأمرين.

و في المبحث الثاني : تناول الباحث فيه قضية البعث و الحشر ؛ عرف فيه البعث و بين المقصود به، و بين حجة المنكرين للبعث و الرد عليهم، و أورد فيه الأدلة على حشر الخلائق إلى الموقف العظيم، و بين فيه مكان المحشر و الأدلة على أنها أرض الشام، ثم بين الباحث أحوال الناس في أرض المحشر.

و في المبحث الثالث : تناول فيه الشفاعة ؛ عرف فيه الشفاعة، و بين فيه أنواع الشفاعة المقبولة و شرط الشفاعة، و بين فيه من الذي يملك الشفاعة، و من الذي يستحق أن يكون شفيعا في ذلك اليوم، ثم بين فيه الشفاعة المقبولة و الشفاعة المردودة.

الفصل السادس : الحساب ؛ و هو الطور الخامس من أطوار الإنسان الأخروية، قسم الباحث هذا الفصل إلى ستة مباحث : تناول في المبحث الأول : تعريف الحساب، وبين الأمور التي يسأل عنها العبد، و القواعد التي يحاسب العباد على أساسها، و نزول الرب للفصل بين العباد، و إيتاء العباد كتبهم في ذلك اليوم، ثم ختم المبحث باقتصاص المظالم بين العباد.

و في المبحث الثاني : تناول الباحث مسألة حساب المؤمنين و أنواعهم في ذلك اليوم.

و في المبحث الثالث : تناول مسألة حساب الكافر ؛ سرد فيه الأدلة على حساب الكافر من القرآن و السنة، و الحكمة من محاسبة الكافر، و إقامة الشهود على الكافر و المنافق.

و في المبحث الرابع : تناول الباحث مسألة الميزان ؛ بين فيه معاني الميزان في القرآن، و كذلك أدلته، و عدد الموازين التي توزن عليها أعمال العباد، و الشيء الذي يوزن في ذلك اليوم، و حال الناس عند الميزان، و الأعمال التي تثقل الميزان.

و في المبحث الخامس : مسألة الحوض : عرف فيه الحوض، و أورد الأحاديث الدالة على الحوض، بين فيه الذين يردون الحوض و الذين يذودون عنه.

و في المبحث السادس : تناول فيه مسألة الصراط : عرف فيه الصراط، و أورد الأدلة على الصراط من القرآن و السنة، و بين فيه علاقة الكفار بالصراط، و معنى الورود على الصراط، و ضرب السور بين المؤمنين و المنافقين، و حال المؤمنين على الصراط، و في أخر هذا الطور وضح الباحث معنى القنطرة التي بين الجنة و النار.

الفصل السابع : النار ؛ و هو الطور السابع للعصاة و المذنبين، و الأخير بالنسبة للكافر و المنافق، و قد قسمه الباحث إلى أربعة مباحث : تناول في المبحث الأول : التعريف بالنار، و بين أسماء النار، و خلق النار و وجودها، و أبديتها، و تناول فيه التعريف بالخزنة و عددهم.

و في المبحث الثاني : وصف الباحث النار وصفا شاملا بما يناسب المقام، ذكر فيه عظم خلقها، و أبوابها و دركاتها و لونها و شدة حرها و أوديتها و وقودها و كلامها و نظرها و أشجارها و ظلها و جبالها و سرادقها و شررها و غيظها.

و في المبحث الثالث : تناول الباحث فيه : دخول أهل النار إليها؛ بين فيه أسباب دخول النار، و حشر المجرمين إليها، و جثوهم حولها ثم سوقهم إليها و بين وقوف الكفار عليها ثم ورودهم إليها، و أخر هذا المبحث بين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة.

و في المبحث الرابع : تناول الباحث : عذاب أهل النار ؛ بين فيه أنواع العذاب، و طعامهم، و شرابهم، و لباسهم، و فرشهم، و أغطيتهم، و كلامهم، و في أخر هذا الطور تكلم الباحث عن أسباب النجاة من النار.

الفصل الثامن : الجنة : و هو أخر أطوار الإنسان المؤمن ؛ و قد قسمه الباحث إلى أربعة مباحث : تناول في المبحث الأول : التعريف بالجنة، و بيان أسمائها و خزنتها، و بيان خلقها و وجودها، و خلودها و أبديتها، ثم بين الباحث بما تنال الجنة.

و في المبحث الثاني: تناول الباحث وصف الجنة ؛ بين فيه سعة الجنة و درجاتها، و أبواب الجنة، و أنهار الجنة و عيونها، و تربة الجنة و ريحها، و أشجار الجنة و ثمارها، و دواب الجنة و طيورها.

و في المبحث الثالث : تناول الباحث : دخول المؤمنين الجنة ؛ بين فيه الأعمال التي استحقوا دخول الجنة بها، و أول من يدخل الجنة، و دخول الأنبياء الجنة، و كذلك الأولياء و الشهداء، و بين فيه أصحاب الأعراف، ثم بين أخر من يدخل الجنة.

و في المبحث الرابع : تناول الباحث فيه : نعيم أهل الجنة ؛ بين فيه فضل نعيم الجنة على متاع الدنيا، و ذكر طعام أهل الجنة و شرابهم، و لباس أهل الجنة و حليهم، و فرش أهل الجنة و خدمهم، و سوق الجنة و اجتماعهم فيه و أحاديثهم، و بين مسألة نساء الجنة و الحور العين، و فصل في قضية الرؤيا، و ختم الباحث هذا الطور بآخر دعوى أهل الجنة.

ثم ختم الباحث الرسالة بعرض مختصر لأهم نتائج البحث و التوصيات، و ذيلها بالفهارس المهمة : فهرس الآيات، ثم فهرس الأحاديث، ثم الأعلام المترجم لهم، ثم المصادر و المراجع، ثم الموضوعات.

و هذا جهد الضعيف المقل، المتعثر بذنوبه، و الذي لا شك أن فيه من التقصير ما يترك المجال أمام الناظر للتعديل و التبديل، و إكمال النواقص و تسديد الثغرات، و أرجو الله أن لا يخلو هذا البحث من الفائدة، و أن يكتب له القبول بين خلقه، و أطمع في هذا المجلس العلمي المبارك بملاحظات المشايخ الفضلاء التي ستكسو البحث حللا من بهاء.

كما أسأل الله أن يوفقني للإخلاص في هذا العمل، و أن يغفر لي خطيئتي و أن يستر عيبي و يتجاوز عن زلتي، و أسأله أن يجزل الأجر و الثواب لمن أشرف عليها، و ناقشني فيها مسددا و مصوبا و مصححا.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• العقوبات
• الموت
• القرآن الكريم
• اليوم الآخر
• الثواب
• منازل الفناء

عدد الصفحات

675

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-361119