اختلاف النحاة ثماره و آثاره في الدرس النحوي

مقدم أطروحة جامعية

جعفر، عبد النبي محمد مصطفى هيبه

مشرف أطروحة جامعية

علي الريح جلال الدين

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النحوية و اللغوية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

-يتناول موضوع البحث الخلاف النحوي و اختلاف النحاة، مبينا ثمار هذه الاختلافات و أثرها على الدرس النحوي و دارسه في آن واحد.

و يهدف البحث إلى توضيح أهمية كثير من الخلافات النحوية، و التي كانت لها ثمار ظاهرة في الدرس النحوي بصفة خاصة و اللغة العربية بصفة عامة، و يوضح أيضا أن الخلافات النحوية ليست كلها ذات فائدة، بل منها ما ليس له فائدة بالنسبة للنحو و دارسه.

و من أجل هذا عمد الباحث في فصول هذه الدراسة، إلى التعريف بالخلاف عموما لغة و اصطلاحا، ثم أنواع الخلاف، و أسبابه و دواعيه.

ثم تطرق إلى نشأة النحو و أسباب نشأته و واضعه، و مناقشة الخلاف في الواضع الحقيقي لعلم النحو.

و بدأ الباحث في فصول البحث الأساسية بعرض الخلاف النحوي، و أسبابه ومدارسه، و كتبه و مصطلحاته، و قد حاول الباحث تصنيف مسائل الخلاف تصنيفا جديدا، حسب المعتاد في القضايا النحوية، و فصل القول في ثمار الخلاف النحوي مع محاولة جمع المستطاع من المسائل الخلافية التي نص علماء النحو على وجود ثمرة لها، وكذلك المسائل التي نصوا على عدم الثمرة فيها للدرس النحوي و دارسه، مبيناً ما يفهم من كل ثمرة من الثمار الناتجة عن كل مسألة خلافية.

ثم قام الباحث بالنسج على منوال ما ذكره النحاة، فقام باستقصاء عدد من المسائل الخلافية التي يرى أنها ذات ثمرة للدرس النحوي، ذاكرا رأيه فيما ذهب إليه في استنتاج الثمرة أو عدمها، و قد قسَّمها إلى نوعين، مسائل لها ثمرة و أخرى لا ثمرة لها.

ثم قام الباحث بذكر عدد من آثار الخلاف النحوي على النحو و اللغة و الدارس لهما، و قد قسم هذه الآثار إلى آثار إيجابية أفادت النحو و دارسيه، و أخرى سلبية، قد يراها البعض أنها السبب في البعد عن دراسة النحو، مع مناقشة بعض الآراء التي قد تكون جانبت الصواب-في نظره-في بعض هذه الآثار.

و في ختام البحث ذكر الباحث أهم التوصيات التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند دراسة مسائل الخلاف، و أنه لا يكفي في هذه الخلافات التقيد بما هو مدون منها، و كذلك يجب أن يكون البحث في مسائل الخلاف جماعيا، حيث إنه بحث متشعب، و المجهود الفردي غير راوٍ للغلة في هذا المجال، و أنه يجب أن تكون مسائل الخلاف مشروع يتبناه جماعة على قدر لا بأس به من دراسة المسائل الخلافية، و ذلك لتعدد الآراء و تشعبها، و ربما يكون للفرد أكثر من رأي في مسألة واحدة، وقد يكون الرأي منسوبا لغير قائله، فكل هذا يحتاج إلى مجهود جماعي للتمحيص و التدقيق، و هي مهمة أرى أنها تحتاج إلى زمن و رجال، لا مجرد أبحاث فردية.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

416

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-361408