استخدام القوة و المسئولية عليها في القانون الدولي : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

ميدون، محمد عمر مفتاح

مشرف أطروحة جامعية

أحمد، التاج إبراهيم دفع الله
إعمار أنبية جمعة

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم القانون

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

يتناول هذا البحث موضوعا يعد من أهم موضوعات الساعة المطروحة علي الساحة الدولية إن لم يكن أهمها علي الإطلاق، و هو استخدام القوة و المسئولية الدولية، و ذلك في ثلاثة فصول فقط قدمنا لهم بفصل تمهيدي خصصناه لدراسة الجذور التاريخية لاستخدام القوة بوصفها أفظع الجرائم علي المستوى الدولي، فحرصنا من خلال تناول الجذور التاريخية لهذه الجريمة أن نبين مراحل ظهورها و تطورها، حيث تناول هذا البحث جريمة الإرهاب في العصور القديمة و أورد بان المجتمع القديم عرف بهذه الجريمة و بصورة بشعة و لكنها محدودة الأثر ربما كان مرجع هده المحدودية إلى بدائية الوسائل المستخدمة في تنفيذها، ثم جريمة استخدام القوة في العصور الوسطى حيث ظهور الديانات السماوية، اليهودية، و المسيحية و الإسلام.

حيث ورد في هده الدراسة بان اليهودية عرفت استخدام القوة من خلال الإرهاب و أقرتها بل و شجعت علي ارتكابها، خاصة و إن إتباع هده الديانة حرفوها لدرجة أنهم عرفوا الرب بأنه رب الانتقام الذي أباح لهم قتل الأطفال و الشيوخ و استحياء النساء، ثم جاءت المسيحية و هي دين سلام و مسالمة فحاربت المسيحية العنف و الإرهاب و دعت إلى السلام الخالص.

ثم جاء الإسلام الذي حارب الإرهاب بجميع صوره وأشكاله بل حارب هدا الدين العظيم جميع صور استخدام القوة و العنف أو التهديد بها و دعا إلى السلام، حيث قال تعالي {و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله إنه هو السميع العليم} و أوجب حل جميع النزاعات الدولية و الإقليمية بالوسائل السليمة و بالصلح {و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين} لم يجيز الإسلام استخدام القوة إلا دفاعا عن الدين أو ردعا للعدوان أو ردا للظلم وحماية للشرف، هده هي أبرز النقاط التي وردت في الفصل التمهيدي.

ثم ورد الحديث بعد ذلك في الفصل الأول عن القواعد القانونية التقليدية للحرب، أي متى يكون استخدام القوة مشروعا و متى يكون غير ذلك، و ما هي الآثار المترتبة على ذلك، حيث عرفت هذه القواعد حديثا بالشرعية الدولية و التي عرفناها ...

بأنها مجموعة القواعد القانونية الدولية التي يتكئ عليها النظام العام الدولي السائد في الحياة الدولية و الواجبة الإتباع من قبل الجماعة الدولية.

مثل قاعدة حظر استخدام القوة في العلاقات الدولية و قاعدة مبدأ تحريم الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، و كذلك قاعدة مبدأ الحق في تقرير المصير للأمم و الشعوب، و أخيرا الحق في الدفاع الشرعي، حيث تم تحديد ماهية و مدلول كل قاعدة علي حده مع بيان سندها القانوني و قيمتها القانونية أو شروط إعمالها، ثم الآثار المترتبة عليها، هذا عن الفصل الأول.

أما عن الفصل الثاني : فقد تناول بيان المسؤولية الدولية و تطورها التاريخي و الآثار المترتبة عن استخدام القوة، و مدى مسؤولية الدول و المنظمات الدولية عن هذا الاستخدام.

أي أن المسؤولية الدولية تعني الجزاء أي العوض أو المقابل سواء أكان عقابا أم ثوابا كذلك تعني المكافأة أو المحاكمة.

و للمسؤولية الدولية وظائف كثيرة منها، تحقيق العدالة و حماية السلام و الأمن و حماية حقوق الإنسان و كذلك تم بيان مسؤولية المنظمات الدولية عن استخدام القوة باعتبارها متداخلة في كل جزئية من جزئيات القانون الدولي، على اعتبار أن المسؤولية الدولية موجودة وقائمة في أغلب سلوكيات الدول.

ثم بعد ذلك تناول هذا البحث مجموعة من النتائج و الاستنتاجات التي برزت، حيث تم دراسة هده النتائج و مناقشتها، و من ثم وضع الحلول و التوصيات لها.

و بعد ذلك تم وضع مجموعة من الملاحظات الختامية بحيث إذا استطاعت البشرية تحقيق هذه الملاحظات تكون قد وصلت إلى بداية الطريق الصحيح، بحيث يمكنها بعد ذلك الدخول في عصر المعلومات آمنة مطمئنة و تحقيق حلمها في كل مكان و أي زمان و حينئذ تدخل الإنسانية عصر التكامل الحضاري .

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

• القانون الدولي
• النزاعات الدولية
• المعاهدات
• الالتزامات الدولية
• المسؤولية الدولية

عدد الصفحات

184

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-362124