فعالية البحث في كشف غموض الجرائم

الملخص AR

مما لا شك فيه أن المجرم استفاد من إنجازات التقدم العلمي و التكنولوجي في عصرنا الحديث، و طوعها في إيجاد الفرص الإجرامية و اختراق خطط السيطرة على الجريمة لارتكاب جرائمه، و تفنن في إخفاء معالم جريمته لإفلات من قبضة العدالة، مما شكل عوائق و صعوبات لصف عن الوقائع الإجرامية و إثباتها و تحديد مرتكيبها لم يعد للعشوائية و الارتجال دور في مجال البحث الجنائي بعد أن أصبحت الأساليب الضبة و التقنية المشروعة هي الملاذ الوحيد لرجال الشرطة في سبيل كشف الغموض، و وجدت الأسس و الركائز سية التي تحدد كيفية تشكيل فريق البحث و وضع الخطط و آليات التنفيذ و توزيع الأدوار، لإماطة اللثام عن الحقيقة معززة بادله الإدانة و البراءة، التي تدين المجرم و تدفع الشك و الاتهام عن البربئ و تسهم في تغريد الأدوار و تحديدها و بلوغ اليقين القضائي، و تحقيق العدالة و ردع المجرمين و طمأنة الآمنين على سير العدالة، مما ينعكس على الأمن و الأمان و الاستقرار في المجتمع.