واقع الإشراف التربوي بالمرحلة الثانوية في ولاية الخرطوم : دراسة تقويمية بمحلية أمدرمان

مقدم أطروحة جامعية

الصاوي، طارق أمين

مشرف أطروحة جامعية

سعد الدين، أحمد عبد القادر

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

حاولت في هذه الدراسة أن أقف على واقع الإشراف التربوي علي المرحلة الثانوية في الخرطوم، و على وجه التحديد محلية امدرمان، و تركزت مشكلة الدراسة حول الإجابة على السؤال الرئيس الآتي : هل يؤدي الإشراف التربوي دورا أساسيا في تطوير العملية التعليمية في المرحلة الثانوية الأكاديمية بمحلية امدرمان؟ و من أهداف الدراسة التعرف على واقع الإشراف التربوي بالمرحلة الثانوية و على الأساليب التي يستخدمها المشرف التربوي في إشرافه على المعلم و على المشكلات التي تعوق أداء المشرف التربوي.

جاء تناول هذه الدراسة في خمسة فصول حيث ضم الفصل الأول الإطار العام للدراسة و ضم الفصل الثاني الإطار النظري.

أما الفصل الثالث فتناول إجراءات البحث و الرابع تحليل و مناقشة النتائج.

و أخيرا الفصل الخامس الذي جاء مشتملا على أهم النتائج و التوصيات و المقترحات.

و استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث كان مجتمع الدراسة المرحلة الثانوية بمحلية امدرمان و كان حجم عينتها (49) موجها و موجهة، و استخدمت أداة الاستبانة، كما استخدم الباحث لتحليل المعلومات اختبار (ت) و معامل الارتباط.

أهم النتائج الآتي : 1 – إن الإشراف التربوي في محلية امدرمان كان باتجاه واحد، حيث كان معظم المشرفين التربويين يحضرون و يحددون الأخطاء التي وقع بها المعلم و يظهرونها دون تقديم الحلول الناجعة لتطوير هذا المعلم نفسه، و بالتالي خرج الإشراف عن التقويم إلى النقد فقط.

2 – إن المشرفين التربويين اقتصرت طرقهم و أساليبهم الإشرافية على الطرق التقليدية القديمة و غاب عنها الكثير من الأساليب و الطرق الفاعلة كإعداد المشرف و تنفيذه لحصص و دروس نموذجية في المدرسة يحضرها الجميع لان التعليم تكاملي في النهاية.

3 – إن الإشراف التربوي في محلية امدرمان لم يشجع علي النشاط الصفي و اللاصفي ((ورش العمل)) و التي تعتبر اليوم في العلم الحديث من أكثر الأساليب و الطرق التي تؤسس لجيل قادرعلى تحمل المشاكل و الصعوبات.

أهم التوصيات : 1 – تعزيز و تفعيل دور المدراء في المدارس و دفعهم لتمثيل مهام الإشراف التربوي من مبدأ المدير مشرف تربوي مقيم و النظر إلي المعلم على انه أهل للمشاركة في ممارسة الإشراف التربوي الذاتي.

2 – توثيق الصلة بين المدرسة و إدارة التوجيه التربوي بمحلية امدرمان من طرف و بين المدرسة و المجتمع المحلي و هذا يقع علي عاتق المشرفين التربويين لأنهم يمتلكون الحرية في النشاط داخل و خارج المؤسسة التربوية.

3 – إخضاع المشرفين التربويين و الراغبين للعمل في مجال الإشراف إلى اختبار سنوي شامل للاختصاص و المعلومات التربوية و على أساس هذا الاختبار يجدد بقاء المشرف التربوي في مجال الإشراف و يعين الآخرين الراغبين في العمل بالإشراف التربوي.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• التعليم الثانوي
• الإشراف التربوي
• أم درمان

عدد الصفحات

166

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-364789