دراسة انتشار مرض الدراق في مدينة السماوة

الملخص AR

لأهمیة الغدة الدرقیة في تنظیم الفعالیات الأساسیة في جسم الإنسان، و لدورها في العدید من الإمراض التي تسقم جسده، وضعت دراسات مستفیضة في أكثر الدول.

و نتیجة لملاحظة زیادة عدد الإصابات بأمراض الدرقیة في محافظة المثنى، كانت هذه الدراسة.

لا یمكن لاختبار واحد بمفرده أن یحدد تماما حالة الغدة الدرقیة، لذا فقد طورت فحوصات متنوعة لهذا الغرض، و التي یجب أن تفسر نتائجها على ضوء الحالة السریریة للمریض.

یعتبر قیاس الثایروكسین T4 الكلي في المصل (5-11 ميكروغرام / 100 مل) و تركيز T4 الحر (3.5-1.5 نانوغرام / 100 مل) أفضل الاختبارات الأولیة لتقدیر اضطراب وظیفة الدرقیة.

أن قیاس قیم T3 الكلي و الحر یفید سریریا فقط عندما یشتبه بالتسمم الدرقي Thyrotoxicosis.

كما یعتبر قیاس TSH أفضل اختیار لكشف قصور الدرقیة الأولي.

تم أخذ ٥ مل عینة دم من ٢٠٠ شخص من الوافدین إلى مستشفى السماوة العام و استخلاص المصل بطریقة النبذ المركزي.

و تم قیاس هرمونات T4، T3، TSH باستخدام جهاز Abbott Axsum الياباني المنشأ المعتمد على تقنية التحليل المناعي الأنزيمي (Antigen complex Antibody) بالجزیئات الدقیقة.

تم تشخیص إصابة ٥٧ شخص من بین ٢٠٠ فرد باعتلالات في مستویات هرمونات الدرقیة و هرمون محفز الغدة الدرقیة.

إذ بلغت نسبة المصابین من بین المراجعین ٢٦ % كان توزیع النسب المئویة لإصابتهم كالتالي : ٣٠ % مصابین بفرط الدرقیة Hyperthyrodism.

أما نسبة الأشخاص الذین یعانون من تزاید أو نقصان قلیل في مستوى هرمونات الدرقیة هي 17%.

و كانت نسبة المصابین بنقص الدرقیة Hypothyrodism هي ١٩ % كما موضح.

أما نسبة المصابین بنقص الدرقیة شبه المرضي Sub Clinical hypothyroidism هي 25%.

بلغت نسبة إصابة النساء ٧٥ % و ٢٥ % للرجال من مجموع الإصابات.

و هذا یشیر إلى وجود نسبة عالیة لانتشار مرض الدراق في مدینة السماوة.