تكنولوجيا الاتصال و المعلومات و تأثيرها على نظرية حارس البوابة : دراسة وصفية على القائم بالاتصال في الإعلام السوداني و عينة من الفضائيات العربية في الفترة من : 2008-2011 م

مقدم أطروحة جامعية

كوثر أحمد سعيد

مشرف أطروحة جامعية

شمو، علي محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

جاءت هذه الدراسة في ظل التطور التكنولوجي الذي أفرز نمطا" اتصاليا" جديدا" يتميز بسمات تختلف عن الأنماط التقليدية و يطلق عليه الاتصال (الوسيطي).

و في ظله تمكنت القنوات الفضائية و الإنترنت من اختراق الحواجز الجغرافية و الحدود التقليدية متجاوزة حارس البوابة الذي يتحكم في المادة الإعلامية تمحيصا، تعديلا، حذفا، إضافة، منعا وحجبا وفقا للسياسة التحريرية للوسيلة الإعلامية التي تنبثق من السياسة العامة للدولة و قيم و تقاليد المجتمع.

و في ظل هذا التطور التكنولوجي أصبح ليس بمقدور حراس البوابة حماية المتلقي من مضامين وافدة قد تسيء للأخلاق والأمن القومي و الدولة.

و بات عدم السيطرة على المعلومات في ظل الفضاء المفتوح مشكلة تؤرق المجتمع الإنساني بأسره و قد عقدت مؤتمرات على المستوى الإقليمي و الدولي (القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف 2003 و تونس 2005 م) لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

و عليه جاءت هذه الدراسة لمعرفة النمط الاتصالي الجديد و انعكاساته على الواقع السوداني و العربي.

و استهدفت الباحثة القائمين بالاتصال في الإعلام السوداني و عينة من الفضائيات العربية متمثلة في قناة الجزيرة و جمهور المشاهدين مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. و كذلك انتهجت الباحثة للوصول إلى أهدافها المنهج الوصفي و منهج المسح لعينة من حراس البوابة و جمهور متلقين، و كذلك اعتمدت الاستبانة و المقابلة و الملاحظة كأدوات للبحث.

تضمن البحث في فصول أربعة معالجة نظرية لموضوع تكنولوجيا الاتصال و المعلومات المنافع و المضار ثم التكنولوجيا و تأثيرها على العملية الاتصالية و نظرية حارس البوابة ماهيتها، أسبابها و أشكالها ومدى ثبات فرضياتها في ظل العولمة و الانعكاسات السالبة على جمهور المتلقين و كيفية درء المخاطر و حماية المتلقي. و استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي ((SPSS في تحليل البيانات التي تم جمعها من المبحوثين.

و توصلت الباحثة لمجموعة من النتائج أبرزها إن 83 % من المبحوثين يؤكدون أن هنالك وضع غير إيجابي لحرية الإعلام و التعبير، و 94 % من المبحوثين يرون أن الاختراق الإعلامي بواسطة شبكات التلفزة والإنترنت أثر على السيادة القومية للدولة حيث لم يعد بمقدور الدولة أن تحجب فضاءاتها من سيل الرسائل المتدفقة إليها من خارج الحدود، 92 % يوافقون على أن من يملك الثالوث التكنولوجي هو من يفرض هيمنته على إنتاج القيم و الرموز، وأن 95 % من المبحوثين يؤكدون أن وجود الصحافة الإلكترونية و مساحات حرية التعبير المتاحة في الوسيط الإلكتروني جعل عملية حراسة البوابة في الصحافة الورقية عديمة الجدوى، وفي محور الجمهور وجد أن 27 % فقط من يقرؤون الصحف اليومية ويتابعون موضوعاتها، 17.3 % من يشاهدون التلفزيون بصورة منتظمة و 39 % يشاهدون القنوات السودانية الأخرى، 17% منهم يشاهدون برامج جادة أخبار وحوارات، و 83 % يشاهدون مواد ترفيه، أما محور قناة الجزيرة وجد أن 100 % من أفراد العينة يؤكدون أن قناة الجزيرة لمست قضايا و هموم المواطن العربي وعملت على تشكيل رأيه بصورة إيجابية.

و بناء على ما توصلت عليه الدراسة من نتائج كانت أهم توصياتها إحياء دور الدين كباعث روحي للشعوب وإعلاء قيمة الوازع الديني للوصول لمرحلة الرقابة الذاتية، التعامل مع المعطيات الجديدة بوضع معايير موضوعية بجودة الإنتاج المحلي لا بالرقابة و القوانين و حجب المواقع، مخاطبة قضايا وهموم المتلقي، إتاحة الحريات و احترام الآخر و الصدق في الطرح و إبراز الحقائق.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• الإعلام
• السودان
• العالم العربي
• القرن الحادي و العشرون
• وسائل الإعلام
• القنوات الفضائية

عدد الصفحات

373

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-367050