نظرات تأصيلية لما جاء على وزن فعلول مبدوءا بالعين

الملخص AR

مدار هذا البحث على ما عد لدى الصرفيين من وزن "فعلول" في الألفاظ التي تبدأ بصوت العين, و ذلك نحو عبهول, عنطوب, عمروس, فهل العين في هذه الألفاظ أصلية بحق, بالتالي وزنها كما قالوا على وزن فعلول, أو أن العين فيها زائدة, و هي من أثر تبادلها مع الهمزة بوصفها صوتين حلقيين, و قد حدث التبادل فيهما على صعيد العربية وشقيقاتها كالعبرية و الآرامية. و لا بد من تحديد المنهج الذي ستسير عليه هذه الدراسة ابتداء, في معرفة العين الأصلية من العين الزائدة, إذ يقوم هذا المنهج على ركنين أساسيين في تحليل الكلمة أما الركن الأول فيقوم على ملاحظة المعنى, و أما الثاني فيقوم على ملاحظة الشكل, و أقصد به أصوات الكلمة. لا شك أن السير على هذا المنهج يساعد في الوقوف على الأصل التاريخي من حيث الشكل و من حيث المضمون. و أحسب أن البحث اللغوي التاريخي يحتاج إلى مثل هذا التحليل, لأنه يمكننا أن نرد الألفاظ إلى أصولها, و أن نعرف ما طرأ عليها من تباين في الصوت و في المضمون, و لعل هذا الهدف يحقق بعض متطلبات المعجم التاريخي. و قد تطلب هذا البحث أن أقوم باستخدام المواد التي جاءت في لسان العربي "لابن منظور" مما بدأ بالعين و كان وزنه على فعلول, و من ثم تصنيفها إلى ثلاث طوائف : 1- طائفة من الألفاظ التي جاءت على وزن فعلول و حقها أن تكون على وزن عفعول. 2- طائفة من الألفاظ التي جاءت على فعلول. 3- طائفة من الألفاظ التي يمكن حملها على وزني فعلول أو عفعول.