رجع النظر في بعض مسائل الاستفهام

الملخص AR

يطمح البحث إلى تجديد القول في أربع من مسائل الاستفهام في العربية.

فدعا، في المسألة الأولى، إلى ضرورة أن يفرق في الاستفهام التصويري بين تصورين : تصور تؤديه همزة الاستفهام، و الآخر تبديه الأدوات الأخرى (من، ما، متى، ...).

و في معالجة المسألة الثانية، رجح البحث، استنادا إلى بضعة أدلة، صواب القول بأن الأصل في الاستفهام التصديقي أن يكون خلوا من أي أداة.

و تعرض البحث، في تناوله المسألة الثالثة، لانتقال الأداة (هل) من التصديق إلى التصور، شرحا و تفسيرا و ضرب شواهد.

و كان مما استصفاه، أن (هل) أخذت تشيع في الاستفهام التصويري، مما جعل الناطقين بالعربية يزاوجون، دون فرق، بين (أ، أم، ...؟) و (هل ...

أم ...؟) و (هل ...

أو؟).

أما في المسألة الرابعة، فقد رجع البحث النظر في قضية عدم قدرة "العاطف" على سبق همزة الاستفهام : (أو ...؟ / أفـ ...؟)، محاولا نقد التفسيرات التقليدية المقدمة، مقيما ما يظن أنه تفسير أقرب إلى الصواب.