رواية (يحيى)‎ لسميحة خريس و جدلية التثبيت و التغيير في الخطاب الديني

الملخص AR

تنقسم الدراسة إلى محاور ثلاثة متتالية : تصب جميعها في الغابة الرئيسية الساعية إلى رصد التوسيع و الانغلاق في الخطاب الديني وفقا لرؤية خاصة تتبناها الرواية.

أول هذه المحاور هو التطواف الفيزيقي و أثره في التطور الروحي.

و هو ما ستظهره الدراسة عاملا قويا في تشكيل بنية خطابية منفتحة، قبالة بنية أخرى سمتها التضييق و الانغلاق.

ثانيهما : حوارية الخطاب الديني، و هو ما يصب مباشرة في عنوان الدراسة، و فيه محاولة لرصد محوري الخطاب الديني بالتحليل و الأمثلة، التي تدلل على تجاذب خطير، يعكس إلى درجة كبيرة رؤى مرتبطة بأنظمة و مؤسسات، دأبها منذ الأزل الحفاظ على أنماط متشابهة متكررة لأغراض و مصالح خاصة.

يحضر المحور الثالث؛ البنية الفنية ليسلط الضوء على ما يجعل نصنا قيد الدراسة فنا و أدبا ؛ و هو ما اقتضى رصدا لجملة من المعالم الفنية، تدخل في إطار شحنات جمالية ما فتئت أن تكون وسيلة الأديب في التأثير على متلقيه.