زكاة الديون

الملخص AR

الشائع في الديون المدينة و الدائنة أن الباحثين يعاملون كلاً منهما على انفراد، و في هذا البحث اهتم الباحث بأن تكون معاملتها واحدة و متوازنة، بحيث إذا أضيفت الديون المدينة كلها، حالة و مؤجلة، إلى وعاء الزكاة، وجب إسقاط الديون الدائنة كلها، حالة و مؤجلة، من وعاء الزكاة، و هكذا.

و اختار الباحث عدم الالتفات إلى الديون المدينة و الدائنة، فلا تضاف المدينة إلى وعاء الزكاة، و لا تسقط الدائنة منه، ما لم تكن حالة، فعندئذٍ تضاف الديون المدينة "الحالة" إلى الوعاء، و تسقط الديون الدائنة "الحالة" من الوعاء.

ذلك لأن الحال في الأولى كالمقبوض، و في الثانية كالمدفوع.

كل ذلك بعد مناقشة الآراء المختلفة في الديون المدينة و الدائنة، و التعرض إلى بعض التطبيقات المعاصرة.