سيادة الدولة و التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

محمد، بشير شيخ يوسف

مشرف أطروحة جامعية

العادل عاجب يعقوب

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم القانون

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تناول البحث موضوع سيادة الدولة و التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية، تحدث الباحث فيه معنى الدولة و نشأتها و أركانها بمنظور الفقه الإسلامي و القانون الوضعي، أيضا مفهوم السيادة و أنواعها و صاحب السيادة الفعلي و حدود السيادة بمنظور الفقه الإسلامي و القانون الوضعي، ثم مفهوم التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية سنده و تاريخ بدايته في الفقه الإسلامي و القانون الوضعي، و أهمية حقوق الإنسان و حمايتها، و آليات التدخل لأغراض إنسانية و بعض تطبيقاته.

تمثلت مشكلة البحث في تطبيق فكرة التدخل لأغراض إنسانية لعدم خلو الفكرة من التسييس و دوافع خفية؛ لأن الفكرة لا تنطبق على الدول الكبرى و من في رعايتها، رغم أن ميثاق الأمم المتحدة يساوي جميع الدول في الحقوق و الواجبات أمام مطالبة المجتمع الدولي، بهذا حاول الباحث توضيح الجوانب القانونية في التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية و أثره على سيادة الدولة، و تأصيل فكرة التدخل في الفقه الإسلامي التي لم تكن معروفة باسمها الحالي قبل بداية القرن العشرين، و رأي الفقه الإسلامي حول مبدأ سيادة الدولة.

ناقش الباحث بعض تطبيقات التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية بصورة دولية و إقليمية و انفرادية، و استند في نقاشه حول الفكرة هذا السؤال "هل التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية يستخدم جميع الدول دون النظر إلى مكانتها في المجتمع الدولي؟ أم إنها فكرة يستعمل ضد الضعيف دون القوي لتحقيق مآرب أخرى للدول المتدخلة؟".

في أثناء الدراسة توصل الباحث أن أغلب التدخلات التي قامت بها بعض الدول باسم الأمم المتحدة، و بصورة انفرادية من أجل حماية حقوق الإنسان وراءها مآرب أخرى، و كان حماية حقوق الإنسان غطاء للتدخل و لتحسين صورته ليجد من المجتمع الدولي شرعية القيام به.

أهم النتائج : - إن الصراعات التي تجري في العالم و تستباح بها كرامة الإنسان و إهدار حياته وراءها دول تدعم هذا الصراع، و في نفس الوقت تنادي بحقوق الإنسان في المحافل الدولية، بسبب تلاعب القوى الكبرى بالمعايير و المقاييس الدولية و تفسير الوثائق و المعاهدات الدولية بما يوافق مصالحها.

- استباحت القوى الكبرى بسبب ضعف المنظمة الدولية الخروج على الميثاق و الجرأة على التدخل في الشؤون الداخلية للدول بدعوى حماية حقوق الإنسان و محاربة الإرهاب، مما يتضح عدم قدرة المنظمة على ضبط مشاكل العالم و تعامل جميع الدول بصورة حيادية و منع انتهاك حقوق الإنسان.

- إن تفاقم أزمات حقوق الإنسان في العالم أدت إلى تفسير انتهاك حقوق الإنسان بأنه يمثل تهديدا للسلم و الأمن الدوليين، و غيرت الرأي العام العالمي في الموازنة بين احترام سيادة الدولة و بين مطالبات الإنسانية من رفع المعاناة وحماية مخاطر المجاعة و الموت نتيجة لسياسات حكومته، و إلى إجازة استخدام القوة ضد هذه الحكومة من قبل المجتمع الدولي.

- أقر الفقه الإسلامي نظرية التدخل الأجنبي لأغراض إنسانية معبرا عنها بالاستنقاذ، أو نظرية الإنقاذ وحماية المضطهدين في دينهم أو معرضين لانتهاك حقوقهم الأساسية، و استخدمت الدولة الإسلامية هذه النظرية في العهد النبوي دون تسمة بها.

التوصيات : - تجريد فكرة التدخل لأغراض إنسانية من التسييس و المصالح الذاتية احتراما لكرامة الإنسان و شرفه، وأن من استخدم الفكرة لتحقيق أغراض خاصة و ليس لإنقاذ الإنسان و رفع معاناته كالذي أهدر حقوقه و استباح شرفه؛ لأن كل منهما أهان الإنسان و لم يكرمه.

- تحديد النقاط التي يجوز التدخل الإنساني عند تجاوزها في حقوق الإنسان، و توحيد المعايير التي ينظر إليها انتهاك حقوق الإنسان، بدلا من الاهتمام ببعض الحقوق و إهمال البعض الآخر، تبعا لتفسيرات القوى الكبرى على هواها و حسب ما يخدم مصالحها السياسية.

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

• الإسلام
• الدولة
• التشريع
• السيادة
• السودان

عدد الصفحات

211

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-369745