الإجماع الضمني و أثر ذلك في الفروع الفقهية

مقدم أطروحة جامعية

علي، مدثر الأمين محمد

مشرف أطروحة جامعية

عباس إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم أصول الفقه

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

الملخص العربي

إن خير ما يتنافس فيه المتنافسون و تتجه إليه الهمم هو العلم الذي بينت عليه شريعة الإسلام الغراء، فكانت أول آيات القرآن الكريم نزولا داعية إلى العلم و التعلم، وإن من أهم العلوم الموصلة إلى معرفة الله أحكام الله-تعالى-في كتابه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم علم أصول الفقه فهو العلم الذي ازدوج فيه العقل و السمع و اصطحب فيه الرأي و الشرع فأخذ من صفو الشرع و العقل سواء السبيل فلا هو تصرف بمحض العقول-الذي لا يتلقاه الشرع بالقبول-و لا هو مبني على محض التقليد الذي لا يشهد له العقل بالتسديد و التأييد.

إن أصول الفقه من أعظم العلوم الشرعية و أجلها قدرا و أكثرها فائدة، و الهدف منه تحصيل ملكة استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها الأربعة و هي الكتاب و السنة و الإجماع و القياس و الإجماع هو من الأهمية بمكان و فيه دلالة على عصمة الأمة من الوقوع في الخطأ مجتمعة، لهذا عني به الأصوليون و قسموه إلى تقسيمات و من بين أقسامه الإجماع الضمني الذي يسر الله لي أن أتناوله من جميع جوانبه في هذا البحث.

و قسمت البحث إلى بابين و فصول و الباب الثاني و هو موضوع البحث قسمته إلى أربعة فصول و بينت فيه مذاهب العلماء و حجة كل مذهب ثم رجحت ما أرى أنه راجح حسب رأيي ثم ختمته بخاتمة اشتملت على نتائج تبين أسباب الاختلاف بين الفقهاء في هذه المسائل، وظهور ثمرة الخلاف من خلال هذه التطبيقات الفرعية و وضح من ذلك أن الاختلاف لم يكن نتيجة هوى أو تعصب للرأي أو المذهب و الكل يحترم وجهة نظر الطرف الآخر إذا رجح مذهبه.

و اشتملت الخاتمة كذلك على توصيات تؤصل علم الاختلاف وفق هذه الأصول و الآداب و تحث على الاهتمام بالتراث الإسلامي الذي خلفه لنا علماؤنا و أن نعمل جاهدين في إحيائه و تحقيقه.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• الإباضية
• المذاهب الدينية

عدد الصفحات

132

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370037