العرف و أثره في فض النزاعات القبلية و الاجتماعية : دراسة أصولية بالتطبيق على سوريا

مقدم أطروحة جامعية

العلي، محمد حسن

مشرف أطروحة جامعية

عباس إبراهيم أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم أصول الفقه

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

إن أكثر المذاهب توسعا في الأخذ بالعرف هو المذهب الحنفي، و المذهب المالكي، إلا أن ذلك لا ينفي أن المذهب الحنبلي، و الشافعي قد عملا به كثيرا، و حكماه في مجاله ما أمكانهما ذلك و قد استخدم بعض الفقهاء العرف في تقريب الأحكام الشرعية، كما استخدمه الإمام مالك-رحمه الله-في تقريب مقدار الإطعام الواجب في كفارة الظهار بعد هشام بن إسماعيل، و هو يساوي المدين الواجبة بمد النبي صلى الله عليه و سلم.

و ربما حكم عليه بكونه من الأدلة المختلف فيها من هذا الحيثية؛ بدليل رد الإمام بن حجر-رحمه الله-قول الإمام القرطبي (بأن الشافعية ينكرون اعتبار العرف لفظاً، و يعملون به معنى )بقوله: والشافعية إنما أنكروا العمل بالعرف إذا عارضه النص الشرعي، أو لم يرشد النص الشرعي إلى العرف).

أما المالكية فيفرق بين العرف و العمل من جهة أن العمل لابد و أن يستند إلى رأي فقه ، و لو مرجوحا، بينما العرف ما استقر في نفوس العامة ، و استحسنته عقولهم، و تلقته طباعهم السليمة بالقبول دون استناد إلى رأي فقهي و بذالك يكون بين العرف، و العمل عندهم عموم و خصوص مطلق، لا اختصاص العمل بعمل القضاة و المفتين، فيعتبر العمل بذلك أحد أفراد العرف.

بينما يتطابق معنى اللفظين عند الحنابلة.

بما أن الجمهورية العربية السورية أرض بلاد الشام التي كانت على مر العصور مهبط الديانات السماوية و مازالت مهد و امتداد للحضارات العربية العريقة على مر الزمان حيث أن موقعها الجغرافي المميز الذي يعتبر صلة الوصل بين قارات العالم القديم و مناخها المعتدل و أمطارها الوفيرة أعطى إمكانية لكثافة السكانية فيها من تعدد القبائل و العشائر و الطوائف و الأقليات-كقوله تعالى (و خلقناكم شعوب و قبائل لتعارفوا) و كون البشر هم خلفاء الله في أرضه كان لا بد من وجود خلاف و نزاع و خصومة بينهم كقوله تعالى (و إني جاعل في الأرض خليفة) و كون هذا المخلوق البشري المتمثل في الإنسان يخضع لعادات و تقاليد نشأ و تربى عليها ضمن هذا الشعب أو ذاك أو هذه القبيلة و تلك مما يلزمه الالتزام و الاعتراف بعاداتها و تقاليدها و التقيد بها .

و في حال النزاعات و الخصومة التي تقوم بين بعض هؤلاء البشر كان لابد من إيجاد حلول لتلك القضايا و المسائل يلجأ إليها المتنازعون من مصادر تشريعية أو قانونية أو ع.

و بما أن الموضوع العرف و دوره لفض النزاعات القبلية (الاجتماعية) في سوريا لابد الإشارة إلى ما يسود في المجتمع السوري المطلق الذي يسودها دستور عام البلاد موثق و يقرئه جميع فئات الشعب المتمثلة في السلطة : 1.

السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس الشعـب.

2.

السلطة التنفيذية المتمثلة في رئاسة مجلس الوزراء.

3.

السلطة القضائيـة المتمثلة فــي المحاكم.

و عليه يمكن القول أن للعرف أثر واضح في فض النزعات القبلية في جميع أنحاء العالم، على وجه الخصوص بدولة سوريا، مما جعل الموضوع ذات أهمية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

82

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : مفهوم العرف و أحكامه الأصولية.

الفصل الثاني : أثر العرف في فض المنازعات القبلية الناشئة عن الجنايات.

الفصل الثالث : العرف و أثره في فض المنازعات المنية و التجارية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

العلي، محمد حسن. (2011). العرف و أثره في فض النزاعات القبلية و الاجتماعية : دراسة أصولية بالتطبيق على سوريا. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370049

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

العلي، محمد حسن. العرف و أثره في فض النزاعات القبلية و الاجتماعية : دراسة أصولية بالتطبيق على سوريا. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370049

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

العلي، محمد حسن. (2011). العرف و أثره في فض النزاعات القبلية و الاجتماعية : دراسة أصولية بالتطبيق على سوريا. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370049

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370049