إعجاز القرآن و السنة في علم الأرصاد الحديث

مقدم أطروحة جامعية

الأرحبي، سلطان زايد ملاطف

مشرف أطروحة جامعية

إدريس، صلاح الدين عوض محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

-نظرا لأهمية أبحاث الإعجاز العلمي في هذا العصر و أثرها في الدعوة إلى الله عز و جل ، تم اختياري لموضوع "إعجاز القرآن و السنة في علم الأرصاد الحديث" و ذلك لأهمية هذا الموضوع في مجال الأرصاد الجوية و الملاحة البحرية و الجوية، و ارتباط الأحوال الجوية بمكونات الحياة الأساسية على الأرض، و قد جعلت هذه الدراسة من ثلاثة أبواب، تناولت فصول و مباحث و مطالب و مسائل هذه البحث.

ففي الباب الأول : قدمت نظرة تأصيلية للإعجاز العلمي و التفسير العلمي و تعاريفه و حدوده و ضوابطه و أصوله و قواعده و أحكامه إلى غير ذلك من المسائل.

كما قدمت فيه مقدمة عن علم الأرصاد، تطرقت فيها إلى تاريخه و تطوره، و أهميته و علاقته بالعلوم الأخرى، ثم تناول القرآن الكريم له، و علم الأنواء عند العرب و موقف الإسلام منه، و التنبؤ بالأحوال الجوية بين القرآن و العلم، و علاقته بمفاتح الغيب، و حكمه و مداه.

و في الباب الثاني : تحدثت عن الإعجاز العلمي في الرياح و حركتها بين القرآن الكريم و علم الأرصاد الجوية، تناولت فيه تصريف الرياح و عوامل حركتها بين القرآن و العلم، و تصنيفاتها و تقسيماتها في القرآن الكريم، و أنواعها عند العرب، ثم تحدثت عن أنواع الرياح و الريح في القرآن الكريم في ضوء سورة المرسلات و الذاريات و الرياح اللواقح و ريح البر الصرصر و الحاصب و العقيم، و ما فيها من الدلائل العلمية المرتبطة بالمعارف الحديثة.

كما تحدثت عن الإعجاز العلمي في أنواع الرياح و علاقتها بسطح البحر و حالاته المختلفة في التصنيف الدولي و القرآن الكريم و أثرها على السفينة و راكب البحر.

و أما في الباب الثالث : فقد تحدثت فيه عن السحاب و المطر و البرق و الرعد بين القرآن الكريم و علم الأرصاد الجوية : تناولت فيه تكون السحب و أنواعها و علاقتها بالرياح، كما تحدثت عن تصنيف السحب و أنواعها و الممطر منها، و كيف يتكون السحاب الركامي و الطبقي و المعصر، و أوجه الإعجاز العلمي في ذلك.

ثم تكلمت عن البرق و الرعد و الصواعق بين القرآن الكريم و علم الأرصاد الحديث كيف كانت في التصورات القديمة و في الحقبة الإسلامية، في ضوء علم الأرصاد الحديث و كيف تناولها القرآن و أوجه الإعجاز فيها، كما تحدثت عن ظاهرة الفساد في البر و البحر {تلوث البيئة} التي طالت مكونات الحياة الأساسية من ماء و هواء و تربة، و أسبابها و مظاهرها و ظواهرها في البر و البحر و الجو و كيفية علاجها في ضوء القرآن و السنة و العلم الحديث.

و وجه الإعجاز في الحقيقة القرآنية.

و في آخر هذه الدراسة وضعت خاتمة تضمنت أهم النتائج و بعض التوصيات و المقترحات، و التي أهمها : إعجاز القرآن الكريم في ظهور التطابق و التوافق بين ما ذكره القرآن الكريم و بين ما قرره علم الأرصاد الحديث في كل الموضوعات و المسائل التي تطرقت لها هذه الدراسة، مما يدل على أن مصدر هذا القرآن ليس من عند محمد صلى الله علية وسلم و إنما ممن يعلم السر في السموات و الأرض، القائل :  سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد [فصلت : 53].

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• علم الفلك
• القرآن الكريم
• الحديث الشريف
• الإعجاز العلمي

عدد الصفحات

491

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370352