الأشكال و الصور القديمة و الحديثة للإتجار بالبشر و موقف الإسلام منها

مقدم أطروحة جامعية

السامرائي، حسام الدين كاظم خزعل

مشرف أطروحة جامعية

أحمد، إبراهيم علي محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

إن الاتجار بالبشر جريمة قديمة قدم الأزل، عرفتها البشرية منذ نشأتها، كان محور أركانها هو الإنسان الضعيف و العاجز و المقهور، فمتى ما أصبح سلعة تباع و تشترى و متى ما تعرض للاستغلال فاعلم أن هناك جريمة ترتكب، و أن هناك ضحية تعذب، و أن هناك حيفا يصيب البشرية جمعاء. و اليوم ما عادت صور الاتجار بالبشر في زمان التقدم و التطور كتلك الصور التي عرفت بالأمس، من هنا فإن حصر صور هذه الجريمة يكاد يكون ضربا من الخيال، و نحن نسمع و نقرأ في كل يوم أشكالا من تطور استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، و كلما وجد الفقر وجدت هذه الجرائم و أينما تفشى الجهل برزت هذه الصور و حيثما نزلت الحروب تماهت عصابات الاتجار في غيها لنصب الشراك في اصطياد فرائسها و كلما ازداد رقي العالم المعرفي كلما وجد قراصنة البشر الجدد سبل و حيل يقتنصون فيها ضحاياهم. و رغم هذه الوقفة الصادمة إلا أن الله عز وجل ما ترك عباده هملا و لا سدى، فسخر للبشرية - خلفائه في أرضه- سخر لهم من يسعى إلى إخراجهم من عبودية بعضهم لبعض، و على رأس هؤلاء الدعاة أنبيائه سبحانه و تعالى و من سار على طريقهم من أتباعهم و من أصحاب الضمائر الحية من بقية الناس، و لو تأملنا في أهم مقاصد شريعة السماء لوجدنا أن الحرية من أهمها بل ربما تكون أولها، و ما واقع الثورات العربية اليوم و صرخاتها بالحرية إلا أنموذج لإدراك الإنسان لهذه الحقيقة التي قد تغيبت عنه في فترة من الزمان. هذا ما سأحاول طرحه في بحثي الذي بين يديك لأقف على صور الاتجار بالبشر قديما و حديثا متأملا في خلفيات و آثار و أسباب بروزها ليتصور المطلع تعدد و تغير تلك الصور و سأقارنها مناقشة بموقف الشريعة الإسلامية، ثم لنتأمل في الحكم بعد ذلك حيث لا يمكن لأي منصف إصدار حكمه إلا بناء على تصوره الصحيح فالحكم على الشيء فرع من تصوره.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الاتجار بالبشر

عدد الصفحات

269

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370416