الأثر الاعتزالي في فلسفة الكندي

مقدم أطروحة جامعية

الغماري، سالم عمر محمد

مشرف أطروحة جامعية

الشكري، عبد الله إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

عنوان الرسالة : الأثر الاعتزالي في فلسفة الكندي مما لاشك فيه أن عدد الدراسات التي تناولت كل من فكر المعتزلة، و فكر الكندي كل على حده تعد ضخمة نظرا لأهمية كل منهما، و لا ننكر وجود اتجاه للربط بينهما. يدور هذا البحث حول بيان الأثر الاعتزالي في فلسفة فيلسوف العرب الكندي (ت 252 هـ / 866 م)، حيث يتناول مجموعة من المباحث الأساسية. و أولها بيان النشأة و أصول فرقة المعتزلة، و الوقوف بالتفصيل على تلك الأصول، و بيان المؤثرات المختلفة في فرقة المعتزلة، و أيضا تناولت هذه الدراسة الجانب الإلهي في فكر المعتزلة و القضايا المرتبطة به، حيث عرضت لمجموعة من القضايا المهمة و هي التوفيق بين الدين و الفلسفة، وجود الله، و خلق العالم. ثم بينت من خلال هذه الدراسة مدى تأثير المعتزلة على فلسفة الكندي و كيف كان ارتباطه بالفكر الاعتزالي و مدى تأثير هذا الفكر على فلسفـته و من خلال تلك الدراسة نجد أن الكندي تبنى الكثير من أراء فرقة المعتزلة و طورها و وضعها في صورة فلسفية خالصة فكان بحق فيلسوف العرب الأول، تمسك بالأصول و الثوابت الإسلامية، و دفع عن الدين الإسلامي خير الدفاع. و قد جاءت دراسة الكندي في فصلين و عدد من المباحث تضمنت سيرة و حياة الكندي و طابع فلسفته و أثارها على اللاحقين و مكانته العلمية و بيان المؤثرات في فلسفته، كذلك قمت بتناول الجانب الإلهي عند الكندي فتناولت محاولة الكندي في التوفيق بين الدين و الفلسفة، وجود الله، خلق العالم، مع بيان الأثر الاعتزالي في كل مبحث من هذه المباحث.

و قد جاءت هذه الدراسة في مقدمة و أربعة فصول و خاتمة.

الخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة و من هذه النتائج.

أن الكندي مثله مثل المعتزلة دافع عن الدين و تكلم عن التوحيد و التي هي من أهم أصول المعتزلة كذلك من مظاهر الاعتزال تأويله الفلسفي لآيات القرآن الكريم بالمقاييس العقلية، و من المسائل التي تناولها الكندي و تجعله قريب من المبحث الاعتزالي العلة القريبة و العلة البعيدة، كذلك نجد صلته بالاعتزال من خلال رفع عدد من رسائله إلى الخليفة المعتصم و ابنه أحمد و هما معروفان بعطفهم على تعاليم المعتزلة. و بالتالي يمكننا القول بان الكندي كان متأثرا بالمعتزلة، و ذهب مذهبهم في بعض أرائهم الاجتهادية، و لكنه لم يكن كواحد منهم بل تخطاهم في قضايا تجاوزت مسائل الكلام، فشق بذلك الطريق إلى البحث الفلسفي المجرد.

و قد استخدمت عدة مناهج في هذه الدراسة و هي المنهج التاريخي، و المنهج التحليلي و المنهج المقارن. و ترجع أهمية البحث لمعرفة إلى أي مدى أن فكر الكندي جاء معبرا على وجهة نظر المعتزلة دون أن يفقد هذا التفكير طابعه الفلسفي القوي، و روحه الخاصة، و الاستفادة من دراسة المحاولات المختلفة للتوفيق بين الدين و الفلسفة، و الجوانب الإلهية عند كل من المعتزلة و الكندي.

ثم أعقبت بعد هذه الخاتمة قائمة تضمنت أهم المصادر و المراجع التي رجعت إليها.

التخصصات الرئيسية

الفلسفة

الموضوعات

• الإسلام
• الفلسفة الإسلامية
• المعتزلة
• الفكر الإسلامي
• الفلسفة
• التصوف الإسلامي
• المسلمون
• حركات الاصلاح

عدد الصفحات

153

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370512