سورة التوبة و موقفها من المشركين و أهل الكتاب و المنافقين

مقدم أطروحة جامعية

صلح، علي محمد صالح

مشرف أطروحة جامعية

عمر يوسف حمزة

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

-إن هذا البحث المقدم هو دراسة تحليلية متعلقة بتفسير القرآن الكريم و تأتي أهمية هذه الدراسة من خلال هدفها العام و هو سورة التوبة و موقفها من المشركين و أهل الكتاب و المنافقين.

ففي الفصل الأول موقف السورة من الشرك و المشركين عرضت السورة إلى عهودهم فوضعت لها حدا و كانت النتيجة الأخيرة إنهاء العهود مع المشركين في الجزيرة العربية و إنهاء مبدأ التعاقد أصلا مع المشركين بالبراءة المطلقة من المشركين، و باستنكار أن يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله، و بإمهالهم بعد هذا الإعلان مهلة أربعة أشهر يتخذون فيها أهبتهم و يدبرون فيها أمرهم.

كما يتضمن هذا الموقف بياناً لأسباب البراءة من عهودهم و استحقاقهم للقتل و القتال بما قدموا للمسلمين من إيذاء، و بما يحملون لهم في نفوسهم من غل، و عما يدبرون لهم من شر و بما نكثوا من عهودهم و أيمانهم مع الرسول و المسلمين.

ثم يقرر عدم استحقاق المشركين لعمارة البيت و لعمارة بيوت الله جميعا فذلك حق للمسلمين الذين يقومون في بيوت الله عن إيمان وطهارة و اعتقاد.

ثم يجيء الأمر الصريح بمباينة الكفار و إن كانوا أباء أو أبناء كما نهى عن موالاتهم ما داموا قد اختاروا الكفر على الإيمان.

و ينتهي هذا الموقف بالإعلان الحاسم الجازم بعدم السماح للمشركين بالطواف بالمسجد الحرام أو عمارته في صورة من الصور بعد ذلك.

ثم عرضت السورة موقفها الثاني من أهل الكتاب فوضعت الأساس في قبول بقاءهم في الجزيرة العربية و إباحة التعامل معهم، فأمرت بقتالهم حتى يؤدوا الجزية.

و كشفت القناع عن جرائمهم من كفرهم بالله و نسبتهم إليه مالا يليق، و محاولتهم إطفاء نور الله و أرشدت المسلمين إلى ما كان عليه أحبارهم و رهبانهم من أكل أموال الناس بالباطل و كنزهم الذهب و الفضة.

ثم قررت حرمة الأشهر الحرم، و ضبط السنة الشرعية و إبطال النسيء الذي كان عند الجاهلية ثم عرضت السورة موقفها من الجهاد فذكرت معاتبة الله لعباده المؤمنين في تثاقلهم عن الجهاد ثم توعده سبحانه في تركهم الجهاد بالعذاب الأليم في الدنيا و الآخرة.

أما الموقف الثالث و الأخير فقد كان مع النفاق و المنافقين و قد كشفت السورة الغطاء عنهم فبينت أنهم كثيروا الأيمان و المعاذير الكاذبة، و بث الضعف و الفتنة في الصف المسلم، و إيذاء الرسول  و الخلص من المؤمنين، يصاحب هذا الكشف تحذير الخلصاء المؤمنين من كيد المنافقين و تحديد العلاقات بين هؤلاء و هؤلاء، و المفاضلة بين الفريقين و تمييز كل منهما في صفاته وأعماله و اتخاذهم ما يسمى مسجد الضرار و إيقاع الفرقة في الصف المسلم.

و خرجت السورة بكثير من الأحكام و الإرشادات التي تحتاج إليها الدولة الإسلامية الناشئة كأحكام المعاهدات و الصلح و القتال و الأشهر الحرم.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• التفسير

عدد الصفحات

455

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370533