علماء الأكراد و دورهم في تطوير أصول الفقه في القرن الرابع عشر الهجري

مقدم أطروحة جامعية

الكردي، عبد الباسط خضر أبو بكر

مشرف أطروحة جامعية

محمود، عباس إبراهيم أحمد

أعضاء اللجنة

قاضي، إيهاب أحمد محمد عثمان
الأمير، أسامة

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم أصول الفقه

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

-الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، نستعينه و نستغفره لينزل لنا البركات، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صاحب المعجزات، و على آله و أصحابه شموع الهدى أصحاب الكرامات، و من تبعهم بإحسان إلى يوم ظهر لها العلامات، و بعد : من المعلوم أن القومية الكردية منذ أن وصل الدين الإسلامي إلى كردستان لم يبخل في خدمته للدين الإسلامي الحنيف و كما هو معلوم أنه قدّم رجالا لهذا الغرض الغالي، لم يتأخروا و بدئوا من الكابان الكردي والقائد المحرر صلاح الدين الأيوبي، كما لا يخفى على أحد أن علماء العجم و من بينهم الأكراد، شاركوا في بناء الحضارة الإسلامية، مع إخوانهم العرب، و ذلك منذ القرون الأولى للرسالة، حتى وصل إلى القرن الرابع عشر الهجري، لذا أحب الباحث أن يكتب عن دور علماء الكرد في هذا القرن تحديدا.

و هذا البحث الذي بين يديك (علماء الأكراد و دورهم في تطوير أصول الفقه في القرن الرابع عشر الهجري)، ركز الباحث خلاله على أربعة علماء كلهم من كردستان العراق، بدءا بالشيخ محمد بن عبد الله الجلي، ثم الشيخ عبد الكريم المدرس، ثم الشيخ الدكتور محمد الكزني، ثم الشيخ الدكتور مصطفى إبراهيم الزلمي، فقد تناول البحث حياتهم الاجتماعية و دراستهم، و شيوخهم و تلامذتهم، و مكانتهم العلمية، و دورهم في أصول الفقه و ما قدموه من جهد كما تناول البحث، و تطرق فيه إلى آراءهم في المسائل الأصولية، كما بين البحث أن القرن الرابع عشر الهجري لم يكن مستقرا، خصوصا في كردستان، البلد الذي احتضن الشيوخ و العلماء، وأثبت البحث أن الخلافة العثمانية كانت مهتمة بالعلوم الإسلامية، و يدعم العلماء بغض النظر عن قوميتهم، و أوضح البحث أن المدارس الأهلية كانت منتشرة بين الأكراد و كانت تلك المدرس مهدا للعلوم، و أن القرى الكردية بإمكانيتهم المحدودة كانت خير معين لطلاب العلم، الذين يأتون من كل فج عميق ليتعلموا ثم يبلغوا ما عليهم، كما أظهر البحث أن العلماء كانوا من أصحاب الهمم العالية، و ما تركوا شعبهم لزينة الدنيا و ما فيها، بل عاشوا مع محنتهم، حيث ساهموا في تطوير علم أصول الفقه في هذا القرن، بتأليفاتهم و بآرائهم القوية، كما ساهموا بتأليفاتهم في شتى العلوم الإسلامية، لتنتفع بها المكتبة الإسلامية، مثل التفسير و أصول الدين و الفقه و القانون، و البلاغة و المنطق، شاركوا في الثورة العلمية نحو بناء مجتمع إسلامي، بدءوا من أطهر مكان وتعلموا فيه ليبدءوا بتعليم و تطهير المجتمع من الجهل و الظلام، أيضا تناول البحث أهم نقاط حياتهم، و تأليفاتهم، و آراءهم الأصولية، كما تناول البحث أن العلماء مع أنهم كانوا دعاة و لكن لم يتركوا جانب التأليف، و من أهم ما بين البحث أنهم في أصعب الأوقات ما تركوا التدريس، و ذلك لينتفع منهم الجيل الجديد، كما بين البحث أنهم تجاوبوا مع تغيرات عصرهم بالمشاركة الفعالة لإيجاد حلول لإخراج المسلمين من واقعهم المتدني، سياسيا و فكريا للتغلب على الصعوبات و الأفكار الغربية التي داهمت الأمة الإسلامية، كما حاولوا الحفاظ على التراث الإسلامي و تطويره و تثقيف الكثيرين، فرحم الله الشيوخ و جزاهم الله الفردوس الأعلى.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• أصول الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• القياس
• الحديث الشريف
• الفتاوى
• الفقهاء المسلمون
• الاختلافات(الفقه الإسلامي)
• القواعد الفقهية

عدد الصفحات

320

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370652