تزكية النفس عند ابن قيم الجوزية (691-751 ه)‎

مقدم أطروحة جامعية

عوض الله حمزة عباس

مشرف أطروحة جامعية

الشكري، عبد الله إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

التزكية هي إحدى المهام التي أرسل النبي صلى الله عليه و سلم لأجلها، و فلاح العبد منوط بتحقيقها، و هي سبب للترقي و الكمال، و دخول أعلى الجنان. و يتناول هذا البحث منهج ابن قيم الجوزية-رحمه الله- المتفرد في تزكية النفس، و ما تميزت به كتبه عن غيره من العلماء، و عنايته بجانب التزكية و الرقائق في معظم مصنفاته على اختلاف موضوعاتها، حيث ظهر فيها الجانب التصويري في تشبيه المعنويات بالمحسوسات لتقريب المعاني، و استعمال كثير من عبارات أهل التصوف و السلوك و مصطلحاتهم، و توجيهها وفق منهج السلف. و يوضح هذا البحث تزكية النفس عند ابن القيم من خلال أربعة فصول : ابن القيم حياته و آثاره، النفس و حقيقتها، أسس التزكية و مكانتها، منهج ابن قيم الجوزية المتفرد، بالإضافة إلى وسائل تزكية النفس. كما يحرر البحث أمر الخلاف الكبير في تعريف النفس، و يبين العلاقة بين النفس و الروح و القلب و العقل، و يتعرض لأقوال الفلاسفة و المتكلمين في النفس و الروح، و يورد ردود ابن قيم الجوزية على أقوال الفلاسفة، و إجابته عن الشبهات التي أوردوها، و تفنيده لها بأسلوبهم و منهجهم في الاستدلال، كما يوضح أن المراد من التزكية ليس اقتلاع الأوصاف المذمومة منها؛ لأن هذا يخالف طبيعة النفس و صفاتها و خصائصها التي خلقها الله عليها، و إنما المقصود غلبة صفات الخير، و ضبط صفات الشر، و توجيهها بما يرضي الله سبحانه. و من خلال هذه الدراسة يتبين أن تزكية النفس لا تتأتى إلا عبر الوسائل المشروعة، فإن الذي حدد الغاية شرع لها الوسيلة، و شرائع الإسلام الظاهرة و الباطنة كلها تثمر تزكية النفس و صلاح القلب.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الأنا

عدد الصفحات

248

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370736